شهد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، اليوم السبت، مراسم نقل رأس أمنحتب الثالث، من منطقة تمثالى ممنون فى غرب المدينة إلى متحف الأقصر، بحضور الدكتورة هوريج سورزين، رئيس البعثة الأثرية المصرية - الأوروبية العاملة فى معبد أمنحتب الثالث، والتى تعتبر أحدث اكتشافات حفائر البعثة الألمانية.
وعبر وزير الآثار، عقب نقل الرأس لمتحف الأقصر، عن سعادته بإمكانيات البعثات الأجنبية فى إثراء التاريخ الفرعونى باكتشافات حديثة من جبال ومقابر الأقصر، مؤكداً أن الوزارة تواصل نهجها لدعم تلك البعثات التى تقوم بدور كبير وفعال فى إثراء التاريخ الفرعونى.
وأضاف "الدماطى"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عقب عودته من البر الغربى لتفقد أعمال الموسم الجديد لأعمال كشف وترميم معالم معبد الملك أمنحتب الثالث، "العلم كل يوم فيه جديد والأقصر ولادة يومياً بالاكتشافات الكبرى الجديد، ونحن هنا أمام اكتشاف كبير لملك عظيم فى تاريخ الفراعنة وهو أمنحتب الثالث".
وكرم وزير الآثار عدداً من الأثريين المصريين وعلماء المصريات الأجانب، تقديرا لجهودهم فى مجال الآثار وعلوم المصريات، وهم من 3 متاحف من وزارة الآثار، تم اختيارهم من قبل شركة مينا صاحبة التكريم، لأحسن مشاريع كبرى فى المجال الأثرى، ومن بين المكرمين سلطان عيد المدير العام لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، والدكتور مصطفى وزيرى مدير آثار الأقصر، وعشرة من علماء المصريات الأجانب من العاملين فى حقل التنقيب الأثرى بمصر.
من جانبها أكدت سامية عبد العزيز، مدير متحف الأقصر، أن هذا الحدث الكبير من المشروعات الكبرى بالمحافظة، مشيرة إلى أن رأس التمثال عثر عليها عام 1964 بالمعبد الجنائزى لأمنحتب الثالث فى مدينة القرنة، ويرجع تاريخها لعصر الدولة الحديثة، وتهشمت فى الثمانينيات بفعل النيران.
وأكدت مديرة متحف الأقصر، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن أعضاء مشروع ترميم تمثالى ممنون ومعبد أمنحوتب الأجانب قاموا بمجهود ضخم لإعادة تجميع قطع الرأس المهشمة وترميمها بالتعاون مع وزارة الآثار، وتم وضعها داخل المتحف فى مواجهة مثيلتها الجنوبية من الجرانيت الأحمر بالمتحف.