دراسة أمريكية: داعش يرسل أطفالا للموت بمعدل غير مسبوق
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تحليلا جديدا أجراه باحثون أمريكيون قد وجد أن تنظيم داعش يرسل الأطفال والمراهقين إلى المعركة وكمفجرين انتحاريين بمعدل غير مسبوق.
وبدراسة الإعلان عن موت 89 من الأطفال والشباب التابعين لداعش على تويتر وتطبيق الاتصالات المشفرة " تليجرام" وجدت، الدراسة التى أجرتها جامعة جورجيا أن القصر يحملون حوالى 14 جنسية، وأن حوالى ثلثيهم تتراوح أعمارهم بين الثانية عشر والسادسة عشر.
ووفقا للتحليل الذى امتد منذ بداية عام 2015 وحتى نهاية يناير الماضى، تضاعف معدل الوفاة لهؤلاء الذين تقدر أعمارهم بثمانية عشر عاما أو أقل ممن يتم استخدامهم من قبل داعش. وبشكل عام، فإن 39% منهم تم استخدامهم فى قيادة السيارات أو الشاحنات المحملة بالمتفجرات إلى العدو، بينما مات 33% كجنود معركة.
وكان هناك ثلاث أضعاف العمليات الانتحارية التى يتم استخدام الأطفال والشباب فيها فى يناير 2016 مقارنة بيناير العام السابق، حسبما وجد الباحثون. وقال التقرير إن داعش دافع بشدة عن حشد الأطفال على نطاق نادرا ما ارتبط حتى بجماعات التطرف العنيفة، مما يشير إلى مخاوف تنظيمية فاقت بكثير فوائد الدعاية على المدى القصير.
وقال مؤلف الدراسة تشارلى وينتر إن ما أدهشه أنه داعش لم يستخدم الأطفال بطريقة تختلف عن الجنود الكبار. وأن الطريقة التى يستخدم بها الأطفال غير مسبوقة.
الصين تمنع وسائل الإعلان الأجنبية من النشر الإلكترونى بدون موافقتها
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الصين ستحظر الشركات الإعلامية الأجنبية من نشر أى محتوى على الإنترنت دون الحصول على موافقة الحكومة بدءا من الشهر المقبل، وفقا لما تم الإعلان عنه.
ووفقا لمرسوم جديد من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، فإن الشركات التى لديها على الأقل جزء من ملكية أجنبية ستتوقف عن نشر كلمات أو صور أو خرائط أو ألعاب أو رسوم متحركة أو أى مواد ذات طبيعة معلوماتية أو فكرية ما لم تحصل على موافقة من إدارة الصحافة والنشر. وهذا يعنى أن الشركات ذات الملكية الصينية الخالصة وحدها القادرة على النشر الإلكترونى وتخضع لرقابة ذاتية مشددة تتماشى مع آراء الحكومة.
ضريبة الموت قد تصل إلى 20 ألف استرلينى فى بريطانيا
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن العائلات الثكلى فى بريطانيا قد تضطر إلى دفع ضريبة جديدة للموت تصل إلى 20 ألف جنيه إسترلينى، بموجب خطط حكومية جديدة.
وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية زعمت أن التغييرات فى نظام الرسوم المفروضة سيكون أكثر عدلا للعائلات الأكثر فقرا من خلال ضمان ألا يضطر كثيرون للدفع. لكن بالنسبة لبعض العائلات، تبين أنهم قد يدفعون زيادة تقدر بـ 129 ضعفا فى التكاليف كجزء من خطة هدفها توفير 250 مليون جنيه استرلينى لوزارة الخزانة البريطانية.
وهو ما يعنى أن الأقارب الذين يرثون منزل عائلة متواضع قيمته 300 ألف جنيه استرلينى قد يواجهون رسوم ألف جنيه استرلينى، وهو أكثر ست مرات من المستوى الحالى. ثم ستزداد الرسوم بشكل كبير فيما بعد حسب قسمة العقار.. وبالنسبة للعقارات الأكثر من 500 ألف جنيه استرلينى، سيدفعون أربعة آلاف جنيه. وثمانية آلاف للعقارت التى تقدر قيمتها بمليون استرليتى وتصل إلى 20 ألف للعقارات التى تصل إلى مليونى جنيه استرلينى.
