العاصمة تعد تصميمين لاستبدال "الأكشاك" بأخرى متطورة.. مساحة النموذج الجديد 5 أضعاف المنتشر فى الشوارع.. يهدف لمنع الإشغالات وإضفاء المظهر الحضارى.. ومحافظ القاهرة: رصدنا مافيا تؤجر الواحد بـ20 ألف جني

> حصر 5 آلاف كشك بالقاهرة والتنسيق مع شركات الإعلان لتنفيذ الشكل الجديد أصبحت الأكشاك المنتشرة على أرصفة شوارع العاصمة مصدر إزعاج للمواطنين، لما تسببه من إشغال للأرصفة والطرق، بالإضافة إلى الرشاوى التى تُقَدَّم فى الخفاء؛ لتجديد تراخيصها أو نقل أماكنها من حى لآخر. استبدال الأكشاك بأخرى أكثر تطورًا فى الشكل والتصميم وأعدت محافظة القاهرة منظومة جديدة لتنظيم توزيع الأكشاك، ومراجعة تراخيصها، وأماكنها، وصحة تلك التراخيص، وإعادة المظهر الحضارى لها، ومنع الإشغالات الخاصة بها، ووضعت محافظة القاهرة تصميمين لنموذجين جديدين لأشكال الأكشاك، لاستبدال الموجود فى الشارع بهما، لتعطى مظهرًا حضاريًا للشوارع، بالإضافة إلى إعادة اختيار أماكنها وفق مساحتها الجديدة التى تمثل 5 أضعاف الموجودة حاليًا فى الشوارع، لتسع كل بضائع البائع، ولمنع وضع المنتجات والسلع فى الطريق العام واستغلال حرم الأرصفة. أكشاك جديدة بمظهر حضارى وتتميز الأكشاك الجديدة بأشكالها الجميلة ذو المظهر الحضارى الذى يتماشى مع الطراز المعمارى للعاصمة، على أن يتم وضع نموذج ذو شكل يتماشى مع طراز العاصمة الحديثة وآخر يتماشى مع طراز وشكل القاهرة التاريخية، بالإضافة إلى دعم الكشك بجميع وسائل الأمان ومكافحة الحرائق، كطفايات الحريق، وتزويدها بكاميرات المراقبة، وعدادات كهرباء حديثة لمنع سرقة الكهرباء، وأماكن لثلاجتين، وتخزين البضائع وأماكن أخرى مخصصة للإعلانات. خطة للقضاء على فوضى الأكشاك من جانبه؛ أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أن هذه المنظومة وُضِعَت للقضاء على فوضى الأكشاك والمافيا التى تديرها فى بعض الأماكن، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين يمتلكون بعض الأكشاك المخالفة ويؤجرونها من الباطن بما يقارب 20 ألف جنيه شهريًا. الأكشاك الجديدة تتناسب مع الطراز المعمارى وأعلن المحافظ تشكيل لجنة برئاسة رئيس الإدارة المركزية للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، ووضعت خطة لتطوير منظومة الأكشاك ودراسة مقترحات تحسينها مع تدقيقها، ووضع المواصفات القياسية الفنية اللازمة للأكشاك من كهرباء، وطفايات حريق، وأماكن الثلاجات، والإعلانات، والتنسيق مع الأحياء لاختيار نموذج موحد للأكشاك، ليتناسب مع الطراز المعمارى بالمناطق والأحياء. زيادة مساحة الأكشاك الجديدة وأشار عبد الحميد، إلى أن المساحة القديمة التى كانت المحافظة قد حددتها للأكشاك متر × 120 سم، فى حين ستبلغ المساحة الجديدة للكشك مترين × 3 أمتار بزيادة تقارب 5 أضعاف المساحة الحالية، بما سيمكن من استيعاب ثلاجتين للمشروبات، ومساحة تخزينية كبيرة، ومزود بدائرة كهربية، للقضاء على ظاهرة سرقة التيار الكهربائى، وكاميرا مراقبة، وعداد، ووسيلة للإطفاء، وسيظل الكشك ملكًا للمحافظة ويمنح للمواطن بحق انتفاع. لن يتضرر أصحاب الأكشاك وأكد محافظ القاهرة أن أصحاب الأكشاك المرخصة لن يطولهم أى ضرر، إذ سيُمْنَحون الكشك مجانًا، ولن يتحملوا قيمة الكشك من حيث المنشأ، إذ ستوفره شركات الإعلانات، مشيرًا إلى أن كل كشك ستكون به لوحة يمكن الكشف عليها إلكترونيًا، وبها كود خاص بالكشك وبياناته، كما سيمنح المنتفع بالكشك ترخيص به صورته يوضع فى مكان ظاهر به. تكليف رؤساء الأحياء بحصر جميع الأكشاك وأضاف المحافظ بأنه كَلَّفَ رؤساء الأحياء بحصر جميع الأكشاك الواقعة بالحى كل فى نطاقه بجميع أنواعها، وتحديد المرخص منها وأماكنها وأسماء الشركات الرئيسية التى لها إعلان عليها، مع تحديد البيانات الكاملة للمرخص له، والالتزام الكامل برفع جميع الأكشاك غير المرخصة، مع التشديد على الحظر الكامل على الأحياء بإصدار تراخيص لأكشاك جديدة بجميع أنواعها. رفع الأكشاك غير المرخصة وشدد المحافظ على رؤساء الأحياء بضرورة رفع جميع الأكشاك المقامة بدون تراخيص وتحرير محاضر إشغال وتعدى على أملاك الدولة لأصحابها، وفى حالة سرقة صاحب الكشك التيار الكهربائى من أعمدة الإنارة، تُبَلَّغ مباحث الكهرباء لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده. حصر 5 آلاف كشك حتى الآن من جانبه أكد اللواء إبراهيم عبد الهادى، رئيس حى بولاق أبو العلا، عضو اللجنة التى شكلها المحافظ لتطوير منظومة الأكشاك بالعاصمة، حصر 5 آلاف كشك تقريبًا بشمل مبدئى فى العاصمة، لافتا إلى أنه بدء حصر جديد على نطاق أوسع لكل الأكشاك الموجودة بالشوارع. وأضاف "عبد الهادى" فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، أنه تقدم بمقترح تطوير المنظومة للقضاء على مخالفات الأكشاك، وكُرِّم من وزير التنمية المحلية على هذا المقترح، لافتا إلى أنه جارى التنسيق مع شركات الإعلانات لتنفيذ التصميم المعد للكشك الجديد، على أن تخصم تكملة الكشك من رسوم الإعلانات التى تدفعها الشركة. وأوضح أن منظومة الأكشاك الجديدة ستساهم بشكل كبير فى تسهيل المرور وسط الشوارع وعلى الأرصفة، ومنع ظهور الإشغالات، ومظهرها الحضارى الذى ستضيفه للشوارع.