العالم هذا الصباح.. بالصور.. سقوط صاروخين وسط "كابول" ومقتل 72 شخصا فى هجمات إرهابية.. مقتل 26 فى اشتباكات بأفريقيا الوسطى.. ووزير الخارجية الأمريكى يبدأ زيارته للشرق الأوسط

سيطرت الهجمات الإرهابية التى ضربت العاصمة الأفغانية "كابول" على الساحة العالمية، خلال الساعات الماضية، حيث أكد مسئولون أفغان، أن حصيلة ضحايا هذه الهجمات ارتفع إلى 72 قتيلا على الأقل، كما سقط صاروخين وسط "كابول" فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. وفى هذا الإطار نستعرض أهم تفاصيل تلك الهجمات وغيرها من الأحداث المهمة التى شهدتها بعض الدول فى "العالم هذا الصباح". سقوط صاروخين وسط العاصمة الأفغانية "كابول" قال مسئولون أمنيون أفغان، إن ما لا يقل عن صاروخين سقطا قرب مقر عسكرى دولى فى وسط العاصمة الأفغانية "كابول" صباح اليوم. وفى حوالى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلى، سمعت أصوات الإنذار فى مقر بعثة عسكرية يقودها حلف شمال الأطلسى فضلا عن عدد من السفارات فى المنطقة. فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابى، تبنيه الهجوم على مسجد للشيعة فى كابول، حيث قال التنظيم إن انتحاريا فجر سترته الناسفة فى المسجد، ولم يقدم أى دليل يدعم إعلان المسؤولية. بينما قال مسئول أمنى إن انتحاريا فجر شحنة ناسفة داخل مسجد للشيعة فى العاصمة الأفغانية كابول ليل الجمعة. كما أكد مسئولون، إن انتحاريين هاجما مسجدين فى أفغانستان، الجمعة، مما أسفر عن مقتل 72 شخصا على الأقل من بينهم أطفال. بكاء وحزن فى كاليفورنيا أثناء تفقد السكان لمنازلهم المحروقة وفى الولايات المتحدة الأمريكية، وصل عدد من سكان ولاية كاليفورنيا، إلى منازلهم التى دمرتها حرائق الغابات شمال الولاية، بعدما أخمدتها فرق الإطفاء. وأظهرت صور بثتها وكالة "فرانس برس"، السبت، بكاء وحزن سكان كاليفورنيا عقب وصولهم إلى منازلهم المحروقة جراء حرائق الغابات فى الولاية الأمريكية. وارتفع عدد قتلى أكثر من 12 حريقا مستعرا فى شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى 42 قتيلا، بحسب آخر إحصائية للسلطات الأمريكية. وأتت الحرائق التى نشبت يومى الثامن والتاسع من أكتوبر على أكثر من 245 ألف فدان ودمرت نحو خمسة آلاف منزل إلى جانب مصانع خمور ومبان تجارية. ريكس تيلرسون يبدأ زيارته إلى الشرق الأوسط على صعيد آخر، يبدأ وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، زيارة إلى الشرق الأوسط لبحث العديد من القضايا، على رأسها الصراع فى اليمن والاتفاق النووى الإيرانى. وأظهرت صور بثتها وكالة "فرانس برس"، استعداد وزير الخارجية الأمريكى للسفر بقاعدة أندروز للقوات الجوية لزيارة دول بالشرق الأوسط على رأسها السعودية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان سباق، إن الوزير ريكس تيلرسون سيزور السعودية وقطر وباكستان والهند وسويسرا فى جولة تستمر أسبوعا. الأمم المتحدة: مقتل 26 شخصا فى اشتباكات بأفريقيا الوسطى من ناحية أخرى، أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى أفريقيا الوسطى، مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين بجروح فى اشتباكات وقعت فى جنوب شرق البلاد، حيث تحاول الحكومة المحلية بسط سيطرتها. ووقعت هذه الاشتباكات الجديدة فى بلدة بومبولو فى منطقة تشهد مواجهات بين مليشيات قتل فيها عشرات المدنيين منذ مايو الماضى. ويزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس هذا البلد، الأسبوع المقبل، فى زيارة تهدف الى لفت الانتباه إلى هذه "الأزمة المنسية". الكتيبة البحرية الفلبينية تنهى مهامها القتالية ضد داعش فى "المراوى" ومن أفريقيا الوسطى إلى الفلبين، أنهت الكتيبة البحرية الفلبينية "مبلت"، مهامها فى محاربة الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم داعش الإرهابى، اليوم السبت، بمدينة المراوى جنوب الفلبين. وأظهرت صور بثتها وكالة "رويترز"، اليوم السبت، جنود الكتيبة البحرية الفلبينية، حاملين أمتعتهم على متن شاحنة عسكرية فى مدينة المراوى الفلبينية، بعد انتهاء مهامها القتالية ضد الإرهابيين. وتحت حراسة عشرات من أفراد الشرطة والجيش، الخميس الماضى، عاد ما بين 100 ألف و200 ألف من سكان المدينة الذين غادروها أثناء قتال استمر 150 يوما ليبدأوا عملية ضخمة لرفع دمار الحرب. حيث سارت شاحنات تابعة للجيش وسط الشوارع المهجورة لنقل النازحين إلى المناطق الآمنة من المراوى. كوبا تكشف النقاب عن تمثال لـ"خوسيه مارتى" هدية من نيويورك أما كوبا فقد كشفت النقاب، عن نسخة من تمثال بطل الاستقلال خوسيه مارتى حصلت عليه كهدية من نيويورك مسقط رأس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ليعرض أمام العامة فى وقت تتزايد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وكوبا. والتمثال على شكل فارس يمتطى جوادا يصور مارتى قبل وفاته فى 1895 خلال القتال ضد الحكم الاستعمارى الإسباني. وترتفع النسخة الأصلية للنحاتة الأمريكية آنا هيات، قائمة منذ عقود عند المدخل الجنوبى لسنترال بارك فى مدينة نيويورك وليست بعيدة عن برج ترامب فى شارع فيفث أفينيو. وبعدما أعلن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ونظيره الكوبى راؤول كاسترو عن انفراجة فى 2014، قرر متحف برونكس للفنون جمع تبرعات لعمل نسخة من التمثال كهدية لهافانا. وقال المتحف إن الهدف هو "تعزيز التواصل بين بلدينا". وكان مارتى شاعرا وكاتب مقالات سياسية وعاش فى نيويورك عندما وضع خططا لغزو كوبا كجزء من التمرد ضد إسبانيا. وتسلمت كوبا التمثال الذى يبلغ طوله ستة أمتار منذ أسبوعين من الولايات المتحدة بعد سلسلة عقبات شهدها تطبيع العلاقات بين خصمى الحرب الباردة. وقضى مارتى 15 عاما فى المنفى فى الولايات المتحدة ويُبجل فى أنحاء كوبا ووصفه فيدل كاسترو بأنه "مؤلف مفكر" للانتفاضة المسلحة التى أدت إلى ثورته الكوبية فى الأول من يناير كانون الثانى 1959. وتظهر تماثيل نصفية لمارتى فى كل مكان فى كوبا وسمى مطار هافانا الدولى باسمه كما يوجد نصب تذكارى شاهق له فى ميدان الثورة فى هافانا.