قالت صحيفة واشنطن بوست، أن قصة الكندى وزوجته الأمريكية اللذين أُطلق سراحهما فى باكستان الأسبوع الماضى، بعد خطفهما قبل نحو 5 سنوات فى أفغانستان المجاورة، تثير أسئلة جديدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، السبت، أن رفض العائلة السفر إلى الولايات المتحدة قاد بعض المسئولين الأمريكيين السابقين للتساؤل بشأن دوافع سفر الزوجين إلى أفغانستان قبل خمس أعوام. حيث يشير البعض إلى أنهم ربما حاولوا تجنب أسئلة صعبة من قبل مسئولى الإستخبارات الأمريكية.
وكانت الأمريكية كيتلان كولمان وزوجها الكندى جوشوا بويلى خطفا أثناء تجولهما فى أفغانستان عام 2012 من قبل شبكة حقانى المتحالفة مع طالبان، وقد أنجب الزوجان ثلاثة أطفال خلال احتجازهما. وقالت الولايات المتحدة مرارا إن باكستان لا تبذل ما يكفى من جهد لمحاربة الشبكة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن شركة "وينستين"، تبحث البيع أو الإغلاق، حيث من غير المرجح أن تستمر ككيان مستقل، يأتى ذلك فى أعقاب فضائح التحرش الجنسى المتورط فيها مؤسسها هارفى وينستين.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصدر مقرب من الشركة أن مجلس مدراء شركة الإنتاج السينمائى الأمريكية الشهيرة، تلقى طلبات من مشترين محتملين. وأضافت أن المحادثات تأتى فى الوقت الذى تبحث فيه الشركة كيفية تجاوز المرحلة بعد فصل الرئيس المشارك وينستين، الأسبوع الماضى.
وكان مجلس إدارة الشركة يتطلع قبلا إلى تعيين بوب وينستين، شقيق هارفى وينستين، والرئيس ديفيد جلاسر، لقيادة الشركة تحت أسم جديد. غير أنه وفقا لأشخاص مطلعون على عملية البيع المحتملة، فإن الخطة لم تعد مطروحة على الطاولة.
ذكرت صحيفة نيويورك ديلى نيوز أن جامعة كولومبيا تجرى مشاورات مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، بشأن توليها منصبا فى الجامعة.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الخيارات التى يجرى مناقشتها بين الطرفين هو تولى منصب أكاديمى فى الجامعة والذى من شأنه أن يسمح لكلينتون بإلقاء محاضرات فى عدد من الكليات والأقسام دون التقيد بمنهج دراسى محدد، ذلك وفقا لأحد المصادر. ويقول المصدر أن المرشحة الرئاسية السابقة والتى عملت كأستاذ قانون، قد تحتفظ بدور عام فى الوقت الحالى ثم تقرر فيما بعد الإستقرار بالعمل فى كلية الحقوق بالجامعة أو كلية الشئون العامة والدولية.
الصحف البريطانية: اتهامات لمتحف صينى بالعنصرية لنشره صور تقارن الأفارقة بالحيوانات..وإيران شنت هجوما إلكترونيا على البرلمان البريطانى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن متحف صينى اتهم بالعنصرية بعد عرضه صور تظهر فيها وجوه أفارقة سود إلى جانب حيوانات، بزعم إظهار الألفة بين الحيوانات والبشر.
وأضافت الصحيفة أن المعرض الذى يحمل عنوان "هذه إفريقيا" عرض مجموعة من الصور لأطفال وشباب سود إلى جانب صور حيوانات، فمثلا، عرض صورة لقرد يفتح فمه إلى جانب طفل بفم مفتوح كذلك.
وأوضحت الصحيفة أن المعرض اضطر إلى إزالة الصور بعد شكاوى من أفارقة بينها شكوى لبعض الأفارقة الذين يعيشون فى الصين.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد منسقي المعرض، ويدعى "وانج يويجون"، قوله: "قمنا بإزالة الصور لإظهار حسن نيتنا، فنحن لم نقصد إهانة أصدقائنا الأفارقة"، مشيرًا إلى أن الصور كانت تهدف إلى إظهار الانسجام والألفة بين الحيوانات والبشر. وأكد أن المقارنة مع الحيوانات تعد مجاملة فى الثقافة الصينية، مستشهدا بالأبراج الصينية التى تعتمد على الحيوانات لتحديد السنة التى يولد فيها الشخص، وأوضح أن الجمهور المستهدف من المعرض هو الصينيين.
وحتى الآن، وصل عدد زوار المعرض إلى أكثر من 170 ألف شخصًا وذلك على مدار الأسبوع الماضي فقط، وقد تم استضافته بمناسبة الأعياد الوطنية في الصين.
وكشفت الصحيفة ذاتها إن رئيس أيسلندا جونى جوهانيسون أكد أنه يشعر بتحسن بعد إصابته بكسر فى الأنف عندما فقد وعيه وسقط على جبينه أثناء الاستحمام بماء ساخن.
وقال أستاذ التاريخ السابق البالغ من العمر 49 عاما على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى "حماما دافئا ومريحا الليلة الماضية اتضح أنه حار أكثر مما ينبغى".
وقال جوهانيسون، الرئيس الشرفى للجزيرة البالغ عدد سكانها 345 ألف نسمة ، إنه نقل على الفور إلى المستشفى حيث استدعى جرحه بعض الغرز.
وأشارت "الجارديان" إلى أن جوهانيسون ليس عضوا فى أى حزب تقليدى ومع ذلك يحظى بشعبية عالية منذ انتخابه فى يونيو عام 2016.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية، نقلا عن تقييم سرى للاستخبارات البريطانية، أن إيران هى المتورطة فى الهجوم الإلكترونى الذى تعرض له مجلس العموم البريطانى فى شهر يونيو الماضى، وذلك بعد أن اتهمت التقارير الأولية روسيا فى الهجوم الذى تضمن استهداف 9 آلاف حساب بريد إلكترونى لنواب بريطانيين.
وأشارت الصحيفة البريطانية - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، إلى أن قراصنة إلكترونيين تابعين لإيران تمكنوا من الاستيلاء على بيانات سرية من بعض الحسابات، فيما استهدف الهجوم - الذى وقع فى 23 يونيو الماضى - حساب البريد الإلكترونى الخاص برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ومسئولين آخرين بالحكومة.
ووفقا للصحيفة، أسفر الهجوم - الذى تم على إثره تعليق نظام البريد الإلكترونى للبرلمان البريطانى بصورة مؤقتة لحين السيطرة عليه- عن تعطيل 90 حساب بريد إلكترونى.
واعتبرت (ذا تايمز) أن الهجوم الإلكترونى الذى شنته إيران، يعتبر أكبر هجوم تشنه طهران على لندن، وذلك فى الوقت التى تناشد فيه تيريزا ماى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم إلغاء الاتفاق النووى مع إيران.
الصحافة الإيرانية.. ترامب لم يمزق الاتفاق النووى
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، السبت، على ردود الأفعال حول خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى أعلن فيه مساء امس عن استراتيجيته حيال إيران، ورد الرئيس حسن روحانى.
فيما اعتبرت صحف التيار الأصولى المتشددة أن عدم ادراج الحرس الثورى الايرانى على قوائم الإرهاب جاء نتيجة لتهديد قائد الحرس الثورى التى أطلقها قبل أيام باستهداف الجيش الامريكى فى المنطقة، واعتبرت أن عدم انسحابه من الاتفاق النووى ضعفا وفشل لسياساته.
فيما قالت صحيفة افكار أن الاتفاق النووي لم يتحدد مصيره قالت أن الاشتباك على الاتفاق النووي ما زال يتلف وقت وطاقة الشعب والبلد.
وقالت افتتاحية صحيفة افتاب يزد أن ترامب لم يمزق الاتفاق النووى وطالب الكونجرس باصلاحه فقط، كما أنه لم يدرح الحرس الثورى على قائمة الجماعات الارهابية.