ما لا تعرفه عن المدير الـ11 لليونسكو.. أودرى أزولاى لها روابط قوية بالعرب وابنة مستشار ملك المغرب.. أنقذت آثار العراق من داعش .. لم تنشئ حسابا على تويتر إلا فى 2016 ..وهذا دورها فى تحول فرنسا للعصر ال

أودري أزولاي، الاسم الذى يتردد الآن بين أروقة اليونسكو بعد فوز الفرنسية بمنصب مدير المنظمة الدولية للثقافة والعلوم ، عرفت أزولاى بروابطها القوية بالعالم العربى، على التحديد المغرب، حيث عمل والدها أندريه أزولاى مستشارا للملك محمد السادس ملك المغرب ومن قبله الملك حسين. بذلت جهودا كبيرة لإنقاذ الآثار والتراث فى المناطق التي تجتاحها الحروب، فبعد قيام تنظيم الدولة بتدمير آثار فى نينوى والموصل قدمت لمدير متحف اللوفر خطة لإنقاذ ذلك التراث، حيث نظمت فرنسا والإمارات العربية بتنظيم مؤتمر دولى حماية التراث المعرض للخطر وتمويل عمليات الترميم، وكانت تلك الخطة هي التي تم إعلانها بالمشاركة مع إيرينا بوكوفا مديرة اليونسكو فى 18 مارس عام 2015. دور بارز وقد لعبت دورا بارزا فى تحول فرنسا إلى العصر الرقمى، وخاصة فيما يتعلق بالإنتاج السينمائي، من خلال عملها مستشارة للرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند لشئن الثقافة والاتصال فى سبتمبر عام 2014 ، وكان لأوزولاى موقف حاسم بعد توليها وزارة الثقافة في فرنسا عام 2016 حيث دعمت بيان مدير متحف اللوفر في قمة السبع بطوكيو فى 2016، كما أطلقت مبادرة دولية للتنوع الثقافي من خلال الكتب، وذلك بتمويل المكتبات التى توزع الكتب الصادرة بالفرنسية فى الخارج، وتشجيع الترجمة فى حوض البحر المتوسط.. وأطلقت فى فرنسا مبادرات لتشجيع حرية الإبداع وحماية حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الحقوق فى العصر الرقمى. تشجع الإبداع كما برزت أزولاي كعنصر نشط وفاعل فى تشجيع الإبداع والحوار وتعزيز التعليم للجميع ومشاركة المتاحف والمعارض فى العملية التعليمية، مثل مهمة "متاحف القرن الحادي والعشرين" والتي أطلقتها في عام 2016. اقتنصت زيادة فى الميزانية أزولاى التى عينت كوزيرة للثقافة فى عهد فرانسوا أولاند نجحت فى اقتناص زيادة فى ميزانية الثقافة بعد سنوات من التخفيضات التى نالت هذا المجال فى فرنسا، وحسبما ذكر موقع فرنسا 24 استطاعت أن تمرر قانون " الإبداع والتراث" الذى يهدف إلى ضمان الحرية الإبداعية وحماية مواقع فرنسا التاريخية من العبث من هو والدها؟ والد "أزولاي" عمل مصرفيا قبل أن يصبح مستشارا للملك محمد السادس ووالده من قبله، وكان مدافعا بشدة عن السينما الفرنسية، كما أن والدتها هى الكاتبة كاتيا برامى تجيد إلى جانب لغتها الأم الفرنسية كل من الإنجليزية والإسبانية بطلاقة. ولدت أودري أزولاي في 4 أغسطس 1972 ، وتولت حقيبة الثقافة الفرنسية عام 2016، وقضت طفولتها بين فرنسا والمغرب التي لها روابط أسرية بها، وذلك بحسب موقع منظمة اليونسكو للملك محمد السادس ملك المغرب، ومن قبله والده الحسن الثانى. ودرست أزولاي في المدرسة الوطنية للإدارة بين عامي 1998 و2000، كما درست في معهد باريس للعلوم السياسية عام 1996، وتحمل الماجستير فى إدارة الأعمال والتى حصلت عليها من جامعة لانكستر البريطانية عام 1993.