•• نسبة الأمية انخفضت إلى 25.8 %.. 28 مليونا تسربوا من التعليم
•• 119ألف حالة زواج تحت سن 18.. و51 % من المصريين يتمتعون بالتأمين الصحى.. و58 % يستخدمون المحمول
•• 2 مليون مبنى بحاجة إلى الترميم.. و97 % من الأسر تحصل على مياه الشرب من الشبكة العامة للمياه
••2.2 مليون فرد مشتركون فى الوحدة السكنية و56 % من الأسر متصلة بالصرف الصحى
•• 2.1 مليون أسرة لديها حمام مشترك و2 مليون أسرة لديها مطبخ مشترك
يقدم "انفراد" تحليلا للأرقام الواردة بالتعداد السكانى الأخير، الذى أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وذلك من خلال الدكتور حسين عبد العزيز، الأستاذ بقسم الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والمشرف العام على التعداد السكانى الأخير بالجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الذى أعلن تفاصيل التعداد الإلكترونى الجديد بأول ندوة بعد إعلان نتائج تعداد 2017 بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية اليوم.
وأشار الدكتور حسين عبد العزيز، أن هذه النتائج تحتاج إلى الدراسة بشكل دقيق، مؤكدا أن العدد الإجمالى للمصريين بلغ 104.2 ملايين مصري منهم 94.7 مليونا بالداخل و9.5 مليونا بالخارج، مؤكدا أن هناك 2.5 مليون مصرى بدولة السعودية وأن هذا العدد يمثل دولة صغيرة داخل السعودية، قائلا: "فى 5 شهور زدنا حوالى مليون جديد بعد التعداد احنا اليوم 95.8 بزيادة مليون نسمة عن التعداد الأخير الذى أعلن بتاريخ 18 أبريل حتى الآن، والنمو السكانى بدأ يتسارع من بداية الأربعينيات لأن الوفيات كانت تنخفض".
وأوضح الدكتور حسين عبد العزيز، أنه بمقارنة 3 تعدادات سابقة للسكان وجد أنه خلال الـ10 سنوات الأخيرة زاد الشعب المصرى 22 مليون نسمة بما يمثل 30 % زيادة، مشيرا إلى أنه كل 30 سنة عدد سكان مصر يتضاعف وهذا له شروط معين لأن تكون الزيادة السكنية نعمة وليست نقمة، قائلا: "منذ سنة 1986إلى الآن الشعب المصرى زاد 100 % ولدينا 23.5 مليون أسرة بالمفهوم التعدادى بأنها مجموعة أفراد ليس لنا علاقة بصلة الدم ولكن المفهوم المعيشى للأسرة والأسر زادت 36 % منذ آخر معدل والنمو فى الأسر متسارع أكثر من زيادة السكان".
وأكد المشرف على التعداد السكانى بالجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أن مصر تحتل المرتبة رقم 13 عالميا فى عدد السكان ويأتى خلفها مباشرة إثيوبيا ورقم 16 الكونغو الديموقراطية، موضحا أن هاتين الدولتين تتحدثان خلال الفترة الأخيرة على ألا تقل احتياجاتهم من المياه عن مصر، وهذا كله بسبب زيادة عدد السكان، قائلا: "إذا نظرنا فى الأقاليم الجغرافية نجد أن الريف هو المنطقة الأكبر فى عدد السكان فنسبة أسر الريف 56 % وهناك 13.2 مليون أسرة فى الريف بالوجه البحرى والقبلى ومتوسط حجم الأسرة 4 أفراد، وحدث انخفاض فى الريف، أما فى الحضر ما زالت الزيادة وأكبر 5 محافظات فيما يخص التعداد السكانى هى القاهرة بـ 9.8 مليون والجيزة 8.8 مليون وبعدها الشرقية والدقهلية.
ونفى الدكتور حسين عبد العزيز، القول بأن عدد السيدات فى مصر أكبر من عدد الذكور، قائلا: "الستات مش أكتر من الرجالة فى مصر والذكور هم الأكثر بنسبة 51.6 مقابل بـ 48.4 إناث وأكبر زيادة حصلت فى الجيزة 2.8 مليون مقارنة بتعداد 2006 والجيزة ثانى محافظة فى الزيادة السكانية ثم الشرقية والقليوبية، والقاهرة الكبرى أكبر منطقة تزيد سكانيا مقابل 10 ملايين نسمة زيادة فى الوجه البحرى و9 ملايين فى الوجه القبلى".
وذكر الدكتور حسين عبد العزيز، أنه بمقارنة العدد الأصلى للسكان وجد أن الزيادة السكانية فى وجه قبلى أكثر من وجه بحرى، قائلا: "لو نظرنا للسكان نجد أن الفئة الأقل من 15 سنة تبلغ نسبتها 34 % وهى الفئة المعانة بالكامل من المجتمع فى التعليم والصحة وكل العوامل الأخرى وتمثل العبء الكبير على لمجتمع وزادت نتيجة لارتفاع معدلات الإنتاج فى المواليد، والفئة الثانية من 15 لـ 34 نسبة وتبلغ نسبتها 34 % من إجمالى عدد السكان بما يعنى أن 60 % من سكان مصر أعمارهم أقل من 35 سنة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل قوة كبيرة للمجتمع المصرى الشاب ولكن يحتاج للتدريب والارتقاء بالقدرات وهنا تكون ثروة بشرية.
وأكد أن المشكلة تتلخص فى زيادة النسبة الأقل من 15 سنة بما يعنى عدم وجود أى وفورات نقدر على الاستفادة منها فى دعم قدرات الفئة العمرية من 15 إلى 34 سنة، قائلا: "توزيع الشباب على المحافظات يختلف والقاهرة أكبر محافظة فى نسبة الشباب، وهناك 14 مليون شاب فى وجه بحرى و13 مليون شاب فى وجه قبلى ولابد من وضع الحجم الأصلى فى الاعتبار والخطورة هنا حجم لفوج الداخل للإنجاب مع الزواج ويضع أعباء متزايدة عل الدولة فى هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الحاصلين على المؤهل الجامعى 11.4 % من إجمالى السكان فى مصر، مشيرا إلى أن هذه النسبة زادت وهناك زيادة فى التعليم المتوسط وفوق المتوسط السنوى وأولئك من لم ينهون أى مرحلة دراسية، مؤكدا أن نسبة الأمية انخفضت إلى 25.8 % من السكان وكانت فى 2006 حوالى 30 % من إجمالى عدد السكان.
وقال: "لدينا انخفاض فى مستوى الأمية وبوتيرة أقل من التعدادات السابقة، والأمية فى الفئة العمرية من 10 لـ 35 سنة بلغت نسبة الأمية بها 5.7 مليون، موضحا أن خطورة الأمية تتضح بين الأعمار الصغيرة، ونسبة الأمية فى الأقل من 15 سنة بلغت 4.2 % فقط من عدد هذه الفئة، متسائلا عن الأسباب التى تؤدى لذلك، موضحا أن الإناث أعلى فى مستوى الأمية بنسبة 31 % والذكور 21 % فقط، قائلا: "ثلث المجتمع من الإناث غير ممكن من المشاركة بكفاءة فى القدرات الاقتصادية للمجتمع والأمية أقل فى الإناث والذكور فى الحضر وتصل إلى 39 % فى الريف.
وذكر أن 28 مليونا لم يلتحقوا أو تسربوا من التعليم من سن 6 إلى 20 سنة، مؤكدا أن الرقم انخفض عن التعدادات السابقة، وأن هناك 1.1 مليونا تسربوا أو لم يلتحقوا والتسرب من التعليم حتى المرحلة الثانوية فقط، قائلا: "لا نأخذ فى التعداد التسرب مرحلة رياض الأطفال ونبدأ عد المتسربين من التعليم بداية من 6 سنوات حتى نهاية المرحلة الثانوية وأعلى محافظة فى التسرب من التعليم الجيزة يليها سوهاج، فالجيزة متوقع لكن سوهاج لا نعلم الأسباب ثم تأتى البحيرة ثم أسيوط".
أما فيما يخص الحالة الزواجية، استنكر الدكتو رحسين عبد العزيز، المشرف على التعداد السكانى الأخير 2017 القول بالارتفاع الشديد فى أعداد المطلقات، مؤكددا أن عدد المطلقات فى مصر بلغ 461 ألف مطلقة، موضحا أنه قد يكون زاد الرقم فى الفترات الأخيرة ولكن ليس تراكميا، موضحا وج، قائلا: "أقل من 18 سنة هناك 119 ألف حالة زواج من الإناث ثلث هذا الرقم 17 سنة والثلث الآخر 16 سنة والثلث الأخير أقل من 16 سنة ويتم ربط هذا الأمر بأن سن الزواج كان 16 سنة للإناث ولم يخرج الناس عن هذا العرف بعد"، مشيرا إلى أن القانون لا يحدد نسبة الزواج بـ 18 سنة ولكن يمنع التوثيق ولا يمنع الزواج ولابد من التحرك فى هذا المجال.
وأشار عبد العزيز، إلى أن 51 % من المصريين مغطيين بالتأمين الصحى بنسبة 93 % من تأمين حكومى و5.8 % للتأمين الخاص، وأنه من ناخية استخدام التكنولوجيا هناك 58 % من المصريين يستخدمون المحمول وتقل لحوالى 30 % مع الإنترنت والحاسبات وهذا يعكس تباينات بين الحضر والريف والحضر أعلى فى اسخدام المحمول والحاسبات والإنترنت وهناك تباين بين الذكور والإناث، فنسبة الإناث المستخدمات للحاسبات والإنترنت 10 %، وبلغت هذه النسبة من 26 إلى 32 % لدى الذكور.
وأكد أن التعداد الأخير كشف أن هناك 16.2 مليون مبنى تعدادى للمعيشة وتوسع عمرانى وانتشار أكبر خلال الفترة الأخيرة وهناك 43.2 مليون وحدة سكنية فى المبانى والزيادة هنا أكبر بكثير مقارنة بالتعدادات السابقة والمبانى أصبحت أكثر ارتفاعا، وأعلى محافظة فى عدد المبانى هى القاهرة ثم الجيزة ثم الدقهلية والإسكندرية، مشيرا إلى أن هناك 13.6 % من هذه المبانى للسكن والباقى للسكن والعمل و48 % فى وجه بحرى و41 % وجه قبلى و9 % بمحافظة الشرقية.
وأشار إلى وجود 3 ملايين مبنى مكتمل و1.7 مليون مبنى مكتمل وخالى غير مستخدم و98 ألف مبنى غير قابل للترميم ومطلوب هدمه ولدينا مبانى تحت الهدم ولا يتم السؤال عن حاجتها للترميم و2 مليون يحتاجون للترميم البسيط بتعريف وزارة الإسكان، أما من ناحية اتصال الأسر بالمرافق هناك 96 % من المبانى متصلة بشبكة الكهرباء ومياه الشرب 90 % من المبانى متصلة بالشبكة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى عدد كبير من المحافظات نسبة التغطية فيها أقل 41 % من المبانى متصلين بالصرف الصحى، موضحا أن الحضر متصل أكثر بشبكة الصرف الصحى، والريف أقل بشكل كبير للغاية والغاز الطبيعى 12 % من المبانى فقط متصلة بشبكة الغاز الطبيعى ومركزة فى القاهرة والسويس.
وكشف التعداد الجديد أن هناك 29 مليون شقة للسكان و4.4 مليون داكن و435.1 ألف جراج، مشيرا إلى أن 91 % من الأسر فى مبنى بأكلمه أو فى شقة و5.9 مليون فرد يسكنوا فى حجرة مستقلة و2.2 مليون فرد مشتركون فى الوحدة السكنية، مؤكدا أن حدات الإيجار الجديد بلغت 3.1 مليون وحدة و3 مليون وحدة إيجار قديم و9.9 وحدات لم يتم تحديد نمطها و9 ملايين وحدة سكنية خالية مكتملة أو تحت التشطيب و2.9 مليون وحدة مغلقة لوجود سكن آخر للأسرة، قائلا: "هنا نعتبر المواطن أن لديه وحدة مغلقة لأن له مسكن آخر بهذه العملية وهذا الرقم لا يعكس وضع حقيقى بشكل دقيق".
وأشار التعداد الأخير إلى أن 97 % من الأسر تحصل على مياه الشرب من الشبكة العامة للمياه والصرف الصحى 56 % من الأسر متصلة بالصرف الصحى و2.1 مليون أسرة لديها حمام مشترك و40 ألف أسرة ليس لديها حمام، و2 مليون أسرة لديها مطبخ مشترك، وهذا يرجع للعشوائيات، التى تحاول الدولة توفيق أوضاعها حاليا، مشيرا إلى أن 17.4 مليون أسرة تستخدم البوتاجاز و6 ملايين أسرة تستخدم الغاز الطبيعى، وهناك 6.4 مليون منشأة ونسبة النمو فيها 4 % وأكبر محافظة بها منشآت القاهرة والجيزة والدقهلية والشرقية، و3.1 مليون منشأة بالوجه البحرى و1.9 مليون منشأة بوجه قبلى وهناك 871 ألف منشأة مغلقة نهائية و202 مليون دكان فى وجه بحرى و115.8 ألف جراج فى وجه بحرى.