بعد 134 قتالا بالمدينة.. انهيار عاصمة دولة الخلافة المزعومة فى سوريا.. "سوريا الديمقراطية" تعلن تحرير الرقة بالكامل من قبضة داعش.. القوات الكردية تؤكد نجاحها فى إجلاء 450 ألف مدنى.. وغضب بسبب رفع صور

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مدينة الرقة بشكل رسمى، فى بيان لها اليوم، الجمعة، معلنة النصر على تنظيم داعش الإرهابى. وقال البيان: "نعلن نصر القوات فى المعركة الكبرى لهزيمة تنظيم داعش الإرهابى ودحره فى عاصمة خلافته المزعومة، وتحرير مدينة الرشيد وعروس الفرات، الرقة السورية". وجاء فى البيان الذى حضر قراءته الرئيس المشترك للمجلس التأسيسى للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا منصور سلوم، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذى للمجلس التأسيسى للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، أعضاء وإداريو مجلس رقة المدنى، وممثلون عن المجلس المدنى لمدينة منبج وريفها، وممثلون عن كافة التنظيمات والمؤسسات المدينة والعسكرية فى الشمال السورى. وأشار البيان إلى الانتقال إلى مرحلة البناء وتحقيق الاستقرار فى المدينة، التى تتطلب التكاتف والتعاضد. وأضاف البيان: "مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سوريا ديمقراطية لا مركزية اتحادية، يقوم فيها أهالى المحافظة بإدارة شئونهم بأنفسهم"، بحسب البيان". وشهدت مدينة الرقة، أمس، رفع صور الزعيم الكردى عبد الله أوجلان، إضافة إلى رفع علم وحدات حماية الشعب الكردية، فى حين غابت أعلام الفصائل العربية المشاركة فى العملية العسكرية، ما أثار غضب ناشطين فى مواقع التواصل الاجتماعى. ودعت قوات سوريا الديمقراطية جميع الدول وجميع المنظمات الإنسانية والدولية إلى "المشاركة فى عملية إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها والمساعدة فى إزالة مخلفات الحرب والدمار الذى خلفه التنظيم". كما ناشدت جميع أهالى الرقة بمكوناتها العرب والكرد والتركمان والسريان إلى العمل الموحد فى سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها وتشكيل إدارة ديمقراطية تمثل إرادة الجميع. ويرى مراقبون أن الكرد يحاولون ضم الرقة إلى النظام الفيدرالى الذى أسسوه شمالى سوريا، كمدينة لها ثقلها شمال شرقى سوريا. وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن القضاء على داعش انتصار على الإرهاب ووحشيته، موضحة أن تحرير الرقة يشكل المفصل الأخير من ملحمة التصدى ومحاربة إرهاب داعش فى سوريا التى أطلقتها فى مدينة عين العرب "كوبانى"، معركة تحرير مدينة الرقة التى دامت 134 يوماً، وأنهت بها إلى حد كبير وجود التنظيم الإرهابى كقوة عسكرية تهدد البشرية. وأعلنت ما تعرف بـ"القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية" أنها ستقوم بتسليم إدارة مدينة الرقة وريفها إلى مجلس الرقة المدنى، وتسليم مهام حماية أمن المدينة وريفها لقوى الأمن الداخلى فى الرقة، متعهدة بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية، مؤكدة أن مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سوريا الديمقراطية لا مركزية اتحادية، يقوم فيها أهالى المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم. ودعت قوات سوريا الديمقراطية جميع الدول والقوى المحبة للحرية والسلام، وجميع المنظمات الإنسانية والدولية إلى المشاركة فى عملية إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها، والمساعدة فى إزالة مخلفات الحرب والدمار الذى خلفه التنظيم. وأوضحت سوريا الديمقراطية أن 655 مقاتل سقطوا خلال المعارك مع التنظيم الإرهابى، مؤكدة نجاحها فى إجلاء وتأمين حياة ما يقرب من 450 ألف مواطن مدنى من مدينة الرقة. وأكدت سوريا الديمقراطية بهذا الإعلان أنه بهذا الإعلام فقد تحررت مدينة الرقة بالكامل، موضحة أنه بات أمامها مهمة أخرى تتمثل فى البناء وتحقيق الاستقرار فى المدينة المحررة، التى تتطلب التكاتف والتعاضد، مناشدة جميع أهالى الرقة بمكوناتها العرب، الكرد، التركمان، والسريان، إلى العمل الموحد فى سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها، تشكيل إدارة ديمقراطية تمثل إرادة الجميع، لتكون أرضية بنّاءة لازدهار المدينة. وفى سياق متصل دخل العديد من قادة مرتزقة داعش الأجانب، إلى تركيا عبر فصائل "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركى فى ريف حلب الشمالى والشمالى الشرقى. ووثق المرصد السورى لحقوق الإنسان، عبور عدد من قيادات مرتزقة داعش من جنسيات سورية وأجنبية إلى تركيا خلال الأيام والأسابيع الماضية، عبر الانتقال من مناطقهم فى دير الزور والرقة قبل تحريرها، إلى مناطق مرتزقة درع الفرات التابعين للجيش التركى والذين يحتلون مناطق فى ريف حلب الشمالى والشمالى الشرقى، ومنها عبروا إلى تركيا. ولفت المرصد السورى أن انتقال قادة مرتزقة داعش إلى تركيا تمت عبر فصائل درع الفرات، وذلك من خلال دفع قادة داعش رشاوى مالية تراوحت بين 20 – 30 ألف دولار للمرور عبر الأراضى التى يحتلها درع الفرات. وقال المرصد: "قامت الجهات المسؤولة عن تأمين عملية نقلهم، بإنفاذهم من الحواجز ونقاط التفتيش فى ريف حلب الشمالى الشرقى، وإيصالهم إلى الحدود السورية – التركية، ومن ثم نقلهم إلى الجانب التركى عبر مهربين”. وتركيا تعتبر من أكثر الدول التى دعمت تنظيم داعش، إذ استقبلتهم فى مطاراتها وآوتهم فى فنادقها ونقلتهم عبر حدودها إلى سوريا، كما قدمت لهم الدعم العسكرى واللوجستى، وفتحت الحدود لهم على مصراعيها وداوت جراحهم فى مستشفياتها، ويشكل انتقال داعش الأجانب إلى تركيا خطراً على الدول الأوروبية وأمريكا.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;