سلطت الصحف العالمية الضوء اليوم الاثنين، على العديد من الموضوعات، أبرزها تحدث الكاتب الأمريكى جوش روجين عن التكهنات الواسعة التى تدور فى واشنطن حول من سيحل محل ريكس تيلرسون فى الخارجية الأمريكية.
وأشار الكاتب إلى أن أبرز اسمين يتنافسان على خلافة تيلرسون فى الخارجية الأمريكية هما نيكى هالى، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ومدير السى أى إيه مايك بومبيو.
فقد حظيت هالى بالإشادة خارجيا وداخل فريق ترامب، وينسب إليها الفضل فى إنجاز أمور تتعلق بعقوبات كوريا الشمالية وتشديد موقف واشنطن فى الأمم المتحدة. ووفقا لعدد من التقارير، فإنه فى حال انتقال هالى إلى الخارجية، فأن الأكثر احتمالا أن يحل محلها فى الأمم المتحدة نائبة مستشار الأمن القومى دينا باول.
أما عن بومبيو، فإنه لو تولى الخارجية سيكون لديه صلات أعمق بترامب وأكثر تحالفا مع البيت الأبيض، وهو أكثر تشددا إزاء إيران من هالى. وبحكم منصبه الحالى يقوم بتقديم الإحاطات شخصيا للرئيس عدة مرات أسبوعيا.
هيلارى كلينتون
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "ذا هيل"، عن أن الإف بى أى اكتشف محاولات جواسيس روس لاستهداف هيلارى كلينتون مع بداية توليها الخارجية الأمريكية فى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت الصحيفة إنه بينما كانت كلينتون تبدأ مهامها فى الخارجية، لاحظ عملاء فيدراليون أذرع عديدة لآلة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقد أطلقت حملة تأثير هدفها الوصول إلى وزيرة الخارجية الجديدة وزوجها الرئيس الأسبق بل كلينتون والدائرة المقربة منهما.
وجمع عملاء المباحث الفيدرالية "إف بى أى"، أدلة على أن بعض هذه الأنشطة فى عام 2009 و2010 كانت سرية وغير قانونية. فعلى سبيل المثال استخدمت جاسوسة روسية، انتحلت شخصية محاسبة أمريكية، هوية مزيفة لتسعى للعمل لدى أحد المانحين الأساسيين للديمقراطيين على أمل جمع معلومات عن هيلارى كلينتون ووزارتها، بحسب ما كشفت السجلات. وتم القبض على الجاسوسة وترحيلها فى الوقت الذى كانت تقترب فيه من الدخول إلى الخارجية.
الصحف البريطانية
نساء اتهمن ترامب بالتحرش يأملن أن يواجه نفس مصير هارفى وينستين
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه فى أعقاب الزلزال الذى سببه الكشف عن الاعتداءات الجنسية المنسوبة لمنتج هوليود الشهير هارفى وينستين وما أدى إليه من هزات ارتدادية لاحقت رجال أقوياء آخرين فى الميديا وهوليود، تساءلت مجموعة من النساء التى تبدو لهم تلك المزاعم فادحة لكن مألوفة، عم إذا كانت تداعيات هذا الأمر يمكن أن تصل إلى رجل أكثر قوة، هذا الجالس فى البيت الأبيض.
دونالد ترامب
فأثناء حملته الانتخابية العام الماضى، وجهت أكثر من 10 نساء اتهامات لدونالد ترامب بالتحرش بهن، ووجهت نساء آخريات اتهامات مشابهة ضد المرشح الرئاسة الأمريكى فى هذا الوقت.
وتقول الجارديان إنها تحدثت مع ثلاث من هؤلاء النساء اللاتى أعربن عن سعادتهن لكشف آخريات عن سلوك منتج هوليود وشعورهن أن الثقافة المتعلقة بهذا الأمر بدأت تتغير أخيرا، إلا أنهن أعربن عن قلقهن من أن الصمت النسبى للرجال سيظل يسمح للمعتدين بالوصول إلى السلطة.
ومن بين هؤلاء النساء جيسيكا ليدز، التى كانت من أوائل من وجه اتهامات لترامب. وتقول إنها تتمنى شخصيا أن يكون لقصة هارفى وينستين تأثير على قصة ترامب، لكنها ترى أن هوليود تظل مختلفة نوعا ما. وتشير إلى أن الوقت قد حان لكى يكون للرجال دور فى قضية مواجهة الاعتداءات والتحرش، لافتة إلى أن هذه ليست معركة أحادية الجانب.
الصحافة الإيرانية..
تيلرسون فى السعودية لتقويض نفوذ إيران.. وقلق فى طهران من تقارب الرياض وبغداد
ألقت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الاثنين، الضوء على موضوعات مختلفة، على الصعيد الداخلى تناولت حضور نائب الرئيس الإيرانى السابق حميد بقائى إلى جلسة محاكمته بتهم الفساد حاملا "سبت أحمر" بصحبة على أكبر جوان فكر المستشار الإعلامى للرئيس السابق أحمدى نجاد.
إضافة إلى انتحار فتاة وإصابة أخرى فى طهران بسبب لعبة "الحوت الأزرق" القاتلة، وأثار الحادث جدل داخل إيران، لاسيما بعد دعوة وزير الاتصالات جهرمى لمنع الدخول إليها قائلا إن اللعبة مستوحاة من أفكار شيطانية مؤكدا أن وزارته ستعمل على منع دخولها إلى إيران من أجل حماية شباب البلاد.
وعلى الصعيد الخارجى تناولت الصحف بالنقاش والتحليل زيارة وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، إلى المملكة العربية السعودية ولقاءه بالملك سلمان، وتزامن هذا اللقاء سفر رئيس وزراء العراق للرياض، وحذرت الصحف من تفاقم التوتر بين طهران وواشنطن.
وعلى صعيد آخر تناولت صحيفة "كيهان" المنتمية للتيار المحافظ المتشدد داخل إيران، العقوبات الأمريكية المرتقبة ضد إيران، وكتبت على صدر صفحتها تحت عنوان "9 أيام على تطبيق العقوبات الأمريكية على طهران" أن الولايات المتحدة الأمريكية ونواب الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكى أعدوا عقوبات دقيقة وصارمة ضد إيران، متسائلة عن الإجراءات التى ستتخذها حكومة روحانى أمام هذه الخطوة، لافتة إلى أن البلاد أصبحت منشغلة فى المشاكل الداخلية من بينها الحديث عن رفع الإقامة الجبرية عن الزعماء الإصلاحيين والحديث عن زيادة العطلات، والتقاط السلفى.. وغيرها.
وعلى صدر صفحتها ناقشت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية، زيارة تيلرسون إلى الرياض، ونشرت صورة للعاهل السعودى بصحبة وزير الخارجية الأمريكى، وقال المحلل الإيرانى داوود هرميداس باوند، أن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة تكمن فى التعاون مع أصدقاءها والمقربين منها فى المنطقة لتقويض النفوذ السياسى لإيران فى كلا من بغداد ودمشق، واعتبر أن البلدان العربية وضعت الحكومة العراقية على صدر الأولويات فى العلاقاتها الخارجية، ولو أمنت مصالحها فمن الممكن أن تبتعد العراق عن طهران وتتقرب من الرياض.
وحذر المحلل السياسى طهران من ابتعاد العراق عنها قائلا، إن السعودية من الممكن أن تجذب حكومة بغداد نحوها من أجل مشاركة واسع فى سياسة العراق عبر إرسال المساعدات المالية لإعمار العراق المنكوب.
واعتبر المحلل الإيرانى، أن سفر تيلرسون إلى السعودية، يأتى كخطوة أولى فى تطبيق استراتيجية ترامب تجاه إيران، والتى أعلن عنها الأسابيع الماضية، وأكد خلالها أنه سيستغل التعاون مع أصدقاء حلفاء واشنطن فى المنطقة للحد من نفوذ إيران فى الشرق الأوسط، واعتبر أن هدفه النهائى ليس فقط مكافحة إيران بل ستؤمن مصالح الدول الصديقة والحليفة لإيران، على سبيل المثال إخراج العراق وسوريا خارج مجال النفوذ الإيرانى حتى تؤمن مصالحهما الاقتصادية والسياسية.
واعتبر المحلل الإيرانى، أنه من أجل تطبيق هذه السياسة سالفة الذكر، فأن واشنطن تسعى لإقرار علاقات جديدة بين العراق والسعودية، تبنى على تأمين الاحتياجات الاقتصادية للعراق، خاصة وأن العراق فى حاجة ماسة للمساعدات الاقتصادية والمالية للإعمار بعد سنوات الحرب، والسعودية تتطوق إلى مساعدة هذا البلد.
وحول سوريا قال المحلل الإيرانى، إن الولايات المتحدة تسعى لتشكيل حكومة ائتلاف فى سوريا بمشاركة الفصائل المعتدلة، وإقصاء حكومة الأسد عبر الانتخابات وتمكين هذه الفصائل المقربة من الرياض وواشنطن، وقال إن المساعدات المالية والاقتصادية لإعمار سوريا ستكون ذريعة السعودية لتوثيق علاقاتها مع الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن السعودية تسعى لإبعاد العراق وسوريا عن إيران باعتبارهما جسر يربط إيران بلبنان، وفى النهاية تهدف هذه الاستراتيجية لخروج الدول العربية من فلك نفوذ إيران.
من جانبه كشف مستشار المرشد الأعلى للشئون الدولية على أكبر ولايتى، عن سفر مرتقب لرئيس الوزراء العراقى إلى طهران، واصفا إياها بـ"زيارة مصيرية"، وأكد ولايتى، أن العبادى سيصل طهران قريبا مشددا على أن العلاقات بين بغداد والعراق استراتيجية.
ونقلت صحيفة رويش ملت تغريدة لمساعد رئيس البرلمان الإيرانى للشئون الدولية حسين أمير عبداللهيان، توضح مدى القلق الإيرانى من التقارب السعودى العراقى، قال فيها "إذا أصبحت العلاقات السعودية والعراق طبيعية، وتوقف سلوك الریاض المخرب سيكون شئ إيجابى، العلاقات الاستراتيجية بين طهران وبغداد ثابتة ودائمة".
الصحف الإيطالية والإسبانية
تعاون مصر وإيطاليا ضرورى لاستقرار ليبيا والبحر المتوسط.. واقتصاد مصر يتعافى بنمو 4.4%.. وتوقعات بانخفاض الأسعار قريبا
اهتمت الصحف الإيطالية والإسبانية بعدد من الموضوعات، وأكدت وكالة "نوفا" الإيطالية، أهمية استمرار ومواصلة التعاون بين مصر وإيطاليا، لتحقيق استقرار ليبيا ومنطقة البحر المتوسط، والعمل على جعل المنطقة خالية من الصراعات.
وقالت الوكالة فى تقرير نشرته اليوم الاثنين، إن مصر وإيطاليا تتابعان عن كثب مهمة مبعوث الأمم المتحدة للعمل فى ليبيا، غسان سلامة، مسلطة الضوء على تصريحات وكيل خارجية إيطاليا للشئون الخارجية فينتشنزو أمندولا للصحفيين فى السفارة الإيطالية بالقاهرة، فى نهاية زيارته لمصر مؤخرا، التى قال فيها: "الأزمة الليبية تتضمن تفاصيل تجمع البلدين، وهناك مفاوضات جارية بين الأطراف السياسية فى ليبيا، ومصر وإيطاليا تتابعان عن كثب مهمة سلامة، خاصة أن تلك المفاوضات تواجه صعوبات فى التوصل لحوار سياسى".
وقال موقع "بلاستينج نيوز" الإيطالى، إن الاقتصاد المصرى يتعافى، وهناك توقعات بانخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك توقعات بنمو الاقتصاد المصرى بنسبة 4.4% خلال العام المالى الجارى 2017/ 2018، وذلك فى ضوء سير الحكومة المصرية على الطريق الصحيح، ما سيجعل مصر واحدة من البلدان الأكثر استقرارا فى شمال أفريقيا.
وحول أزمة كتالونيا، فقام ناشطون من مجموعة "أنونيموس" للقراصنة المعلوماتيين، بهجمات إليكترونية على مواقع المحكمة الدستورية الإسبانية ومواقع الوزارات الحكومية، وذلك دعما لإقليم كتالونيا الذى يرغب فى الاستقلال.
ووفقا لقناة "إسبان تى فى " الإيرانية الإسبانية، فقد هدد ناشطون من مجموعة "أنونيموس" للقراصنة المعلوماتيين، والتى هاجمت سلسلة من الأهداف البارزة خلال الأعوام الأخيرة، بشن هجمات إلكترونية ترتبط بالأزمة الكتالونية، إلا أن المتحدثة باسم المحكمة أوضحت "نحن على علم بإعلان أنونيموس ولكننا لا نعرف مصدر الهجوم"، وأضافت أن باقى أنظمة المحكمة المعلوماتية لم تتأثر.
وأشارت القناة إلى أنه تم اختراق صفحات وزارة الاقتصاد والتنمية والعدل على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى بوابة الانترنت الخاصة بمؤسسة فرانسيسكو فرانكو الوطنية، أمس الأحد.
وحذرت دائرة الأمن الوطنى التابعة لمكتب رئيس الحكومة عبر موقعها الإلكترونى ليل الجمعة من أن حسابات مرتبطة بمجموعة "أنونيموس" عبر "تويتر" أعلنت حملة هجمات إلكترونية واسعة ستشنها السبت ضمن هاشتاج "الحرية لكاتالونيا". وتعرضت مواقع تابعة للحكومة الإسبانية إلى سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة.