أعلنت جائزة المان بوكر العالمية،عن القائمة القصيرة، التى تضمنت 6 روايات مختلفة ومتنوعة، ووقت الإعلان عن أسماء الروايات قامت صحيفة الجارديان البريطانية فى سرد كواليس وأسرار الروايات التى كشفها المؤلفون.
رواية 4321
كشف الكاتب بول أوستر عن رواية4321، قائلاً إن روايته تختلف عن جميع الروايات الأخرى التى كتبها من قبل، وذلك لأنها مفصلة بشكل كبير وتذهب إلى مواضيع عديدة، إذ أنها تعطى صورة الزمان والمكان، بأمريكا فى الفترة ما بين 1950 إلى 1960، وكذلك سرد قصة حياة الشخصيات الرئيسية.
وأكد الكاتب، أن قراءه سيشعرون أن رواية 4321 مختلفة عن رواياته السابقة، مضيفا أنه تحدى نفسه لاتخاذ نهج جديد فى أعماله.
وأوضح الكاتب، أن حياة بطل الرواية فيرجسون تتداخل مع حياته بطرق عديدة، ولد فى نفس العام عام 1947، ويعيش فى جميع الأماكن التى عاش بها، قائلا: "نحن نشاطر التسلسل الزمنى والجغرافيا، ولهذا هناك عناصر معينة من الكتاب أخذتها من حياتى".
تاريخ الذئاب
قالت الكاتبة إميلى فريدلوند عن روايتها تاريخ الذئاب، "إنك لا تستطيع أن تعرف ما هى القصة حتى تأتى إلى نهايتها، فمشهد النهاية يلقى الضوء بأثر رجعى ويضىء كل ما جاء من قبل.
وأوضحت إميلى فريدلوند، إن أول هذه النهايات فقرة جاءت لها مثل حلم فى وقت متأخر من الليل، مضيفة أن تلك القصة متجددة، خاصة أن حياتى فى ذلك الوقت لم تكن جيدة .
وأشارت إميلى فريدلوند، إلى أن روايتها تدور حول بطلة شرسة، وهى فتاة تبلغ من العمر 14 عاما فى معظم القصة، غير قادرة على ترك الماضى وراءها.
خروج الغرب
كشف الكاتب محسن حامد، عن رواية "خروج الغرب"، قائلاً: "إننا نرى تزايد المشاعر المعادية للمهاجرين فى أوروبا، وتزايد المشاعر المعادية للمسلمين فى الهند، وتزايد الشوفينية فى الصين وتركيا وميانمار، وفى باكستان.
وأوضح محسن حامد، أن باكستان "أرض نقية"، فقد عشت بها فهى كافية بأن تكون آمنة، وأحياناً أشعر بصراع نهاية وشيك وأتصور أن مدينتنا القديمة لاهور قد تسير فى طريق تلك المدن القديمة التى تغرق فى حمام الدم.
وأشارمحسن حامد، إلى أنه لا يتعقد أن بلده تسير فى نفس الطريق، لكنه يشعر دائما بالخوف مثل طفل يسبح فى محيط بعد أن شاهد "فك مفترس".
رواية إلمت
قالت فيونا موزلى، إنها تكره الكتابة، لكنها تشعر بالحياة عندما تتخيل، ذلك لأن الخيال يجلب لها الكثير من السعادة.
وأوضحت فيونا، أنها تستخدم كتابتها كنوع من أنواع العلاج، مضيفة أنها قرأت العديد من الروايات فى العام الماضى المتعلقة بالسير الذاتية، وبدأت الكتابة حول العديد من القضايا الاجتماعية التى يمكن من خلالها إلقاء الضوء عليها.
ولفتت الكاتبة، إلى أن رواية إلمت تبين التوترات السياسة، والشواغل الرئيسية المتعلقة بالطبقة العمالة والملكية، مضيفة أنها استعرضت حقوق الفتيات اللاتى يواجهن اعتداء جنسيا.
رواية لينكولن فى باردو
قال الكاتب جورج سوندرز، إن فكرة الرواية جاءت من خلال حكاية سمعتها فى التسعينات، عندما دخل لينكولن، المصاب بالحزن، إلى زيارة قبر ابنه المتوفى.
وأوضح سوندرز، أنه كان مترددا فى كتابة الرواية، لأنه استشعر أنها تتطلب منه موارد بحثية لم تتوفر له، مشيرا إلى أنه لم يكن واثقا من قدرته على التعبير عن المشاعر الإنسانية الصادقة مباشرة .
رواية الخريف
كشفت الروائية عليا سميث، عن روايتها قائلة: إن روايتها تعبر عن الوقت، وعلى مدار الساعة، مهتمة بعمق بطبيعة الوقت، وحركة المواسم، سواء الخطية والدورية.
وأوضحت عليا سميث، أنها بدأت كتابة الرواية متحدثة عن الأسوار والجدران وصعوبة الحصول على جواز سفر، والطبقات من الانقسامات بين الناس، والضغوط التى نعيشها اليوم.