إحباط تهريب "تاريخ مصر".. بالصور.. مباحث السياحة والآثار بالشرقية تحبط بيع 1905 قطع معدنية و4 تماثيل من العصر البيزنطى مقابل مليون نصف دولار.. الضباط تنكروا فى زى تجار أثار للإيقاع بالمتهم

ضربة جديدة وجهها رجال مباحث السياحة والآثار، لمهربى آثار البلد والاتجار بتراثنا، هذه المرة فى محافظة الشرقية، حيث أحبطت الأجهزة الأمنية محاولة موظف بمعهد أزهرى، بيع 1905 قطعة معدنية أثرية و4 تماثيل من العصر البيزنطى. البداية كانت بورود معلومات سرية لضباط مباحث السياحة والآثار بالشرقية، عنقيام موظف بمعهد أزهرى بالحسينية،بحيازة قطع أثرية، والبحث عن مشترى لها. تم إخطار اللواء مصطفى أنسى مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، واللواء هشام قدرى مدير مباحث الساحة والآثار،بإشراف اللواء حسام نصر، مساعد الوزير للحراسات، وتم الإتفاق على الدفعبضباط مباحث الآثار بالشرقية، متنكرين فى هيئة تاجر آثار، وتم الاتفاق بين الضباط والمتهمين على عملية البيع والشراء، بعد أن اطمأن المتهم للضابطين، وطلب مبلغ مليون ونصف دولار، مقابل صفقة العمر بالنسبة له. وبعد خطة من ضباط الآثار، ومشاهدة القطع والتأكد من كون بعضها قطع أثرية نادرة، تم مسايرة الموظف على المبلغ المطلوب، وتحديد مكان التسليم، بطريق الحسينية، وعندما جاء وقت التسليم، فوجئ الموظف بأن تجار الآثار عبارة عن ضباط متنكرين من مباحث السياحة والآثار، وتم ضبط الموظف ويدعى " محمد س ع" 41 سنة، وذلك أثناء تواجده بسيارته وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 1905 قطعة أثرية عبارة عن 1420 قطعة عملة ذهبية عليها كتابات ورسومات ترجع للعصر البيزنطى وكذا عدد 480 قطعة بيضاء اللون ترجع لعصر الدولة القديمة تستخدم فى الموازين وتمثال لسيدة من الحجارة بطول 60 سم مكسور لخمس قطع يرجع للعصر المتأخر، وتمثال لسيدة من الحجارة وتمثال فى الوضع الأزورى بارتفاع 20 سم وتمثال فى الوضع الأزورى بارتفاع 15سم، وقاعدة تمثال عليها كتابات هيروغريفية. وكشفت التحقيقات أن المتهم، حصل على الآثار من خلال الحفر خلسة ببعض المناطق الأثرية بزمام مركز الحسينية، واشترى بعضها، وقام بتجميعها وأخفاها فترة من الوقت للبحث عن مشترى بثمن باهظ. وقاد مأمورية الضبط المقدم محمد رجب رئيس مباحث السياحة والآثار والمقدم محمود النمر بمباحث السياحة والآثار، بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة الحسينية، برئاسة النقيب محمود كمال،، وبإشراف اللواء محمد والى ،مدير البحث الجنائى، وبإشراف اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، وبالعرض على نيابة الحسينية، برئاسة المستشار عمرو الباز، رئيس نيابة الحسينية، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، أمرت بإيداع المضبوطات بمخزن النيابة العامة، لحين تشكيل لجنة من هيئة السياحة والآثار لفحص المضبوطات. وتباشر نيابة الحسينية بالشرقية، برئاسة المستشار عمرو الباز، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، التحقيق مع المتهم. وتعد هذه هى المرة الرابعة التى يتمكن فيها ضباط مباحث السياحة والأثار بالشرقية فى أقل من شهرين، من إحباط أكبر 3 عمليات كبيرة لتهريب قطع أثرية نادر ومقبرة بناحية قنتير مركز فاقوس. يذكر أن مجلس النواب والوزراء، صدقا على قانون جديد يقضى بمعاقبة مروجى ومهربى الآثار بالسجن المؤبد.