الولايات المتحدة تستأنف استقبال اللاجئين باستثناء 11 دولة.. وأمر ملكى بالبحرين بتشكيل مفوضية حقـوق السجنـاء والمحتـجـزيـن
اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بمشروع "نيوم" الذى أعلن عنه ولى العهد السعودى موضحا أنه سيتم بناؤه من الصفر ويمتد بين السعودية والأردن ومصر بمساحة تبلغ 26.5 ألف كيلومتر ويركز على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى فى 2025، المشروع سيكون الأكثر أمناً والأعلى كفاءة بمعايير المعيشة والعمل بالعالم والمكان.
يأتى المشروع فى إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ عالمى رائد فى مختلف جوانب الحياة، وأطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد السعودى نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، وستركز "منطقة "نيوم" على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهى مستقبل الطاقة والمياه ومستقبل التنقل ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامى ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذى يمثل الركيزة الأساسية لباقى القطاعات.
مشروع "نيوم"
وسيعمل مشروع "نيوم" على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية،وسيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين".
بانون: مقاطعة قطر أهم مواجهة خارجية
وألقت الصحف الضوء على تصريحات ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض التى تناولت دعمه للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، (الإمارات، والسعودية والبحرين ومصر)، فى مقاطعة الدوحة وحذر من أن قطر تشكل تهديداً لدول المنطقة على غرار كوريا الشمالية.
وصف بانون، وهو رئيس مجلس إدارة موقع «بريتبارت نيوز» الإخباري، المقاطعة التي تقودها الدول الأربع للدوحة على خلفية تمويلها للإرهابيين وعلاقتها مع إيران، بأنها «أهم مواجهة خارجية في العالم». وأشار في كلمته في المؤتمر الذي عقده معهد هدسون بالعاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأول الاثنين إلى ضرورة محاسبة قطر على تمويل الإرهاب والتطرف وجماعة «الإخوان» الإرهابية، وحركة حماس، وعلاقتها بإيران.
من جانبه، قال الجنرال ديفيد بيتريوس، الرئيس السابق للاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، إنه لا بد أن يعرف القطريون حجم مسؤوليتهم تجاه الحرب على الإرهاب، محذرا من أن «الجزيرة هي منصة تتعامل مع التنظيمات الإرهابية ومع التيارات المعتدلة على قدم المساواة».
وطالب قطر بالالتزام بمعاهدة وقف تمويل الإرهاب التي وقعتها مع الولايات المتحدة تجنباً لتعقيد الأمور، وتوقع أن الأجيال المقبلة تنتظرها تحديات كبيرة لمحاربة الإرهاب والتطرف.
ولفت إلى أن نظام الملالي دائما ما يسعى لاستغلال مناطق الصراع بنشر العنف والتطرف، مؤكدا أن دمشق ضحية تدخل إيران في النزاع السوري، والعالم يدفع ثمن ذلك.
بدوره، سخر عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، براد شيرمان، من قطر، بقوله إن الأمير تميم بن حمد آل ثاني يحاول تقديم عرض «جمباز سياسي» كان سيصيب لاعبة الجمباز ناديا كومانتشي بالعجز، فيسعى للتعامل مع جماعة «الإخوان» من جهة، والولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى، وأثناء ذلك يخلق علاقة جيدة مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي.
أمريكا تستأنف قبول اللاجئين
أشارت صحف الخليج للمرسوم الذى أصدره الرئيس الأمريكى ترامب ليل الثلاثاء بشأن استئناف الولايات المتحدة استقبال اللاجئين بعد انتهاء حظر لمدة 120 يوماً مع استثناء 11 دولة تشكل «خطراً كبيراً» معظمها إسلامية، وأتاح الحظر المؤقت الذي حارب الرئيس دونالد ترمب لفرضه منذ يناير ونجح في ذلك في يونيو، مراجعة الإجراءات الأمنية وفرض تدقيق أشد في القادمين.
وصرحت جينيفر هيجينز، المديرة المساعدة لشؤون اللاجئين في هيئة الجنسية وخدمات الهجرة الأمريكية، بأن مقدمي الطلبات سيواجهون بعد المراجعة إجراءات تدقيق «معززة» تشمل مراقبة حضورهم واتصالاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأصدر ترمب ليل الثلاثاء مرسوماً جديداً حول الهجرة استبدل به المرسوم المنتهية مدته والذي كان جزءاً من حظر الهجرة المثير للجدل الذي أدى إلى معركة قضائية لاعتباره يستهدف المسلمين.
وأتى المرسوم الجديد بعد تراجع كبير في قبول طلبات المهاجرين في عهد ترمب.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما حدد عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم خلال السنة المالية التي انتهت في 30 سبتمبر 2017 بـ110 آلاف شخص.
لكن ترمب ومنذ توليه مهامه خفض هذا العدد إلى 53 ألفاً، كما حدد العدد الأقصى للسنة المالية 2018 بـ45 ألف مهاجر.
ورفض المسؤولون تحديد الدول الـ11 المعنية لكنهم قالوا إنها نفسها التي كانت على قائمة صدرت عام 2015 لدول تخضع لإجراءات أكثر تشددا وتتطلب "استشارة أمنية".
وباتت هذه الدول تخضع لمراجعة أمنية واستخباراتية لمدة 90 يوما لكن المسؤولين رفضوا تحديد ما يحصل بعدها.
تحقيقات الخليفى
اهتمت الصحف العربية أيضا بالتحقيقات التى بدأها مكتب المدعى العام السويسرى، اليوم الأربعاء، مع القطرى ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذى لمجموعة "بى إن" الإعلامية ورئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، فى إطار التحقيق بشبهات فساد فى منح حقوق بث مباريات كأس العالم لكرة القدم.
حيث وصل الخليفى وفريقه القانونى قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحا، وتفادى المدخل الرئيسى، حيث تجمع الصحفيون فى انتظاره للاستماع إليه فى التحقيق الذى يشمل أيضاً الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسى جيروم فالكى.
وكشف مكتب المدعى العام فى 12 أكتوبر، أنه فتح منذ مارس الماضى تحقيقا بشأن الخليفى وفالك، على خلفية شبهات فساد فى منح مجموعة "بى إن"، ومقرها الدوحة، حقوق البث التليفزيونى لمونديال 2026 و2030، وهي تهم نفاها المعنيون.
وقال المتحدث باسم مكتب المدعى أندرى مارتى، "بدأنا استجواب الشخص المتهم عند قرابة الساعة 9:45 صباح هذا اليوم"، وذلك فى تصريحات لصحفيين تجمعوا خارج المبنى الذى يضم مكتب المدعى العام فى العاصمة السويسرية.
ومن جانب آخر اهتمت الصحف الندوة التى عقدها معهد هادسون للدراسات السياسية بواشنطن تحت عنوان "مقاومة العنف والتشدد.. قطر وإيران والإخوان المسلمين" حيث سلط الضوء على سبل مواجهة دعم إيران وقطر للإرهاب وتهديدهما لدول المنطقة.
وفي كلمته أمام المؤتمر أكد ليون بانيتا رئيس المخابرات الأمريكية السابق ووزير الدفاع السابق أن إيران توفر الدعم للإرهاب وتدعم عناصر مدمرة وتعمل مع حماس و"حزب الله" في مثلث "بيروت-دمشق-بغداد" ، محذرا من أن هذه الانقسامات تؤثر على استقرار المنطقة ومؤكدا أنه يجب القضاء على داعش و"حزب الله".
وتابع بانيتا أن قطر سجلّها حافل بتمويل الإخوان والقاعدة وطالبان، في حين لدينا قاعدة أمريكية هناك، ولا يمكن لقطر اللعب على الوجهين، وأضاف: "قالوا إنهم يريدون أن يغيّروا نهجهم ويؤكدوا أنهم يعملون على القضاء على الإرهاب، ولكن القول شيء والواقع العملي شيء آخر، يجب أن تأخذ الدوحة موقفا واضحا ضد الإرهاب ويجب أن يتعاونوا مع دول أخرى من أجل هذا".
وقال مايك ماكول رئيس لجنة الأمن القومي بالكونغرس الأمريكي إن ثورة الخميني بدأت منذ اندلاعها عام 1979، بنشر الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط، وقد أنجبت نظام الملالي وفكره المتشدد.
أمر ملكي بالبحرين بتشكيل مفوضية حقـوق السجنـاء
أشارت الأيام البحرينية بالأمر الملكى الذى صدر عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أمر ملكي رقم (61) لسنة 2017 بتشكيل مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، حيث تشكل مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين برئاسة أمين عام التظلمات بوزارة الداخلية وعضوية كل من وائل رشيد بوعلاي، أسامة أحمد خلف العصفور، دانة خميس الزياني، عبدالله أحمد الدرازي، ماريا أنطوان خوري، خالد عبدالعزيز الشاعر، عطية الله حسن روحاني، حمد أحمد محمد السويدي، أمل أحمد عبدالله أبل، فهد خالد محمد البوعينين، مرضية حسن محمد قمبر، د. وليد خليفة المانع، وتكون مدة عضويتهم في المفوضية ثلاث سنوات.
السعودية
ومن جهة أخرى أعلنت رئاسة أمن الدولة في المملكة إدراج كيانين و11 اسما لقادة وممولين وداعمين لتنظيمي القاعدة وداعش،وأكدت في بيان اليوم نشرته صحيفة عكاظ، أن المملكة ممثلة برئاسة أمن الدولة صنفت 11 اسما لأفراد واسمين لكيانين في إطار استهداف القادة والممولين ومقدمي التسهيلات لتنظيم داعش وتنظيم القاعدة باليمن.
وتم اتخاذ هذا الإجراء بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس المشارك مع المملكة في المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، وبمشاركة الدول الأعضاء في المركز.
وتعد هذه الإجراءات هي الأولى التي يتخذها المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب منذ الإعلان عن توقيع اتفاقية المركز بتاريخ 21 مايو 2017م, كما أنها تأتي مؤكدة على حرص المملكة والدول الأعضاء على تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لقمع تمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا لمصالح وأمن الدول الأعضاء بالمركز مثل تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم داعش في اليمن.
واستنادا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1373(2001)، سيتم فرض جزاءات على تلك الأسماء تشمل تجميد أي أصول لها داخل المملكة. وتحظر على المواطنين والمقيمين بالمملكة الانخراط في أي تعاملات مع تلك الأسماء والكيانين المصنفة.
كما فرضت الدول الأعضاء بالمركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب جزاءات مماثلة على تلك الأسماء المصنفة من أفراد وكيانات وفقا لأنظمتها الوطنية.