بالصور.. المحلي يكسب الصيني في الصعيد..صناعات يدوية تتفوق على المنتجات الصينية بالصعيد.. مطراح العيش ومفراك البامية والطرية وأدوات الزراعة والحرث على رأسها في المنازل..وأدوات الخيول المصرية تتفوق على

تظل الصناعات القديمة التى يستخدمها أهالى محافظات الصعيد وخاصة فى محافظة قنا، مستوحاة من بعض الرسومات الفرعونية الموجودة على جدران المعابد الموجودة فى معبد دندرة، أومأخوذة من المعابد التى تنتشر فى محافظة الأقصر، ذات قدرة تنافسية عالية مع المنتجات الصينية، التي غزت أسواق الصعيد، وكان القدماء المصريين يستخدمونها فى احتياجاتهم اليومية، لتتوارثها الأجيال عبر السنوات ، ويحافظ عليها المصريون فى الصعيد بداية من أدوات الطعام، والأشياء التى يصنع بها المخبوزات، والعلاج ببعض الأعشاب، وانتهاء بأدوات الزراعة والحرث وتخزين المحصول. وعلى الرغم من تقدم الصناعات، وقيام دولة مثل الصين بتصنيع تلك الأدوات لإشباع السوق المحلى، لكن بعض الصعايدة يصرون على استخدام المنتج المحلى على الرغم من التطور الذى وقع على تلك الصناعات ، وتجد الصناعة المحلية الأكثر رواجاً نظراً لعملية الإتقان فى عملية التصنيع، لكن هناك أدوات أخرى مثل الحبال البلاستيك يكون عليها إقبال شديد خاصة إذا تم مقارنتها بالحبال التى تصنع من النخيل. انفراد تجولت داخل عدد من الأسواق بمحافظة قنا والتى تشتهر ببيع منتجات تم أخذ فكرتها من الرسومات الموجودة على جدران المقابر والمتاحف الفرعونية ، وأصبحت أدوات لايستطيع أى منزل فى التخلى عنها ، وخاصة فى القرى والنجوع ، ومن هذه الأدوات النشابة وهى عصا تستخدمها السيدات فى تصنيع الفطير، ويتم تصنيعها يدوياً عند النجارين، ومطارح العيش وهى عبارة عن خشبة طويلة يوجد بها رأس مدورة تستخدمها السيدات فى وضع رغيف الخبز لوضعه وتقليبة داخل فرن العيش، وتأتى آلة "الطرية" ومعروفة أيضاً باسم الفأس وتستخدم فى الزراعة، وبجانبها "المنجل" وهى آلة حادة تستخدم فى جنى المحاصيل الزراعية. الأدوات التى كان يستخدم القدماء المصريين أدوات مشابهة لها، موجودة فى الأسواق، ويحرص على اقتنائها الصعايدة فى محافظات الوجة القبلى، وهناك أدوات كثيرة منها "مفراك البامية"وهى عصا يتم تنعيم "البامية فى أخر مرحلة قبل عرضها للأكل، وكذلك الغلق الذي يتم تصنيعه من الخوص، وهويستخدم فى وضع الغلال والعيش البلدى لنقله من مكان إلى مكان، وطاجن الطعام وهو عبارة عن أطباق مصنوعة من الفخار يوضع بها الطعام الساخن لأنها تتميز بالحفاظ على درجة حرارته، كما يوجد بعض الأدوات الأخري خاصة بالحمير والخيول. محمود السيد عامل داخل سوق دشنا يقول إن الصناعات اليدوية موجودة عندى وكذلك المنتجات الصيني متاحة، لكن بعض الأدوات مثل الخاصة بالمزارع يحرص أنه يأخذ الأشياء اليديوية، مثل "الطرية" والتى تستخدم فى الزراعة وهناك بعض الأدوات التى يكثر عليها الطلب خاصة فى موسم الزراعة، فتجد هناك طلب على أدوات الحصاد المعروفة باسم" المنجل والمحراث والجروف اليديوى". وأضاف محمود: الأدوات القديمة لها جودتها خاصة أن المصريين يشتهرون بتصنيعها لكن بعض الدول أخذتها من مصر وبدأت فى تصنيعها وإعادة تصديرها لنا مرة أخرى، مثل أدوات المطابخ مثل "الهون" والذى يستخدم فى تقطيع الثوم والخضرة، الغرافة والتى تستخدم فى غرف "الطبيخ" من الأوانى بعد طهى الطعام، ويوجد النشابة والبشكور وهي أدوات موجودة فى بيوت الصعيد ويستخدمونها بصفة مستمرة خاصة الناس القديمة. وعلق حسين سيد أحد البائعين بسوق الإثنين بمركز الوقف بمحافظة قنا:" الأسواق المصرية مليئة بالأدوات القديمة، وعلى سبيل المثال، يوجد فى كل سوق الحداد وهو يقوم بسن الأدوات التى تعرضت للعمل كثيراً وأصبحت غير جيدة فى الأستخدام، لكن لا غنى عن المنتجات التى يتم استيرادها من الصين أو غيرها من دول أخرى، وهناك الادوات التى كانت تستخدم من أجل الخيول، للخيول وروكوب الحمير، الآن معظم الناس تشتريها، نظراً لأنها مصنوعة من الحديد أما الأدوات اليدوية فكانت تصنع من الأخشاب. وتابع حسين: هناك بعض الأدوات التى تستخدمها السيدة فى المنزل ويفضل زبون الصعيد شراءها، وهي من الأشياء المصنعة يدوياً لأنها تمتاز بالجودة، والقنائين يرفعون شعار على الأصل دور ولاتخلو تلك الأدوات من البيوت فى الصعيد.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;