أنهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، استعدادتها لتأمين مدينة شرم الشيخ؛ استعدادا لاستقبال منتدى الاستثمار فى أفريقيا، المنعقد على أرض مدينة السلام فى الفترة من 20 إلى 21 من فبراير الجارى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وبمشاركة 8دول و800 مستثمر أفريقى.
ودفعت أجهزة الأمن، بقوات إضافية لتأمين مدينة شرم الشيخ، حيث تم تعزيز الخدمات الأمنية على مداخل ومخارج المدينة والاستعانة بأفراد مسلحين وتشكيلات أمنية لحراسة المناطق الحيوية وتأمين مواكب الضيوف.
كما عززت شرطة السياحة والأثار من تواجدها بمحيط الفنادق التى يقيم بها الضيوف، وتم وضع خطط أمنية لتأمين التحركات قبل وبعد المؤتمر، وتأمين عمليات التنزهة للضيوف سواء البحرية أو رحلات السفارى وغيرها من أعمال السياحة.
ودفت الوزارة بعدد من ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية والاستعانة بأجهزة الكشف عن المتفجرات لتعقيم المنطقة بالكامل وإجراء عمليات مسح لها على نطاق واسع، لضمان عدم وجود أية مواد متفجرة أو أجسام غريبية.
وشددت أجهزة الأمن، على الدفع بأعداد كبيرة من ضباط وأفراد المرور للمشاركة فى عمليات التأمين وتسيير وتنظيم حركة الطرق فى الميادين والشوارع، وتأمين مواكب الضيوف أثناء تحركهم فى مدينة السلام، وتأمين الطرق والمحاور المرورية التى تؤدى إلى مكان المؤتمر والفنادق التى يقيم بها الضيوف.
وشكلت مديرية أمن جنوب سيناء، غرفة عمليات مكبرة متصلة بالخدمات الأمنية فى الشوارع لرصد أية مخالفات أو خروج عن القانون وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة، على أن تكون هذه الغرفة متصلة بالغرفة الرئيسية بوزارة الداخلية فى القاهرة.
وشددت القيادات الأمنية، على قوات الأمن المشاركة فى عمليات التأمين للمؤتمر بضرورة اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه السياسى والجنائى والتصدى بكل قوة وحسم مع أية محاولات للخروج عن القانون، وحماية الضيوف والظهور بمظهر لائق يليق باسم مصر، والتأكيد على أن مصر بلداً للأمن والأمان، وتوصيل رسائل السلام للعالم من مدينة شرم الشيخ، حتى يكون الضيوف سفراء لمصر عند بلدهم ويدعوهم مجدداً للسياحة فى شرم الشيخ التى تتمتع بالهدوء والجمال والأمان.
ونبهت القيادات الأمنية، على قوات الأمن ضرورة مساعدة الصحفيين والمراسلين خاصة الأجانب فى أداء مهمتهم وتقديم كافة المساعدات لهم، وخلق مناخ طيب للجميع، مؤكدين أن الأمن ليست مهمتهم فقط مواجهة الإرهاب وإنما حماية الاقتصاد والاستثمار ورعايته.