رئيس سلوفينيا يبحث مع شكرى تطورات القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام.. ويشيد بجهود مصر فى إتمام المصالحة.. وزير الخارجية يشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم.. ويؤكد لرئيس الوزراء: نثمن دعمكم داخل الاتحاد ال

استقبل الرئيس السلوفينى بوروت باهور وزير الخارجية سامح شكرى بعد ظهر اليوم، الثلاثاء. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، بأن الرئيس السلوفينى عبّر عن تقدير بلاده الكبير لمصر وللقيادة المصرية وما تتسم به من حكمة وتعقل، طالبا نقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسى، وأعرب عن تقديره البالغ للثقة التى يحظى بها لدى الرئيس، وهو ما تعكسه الاتصالات الهاتفية المتكررة بينهما. كما اهتم الرئيس السلوفينى بالاستماع إلى تقييم مصر للقضايا الإقليمية الهامة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام، والوضع فى كل من سوريا وليبيا والعراق، والتحدى الخاص بالإرهاب ومدى القدرة على القضاء على تلك الظاهرة البغيضة. وأشاد الرئيس السلوفينى فى هذا الصدد بنجاح مصر فى إتمام المصالحة الفلسطينية مؤخرا، وما تحققه من تقدم وإنجازات فى محاربة الإرهاب أمنيا وفكريا. وقدم شكرى شرحا لرؤية مصر لملامح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تتبناه الحكومة المصرية، وما أسفر عنه من نجاح بدأ يؤتى ثماره الآن بتحسن مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى وجود الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة للجانب السلوفينى فى المشروعات القومية الكبرى التى يجرى تنفيذها فى مصر الآن، لاسيما مشروع تنمية محور قناة السويس، وأن الجانب المصرى حريص على تذليل جميع الإجراءات التى من شأنها زيادة الاستثمارات السلوفينية فى مصر. وكشف أبو زيد أن اللقاء تناول بشكل مفصل التطورات الجارية فى منطقة الشرق الأوسط، وتقييم مصر لتلك التطورات، وقد بدا واضحا حرص الرئيس السلوفينى على معرفة رؤية مصر وتقييمها لتلك التطورات. وشهد وزير الخارجية مع نظيره السلوفينى "كارل إريافيك"، التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم فى مجالات الشباب والرياضة، وحماية المستهلك، والتعاون فى مجال الإعلام. فيما أشار وزير خارجية سلوفينيا إلى أن أوروبا كان لديها آمال كبيرة فى عملية التحول الديمقراطى التى صاحبت الربيع العربى فى عدد من الدول العربية، وفى مقدمتها مصر، ولكن شهد الجميع ما الذى حدث بصعود تيار الإسلام السياسى المتطرف ممثلا فى تنظيم الاخوان، وهو الأمر الذى يخالف تماما ما كانت تتمناه سلوفينيا وباقى الدول الأوروبية. وأردف الوزير "كارل إريافيك" فى حديثه مؤكدًا أن بلاده تتفهم جيدًا طبيعة التحديات التى تواجهها مصر لتثبيت أركان الدولة، وتدرك أن تعزيز منظومة الديمقراطية وحقوق الإنسان فى أى دولة يتطلب دولة قوية واقتصاد قوى واستقرار مجتمعى، وهذا ما تسعى الحكومة المصرية إلى القيام به حاليا بكل اقتدار، وأشاد فى هذا الإطار بالنجاح الذى حققته مصر فى مجال تعزيز دور المرأة وإشراكها فى مختلف أنشطة المجتمع والحياة العامة وحماية حقوقها. ومن جانبه، أعرب الوزير شكرى عن تقديره للدور الايجابى والهام الذى تضطلع به سلوفينيا لدعم مصر داخل الاتحاد الاوروبى، وتفهمها لطبيعة التحديات المرتبطة بتنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسى إلى مصر، وهو الدور الذى تأمل مصر أن تستمر سلوفينيا فى القيام به وتعزيزه خلال المرحلة القادمة. وأضاف أبو زيد، أن وزيرى الخارجية تبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وفى مقدمتها الوضع فى كل من سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية، حيث أشاد الوزير السلوفينى بنجاح مصر فى إتمام المصالحة الفلسطينية مؤخرا، وهو ما يعكس أهمية الدور الإقليمى المصرى والذى لا غنى عنه لتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، كما تناول الوزيران سبل التنسيق حيال القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن ضمنها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وفى سياق متصل استعرض وزير الخارجية سامح شكرى مع رئيس الوزراء السلوفينى "ميرو سيرار"، مختلف جوانب برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسى الذى تقوم به الحكومة المصرية، وما يصاحب تنفيذ هذا البرنامج من تحديات تقتضى من شركائنا الأوروبيين المزيد من التفهم والدعم لمصر، وكذلك الفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة أمام الجانب السلوفينى فى المشروعات القومية الكبرى، ولاسيما مشروع تنمية محور قناة السويس، بهدف زيادة حجم الاستثمارات السلوفينية فى مصر والتى تصل الآن إلى ما يقرب من 77 مليون دولار.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;