العالم يحتفل بكازو ايشجورو بعد فوزه بـ نوبل فى الآداب.. الجارديان تعيد نشر حوار له منذ 2014.. وسلمان رشدى يهنئه: مبروك يا صديقى القديم.. والإذاعة اليابانية تقيم الأفراح

احتفى العالم، اليوم، بفوز الكاتب البريطانى اليابانى كازو ايشجورو، بجائزة نوبل فى الآداب عام 2017، وذلك بعدما أعلنت الأكاديمة السويدية عن فوزه وإشادتها بجميع روايته التى تكشف عن شعورنا الوهمى فى ارتباطنا بالعالم. من ناحيتها فإن صحيفة الجارديان البريطانية، والتى لم تكن تتوقع فوز كازو ولم تضعه فى قائمة المرشحين الذين تبنتهم، لكن بعد الفوز قامت بنشر حوار معه كانت قد أجرته يوم 6 ديسمبر عام 2014، بعنوان " كازو ايشجورو.. كيف كتبت رواية بقايا اليوم فى 4 أسابيع فقط". الإذاعة اليابانية، لم تفوت الاحتفال بكازو وذلك رغم فوزه وهو حاملا الجنسية البريطانية، لكنها لم تنس أصوله اليابانية، حيث غادر اليابان 1960 عندما كان عمره نحو 6 سنوات. كما أن الكاتب البريطانى الشهير سلمان رشدي، رغم كونه منافسا دائما لـ كازو إلا أنه أصدر بيانا قال فيه "تهانى الكثيرة لصديقى "ايشجورو"، الذى أحببته وأعجبت به منذ أن قرأت له لأول مرة رواية "منظر باهت للتلال"، كما أنه يلعب الجيتار ويكتب الأغانى أيضا مثل بوب ديلان. ومن جانبه، قال سونى مهتا، محرر إيشجورو، إنه يعلم جيدا أن كتاباته مدهشة، فعالمه الروائى مذهل وعندما نشرت رواية بقايا اليوم حققت نجاحا كبيرا، ونحن نعتز باعتراف الأكاديمية السويدية وحصوله على جائزة نوبل. كما احتفى أنصار الكاتب اليابانى هاروكى موراكامى الذى كان ضمن المرشحين لنيل جائزة نوبل وفقا لتنبآت المواقع الأجنبية، بفوز كازو إيشيجورو بنوبل للأدب فى طوكيو. جدير بالذكر، أن كازو إيشيجورو اهتم بكتابة الأدب وأكمل دراسته فى جامعة إيست أنجليا، حصل على درجة الماجستير فى الفنون فى الكتابة الإبداعية عام 1980، ومن بعدها حصل الجنسية البريطانية عام 1982، عرف عنه، أن أعماله الأدبية رشحت معظمها لنيل جائزة البوكر الأدبية، حتى تمكن أن ينالها عام 1989 عن روايته بقايا "اليوم"، كما أن قدم 8 كتب أدبية ترجمت إلى 40 لغة. وعن حياته الشخصية، إشيغورو متزوج من لورنا ماكدوجال من اسكتلندا، لديهم ابنة واحدة.