العالم هذا الصباح.. بالصور.. مصرع 10 أشخاص ودمار بكاليفورنيا بسبب الحرائق.. تشيلى تعتقل متظاهرين ضد احتفالات "يوم كولومبوس".. منافسه شرسة بين "آبى" وعمدة طوكيو بالانتخابات.. رئيس اليورو يغادر منصبه ين

تحل الكارثة تلو الأخرى، على الولايات المتحدة الأمريكية، فلم تكاد تنتهى صدمة السلطات الأمريكية، من حادث إطلاق النار فى لاس فيجاس، الذى راح ضحيته مئات القتلى والمصابين، ومن قبله أعاصير متتالية ضربت ولايات أمريكية عديدة، وخلفت ورائها خسائر بشرية ومادية هائلة، حتى استيقظت، على فاجعة أخرى، تمثلت فى حرائق ضخمة فى ولاية كاليفورنيا، راح ضحيتها 10 أشخاص – حتى كتابة تلك السطور. مصرع 10 أشخاص ودمار فى كاليفورنيا بسبب الحرائق البداية، جاءت باندلاع حرائق هائلة، مساء الاثنين، فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتى تزايدت بشكل متسارع بفعل الرياح، مما دفع السلطات الأمريكية، إلى فرض حالة الطوارئ، بينما خلفت الحرائق أثارًا مدمرة اتضحت عقب السيطرة عليها، صباح اليوم الثلاثاء، حيث دمرت الحرائق عدد من المنازل والممتلكات الخاصة والعامة فى شمال الولاية، فيما لقى 10 أشخاص مصرعهم، بناءً على الحصر المبدئى. وظهرت أثار الدمار فى المناطق التى لحقت بها الحرائق، وذلك عقب تمكن خدمات الإطفاء الأمريكية، من السيطرة على النيران فى مساحات شاسعة من الولاية، بفضل دعم طائرات الإطفاء التى بذلت مجهودات واسعة للسيطرة على الحرائق، وشملت حال الطوارئ فى الولاية، 3 مقاطعات اجتاحتها حرائق مدمرة، هى مقاطعات نابا، سونوما، ويوبا، الواقعة شمال خليج سان فرانسيسكو، بينما تم إجلاء قرابة 20 ألف شخص من منازلهم. وقالت خدمات الإطفاء فى كاليفورنيا، إن حوالى 49 ألف فدانا، اجتاحتها الحرائق فى تلك المقاطعات التى تشتهر بانتاج النبيذ، وفى المجموع، هناك أكثر من عشر حرائق مشتعلة، وغالبًا ما تشهد الغابات فى غرب الولايات المتحدة حرائق خلال أشهر الصيف الحارة، وقد تتأجج بفعل الرياح. وقال قائد شرطة مقاطعة سونوما، الواقعة شمال خليج سان فرانسيسكو، فى تغريدة على "تويتر"، إن "مكتب الشِريف يؤكد أن هناك 7 وفيات متصلة بالحرائق فى مقاطعة سونوما، نتقدم بالتعازى لعائلاتهم وأصدقائهم، ويضاف إلى هؤلاء قتيلان سقطا فى مقاطعة نابا، وثالث سقط فى مقاطعة مندوسينو، لتصبح الحصيلة الإجمالية المؤقتة فى المقاطعات الثلاث عشرة قتلى". اعتقال متظاهرين فى تشيلى رافضين لاحتفالات "يوم كولومبوس" وفى منطقة ليست بعيدة كثيرًا عن الولايات المتحدة الأمريكية، ففى جارتها قارة أمريكا الجنوبية، اعتقلت شرطة مكافحة الشغب فى "تشيلى"، اليوم الثلاثاء، عدد من المتظاهرين المشاركين فى مسيرات بالآلاف فى العاصمة سانتياجو، اعتراضًا على احتفالات "يوم كولومبوس"، حيث وقعت أعمال عنف واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين من السكان الأصليين. وتشهد دولة تشيلى، الواقعة فى قارة أمريكا الجنوبية، كثيرًا من المظاهرات وأعمال العنف من قبل المتظاهرين المطالبين بالعدالة لنزلاء سكان مابوتشى، أو ما يعرفون باسم "الهنود الحمر"، وهم "سكان تشيلى الأصليين". واستخدمت الشرطة التشيلية، خراطيم المياه، لتفريق المتظاهرين، الذين تسبب بعضهم فى تحطيم إشارات المرور، وأزالوا الحواجز المرورية من الشوارع، ونتج عن أعمال العنف بين الطرفين شلل فى حركة المرور بشوارع العاصمة. وليست "تشيلى"، وحدها التى تلقى اعتراضًا على احتفالات "يوم كولومبوس"، فى إشارة إلى كريستوفر كولومبوس، مكتشف الأمريكتين، بل يجرى الأمر ذاته، فى الولايات المتحدة الأمريكية، أيضًا، حيث احتفل السكان الأصليون، أمس الاثنين، بيومهم العالمى، تحت مسمى "مهرجان يوم الشعوب الأصلية"، وذلك ضمن احتفالية "pow-wow"، التى أقيمت فى جزيرة راندلز، التابعة لولاية نيويورك، وهى احتفالية سنوية. وتأتى احتفالية مهرجان الشعوب الأصلية، ضمن احتفاليات عدة مطالبة بتغيير اسم العيد الوطنى "كريستوفر كولومبوس"، إلى "يوم السكان الأصليين"، حيث يخرج السكان الأصليين للرقص والغناء بحسب عاداتهم وارتدوا الأزياء الشعبية خلال الاحتفال، فى محاولة لتعزيز ثقافة الأمريكيين الأصليين. منافسة قوية بين "شينزو آبى" وحاكمة طوكيو فى الانتخابات التشريعية المبكرة وفى مشهد أقل عنفًا، ورغم ذلك، فإنه ليس بالهادئ أيضًا، تشهد اليابان، منافسة شرسة، بين رئيس الوزراء الحالى، شينزو آبى - زعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى - فى مواجهة "يوريكو كويك"، حاكمة طوكيو، رئيسة حزب الأمل، ضمن استعداداتهما لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة، المقرر إجرائها يوم 22 أكتوبر الجارى. وبدأ رئيس الوزراء اليابانى، اليوم الثلاثاء، أولى جولاته الانتخابية، حيث توجه إلى إقليم فوكوشيما، الواقع شمال شرق البلاد، والتقى المواطنين المحليين فى الإقليم لعرض برنامجه الانتخابى، وطرح وعوده عليهم، وظهر "آبى"، فى عدة مشاهد مصورة، وهو يتحدث وسط أنصاره، أمام المزارعين أثناء عملهم فى الحقول، كما تناول بعض الأرز خلال الزيارة، والذى قدمه له أحد أنصاره من المزارعين. أما "يوريكو كويك"، حاكمة طوكيو، فبدأت هى الأخرى، اليوم، أولى جولاتها الانتخابية، حيث طافت شوارع مدينة طوكيو، بأتوبيس مكشوف، يرافقها قادة الحزب الجديد، وتعد رئيسة حزب الأمل الجديد، أقوى منافس فى الانتخابات التشريعية المقبلة، أمام "شينزو آبى"، الذى مازال فى صدارة المنافسة رغم تراجع شعبيته حسب استطلاعات الرأى، وفى المقابل، ظهر على الساحة، أيضًا، منافس أخر، نظم جولته الانتخابية، فى مدينة طوكيو، وهو زعيم الحزب الديمقراطى الدستورى اليابانى، يوكيو إيدانو. رئيس مجموعة اليورو يعلن مغادرة منصبه منتصف يناير المقبل وبالانتقال إلى عالم الاقتصاد، أعلن وزير المالية الهولندى، يروين ديسلبلوم، أنه سيغادر منصب رئيس مجموعة اليورو، عندما تنتهى ولايته الحالية فى يناير المقبل، ما يعنى خلو أحد أهم المراكز فى منطقة اليورو. ومنذ 2013، يرأس "ديسلبلوم"، اجتماعات وزراء مالية الدول الـ 19 التى تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، لكنه بصدد خسارة حقيبته الوزارية إثر الهزيمة التى منى بها حزبه فى الانتخابات التشريعية الأخيرة فى هولندا. وقال الوزير الهولندى، خلال اجتماع مع نظرائه فى منطقة اليورو، فى لوكسمبورج، "منذ 5 سنوات، وأنا أقوم بهذا الأمر، وأعتقد أنها مدة كافية، سوف يكون لدينا رئيس جديد لليورو جروب". وبهذا التصريح يكون "ديسلبلوم"، قطع دابر الشك باليقين، لاسيما بعد الشائعات التى سرت بشأن رغبته بالبقاء فى منصبه حتى بعد خسارة حقيبته الوزارية، علما بأنه لم يسبق أن شغل منصب رئيس اليورو جروب، وزير سابق، وسيبقى "ديسلبلوم"، فى منصبه إلى حين انتهاء ولايته فى منتصف يناير المقبل، على الرغم من تشكيل حكومة جديدة فى هولندا ستتسلم مهامها فى نهاية أكتوبر الجارى. وقفة بالشموع لتأبين مزارعين قتلوا خلال احتجاجات فى كولومبيا وفى سياق أخر، نظم مواطنون فى العاصمة الكولومبية، بوجوتا، اليوم الثلاثاء، وقفة بالشموع لتأبين مزارعى الكوكا، الذين قتلوا خلال تنظيمهم وقفة احتجاجية يوم الخميس الماضى، فى منطقة ريفية، فى مدينة توماكو، بمقاطعة نارينو، جنوب غرب كولومبيا، وسط مدينة بوجوتا، وشارك فى الوقفة عضو مجلس الشيوخ الكولومبى السابق، والوسيط السابق فى التبادل الإنسانى للرهائن، بييداد قرطبة. ومن جهتها، أعلنت الشرطة الوطنية الكولومبية، الاثنين، أنه تم وقف 4 أفراد من الشرطة بسبب إطلاق النار على ما يبدو تجاه حشد المتظاهرين، فيما قال الرئيس الكولومبى، خوان مانويل سانتوس، إنه أمر الشرطة والجيش بضمان التعاون التام مع التحقيقات.