رائدة التعليم فى مصر نوال الدجوى فى حوار لـ"انفراد": الحال مش عاجبنى.. والمدارس فى مصر مش هيتصلح حالها طالما الطلاب بيحفظوا مش بيفهموا.. الطفل المصرى عبقرى لو حصل على فرصة.. وربنا يكون فى عون الوزير

· احنا بنضيع عمر أولادنا فى حاجات ما بيستفدوش بيها بسبب نظام تعليمى يحتاج لتعديل جذرى · لدينا جزر منعزلة فى الأبحاث العلمية والأهم من تنفيذ بحثك العلمى أنك تعرف تطبيقاته العملية على أرض الواقع · سنعقد مؤتمرا كبيرا عن الإدارة وريادة شباب الأعمال يحاضر فيه أهم خبراء الموارد البشرية فى العالم أبرزهم مستشار حاكم دبى والشريك التنفيذى لـ ibm · مؤتمر التطوير المؤسسى فرصة ذهبية للحكومة للاستفادة من التجارب والخبرات وهنرفع التوصيات للحكومة وللرئاسة.. الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط اقتنعت بفكرة المؤتمر وأعلنت رعايتها · التعليم عندنا مفهومه مختلف.. مش دورنا نمنح شهادة فى نهاية السنة الدراسية ولكن دورنا تكوين وتطوير الوعى وجامعتنا ورد اسمها فى دوريات الأمم المتحدة بسبب نشاط طلابها وأساتذتها · أنا غير راضية عن التعليم ومفيش دولة فى العالم الطالب يخرج من الامتحان يقول الأسئلة خارج النموذج · الوزير الراحل حسين كامل بهاء الدين دمر الفكر المصرى خلال 14 عاما قضاها بالوزارة ومنهجه فى التعليم أنتج لنا مدرس غير كفء وأب غير واعٍ · حتى بداية التسعينيات الطلاب المصريين كانوا معروف عنهم الشطارة فى المسائل الرياضية لكن ترسيخ فلسفة الحفظ على حساب الفهم قضى علينا · أكبر كارثة فى تعليمنا هى عدم تدريب أولادنا جدول الضرب حتى 6 ابتدائى والنتيجة أن ابنائنا ما بيعرفوش يدخلوا الامتحان بدون الألة الحاسبة ولو الماكينة اتعطلت ما يعرفوش يتصرفوا بعدها · المفروض نراجع مناهجنا ونحدد الجرعات الدراسية حسب كل مرحلة تعليمية ولابد من الاهتمام بمادة العلوم لأنها بتنمى الملاحظة عند أولادنا · الدروس الخصوصية مرض فى جسد التعليم المصرى والتخلص منها واجب قومى ومن سخرية القدر أن بعض المدرسين يعطوا الدروس فى نفس توقيت اليوم الدراسى · فخورة إن إحدى بناتى فى الجامعة فازت فى مسابقة عالمية ببحث علمى لمكافحة للسرطان.. والأجانب كانوا مستغربين من شطارتها وسألوها: "إنتى ازى مصرية إفريقية وتحت سن المسابقة وفزتى " · كل خطوات التعليم لدينا فى الجامعة بلا ورقة.. وبأعلم ولادى الاستماع للآخر لاكتساب الخبرات الجديدة ومصر كبيرة جدا ولا توجد وزارة هتحل كل المشاكل إلا لو كل مصرى فاهم الدولى · شخصيات عربية كثيرة تعلمت فى مدارسى أبرزهم سفير المملكة العربية السعودية أحمد القطان · دائما بأقول رأيى فى التعليم ولكن لو كان مخالفا لأى وزير بنتصنف إننا أعداء ودى المشكلة الكبيرة · فى نهاية كل عام دراسى لا أسال نفسى كام طالب نجح ولكن كام طالب لم يحصل على الدرجات النهائية · التعليم طريقى إلى الله وأشعر بالتقرب إليه مع كل نجاح جديد فى مسيرتى التعليمية وبقالى 59 سنة تعليم.. بدأت برياض أطفال وحاليا جامعة كبيرة · ربنا بيطبطب عليا ويفتح لى أبواب الخير لأنى بشتغل بضمير · صلاح منتصر كاتبى المفضل وتكريم اتحاد الجامعات الأمريكية الإقرب إلى قلبى ولسه عندى طموح وتحدى · هذه رسالتى لوزير التعليم :" استفد من التجارب الناجحة للتعليم فى مصر وخليك تدريجى فى القرارات " لا يزال التعليم من بين الأزمات الرئيسية التى تواجه الدولة المصرية، تعاقب على وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى من بعد ثورة يناير وحتى الآن ما يزيد على 10 وزراء، بوجهات نظر مختلفة، كل منهم يضع بصمته، يعدل فى أنظمة التعليم بالحذف والإضافة، يقلل من المناهج ويراجع صياغة المواد الدراسية، ولا تزال الإخفاقات التعليمية كما هى فى مظاهرها التى اعتدناها من انتشار الدروس الخصوصية والغياب المتكرر للطلاب وظاهرة الغش الجماعى . ومن هنا كان الحوار مع واحدة من رواد التعليم فى مصر، مع الدكتورة نوال الدجوى الشهير بماما نوال، خبرة 59 سنة فى مجال التعليم بمراحله المختلفة "رياض وابتدائى وإعدادى وثانوى وجامعى".. الحوار محاولة للإجابة على الأسئلة الصعبة عن مستقبل التعليم والبحث العلمى وتنمية قدرات الطالب المصرى. هل يرضيكى حال التعليم فى مصر ؟ لا ، طبعا. لماذا ؟ لأن التعليم مبنى على الحفظ وليس الفهم، وهى الكارثة الكبرى، وسأتحدث بكل صراحة، الوزير السابق حسين كامل بهاء الدين هو السبب، لمدة 14 عاما قضاها وزيرا للتربية والتعليم تشعر وكأن هناك خطة لتدمير الفكر المصرى من قبل الوزير عبر ممارسات وقرارات ومنهج عمل انتهى بنا إلى ترسيخ مبدأ الحفظ على حساب الفهم فى كل المراحل التعليمية وتأسيس فكرة نماذج الامتحانات لكل المواد الدراسية، والتى لن يخرج عنها اختبار نهاية العام، فتحولت المناهج الدراسية إلى نماذج أسئلة يتدرب عليها الطالب، فإذا ورد سؤال فى الامتحان من المنهج الدراسى ولكن من خارج نماذج الامتحانات، يشتكى الطلاب .. "عمرك شوفت ناس تخرج من الامتحان يقولك الأسئلة دى مش موجودة فى النماذج رغم إنها موجودة فى المنهج ". وهل الحفظ كان أكبر خطايا حسين كامل بهاء الدين فى وزارة التربية والتعليم ؟ لا .. كان فيه كارثة أخرى، وهى عدم تعليم التلاميذ جدول الضرب .. "أه والله جدول الضرب سبب مشكلة كبيرة فى حال التعليم لأن التلاميذ اعتمدوا على الألة الحاسبة فلغوا تماما عقلهم فى الحسابات الهندسية والرياضية، ولك أن تتخيل أن تلميذ فى الابتدائية لا يستطيع أن يدخل الامتحان بدون الألة الحاسبة ولو تعطلت يتعطل هو الآخر فى الحل وما يعرفش . وللعلم طلاب مصر كان معروف عنهم أنهم الأذكى فى الرياضيات والعمليات الحسابية حتى بداية التسعينيات ولكن منعك لتعلم جدول الضرب يقضى على الفكر وتشغيل العقل. رحل الدكتور حسين كامل بهاء الدين من وزارة التربية والتعليم وخلفه كثيرون وبقى الحال كما هو كظاهرة الدروس الخصوصية كيف ترى ذلك؟ الدروس الخصوصية منتشرة لأن التعليم يعانى من مرض شديد، الأصل أن تكون المدرسة مكانا للتطبيقات والأنشطة التعليمية، ولكن النظام التعليمى معقد، فيهرب الطالب من المدرسة لمركز الدروس الخصوصية، وهناك يعطيه المدرس نماذج الأسئلة المتوقع ورودها فى الامتحانات، فيحفظ الطالب النموذج ويدخل الامتحان يكتب ما حفظ، وبالتالى لن ينصلح الحال إلا إذا تم إلغاء مفهوم الحفظ من فلسفة العملية التعليمية، ومن سخرية القدر أن بعض المدرسين يعطون الدروس الخصوصية خلال أوقات عملهم الأساسية بالمدارس. وأريد هنا أن أذكر مثال على أنه كيف لا يهتم الأجانب بالحفظ فى مقابل الفهم، فى التعليم البريطانى عندما غيروا النظام التعليمى قبل سنوات، قال أحد رواد التعليم هناك، فى الماضى كان من المحتمل أن يتوقع الطالب الامتحان، ولكن الآن الطالب يعيش مع الامتحان بقدر فهمه وإطلاعه. ولكن البعض يؤكد أن الدروس الخصوصية هامة للطلاب.. بشكل واضح هل يستفيد أبناؤنا من التعليم بمناهجه الحالية ؟ للأمانة احنا بنظلم أولادنا .. بنظلم ولادنا بالدروس الخصوصية وبنضيع عمر أولادنا فى سنوات من التعليم بها خلل واضح، سنوات تعليم لا تنتهى إلى بناء شخصية أو فكر أو طريقة تعامل، وللأسف الحقبة من الزمن التى قضايا الوزير حسين كامل بهاء الدين، خرجت لنا أجيالا من بينهم الآن مدرسون غير أكفاء وآباء غير واعين، فأصبحنا جميعا نعيش فى مجتمع لا يؤمن بالفكر والتطوير والبناء، مجتمع يعانى من أمراض خطيرة فى العملية التعليمية . وهل تطرحى أفكارك عن تطوير العملية التعليمية على صناع القرار ؟ نعم ، باستمرار وفى كل مناسبة وآخرها فى مؤتمر التعليم بمؤسسة أخبار اليوم ولكن المصيبة انك لو اختلفت مع أى وزير بتتصنف عدو ، أمنيتى أن نتخلى عن هذا الاسلوب وأن نستمع إلى بعضنا وأنا فى الجامعة هنا استمع إلى كل الآراء وأنبهر عندما أسمع رأى مختلف وأقول لنفسى ازاى ما كنتش اعرف ده قبل كده. ما هى روشتتك التى تقدميها لوزير التعليم العالى الدكتور طارق شوقى ؟ فى البداية ، أقول له ربنا معاك وانت عملت حاجة كويسة قبل تولى الوزارة وهى بنك المعرفة، ونصيحتى لك عالج الأمراض التى دخلت المنظومة التعليمية أولا ثم طور بعد ذلك، وخليك تدريجى خطوة بخطوة، ونحن نعتبر أننا أمام حقبتين فى التعليم ، الأولى لعلاج الأمراض والثانية للتطوير ، ورجائى من الدولة بشكل عام الاهتمام بالبحث العلمى. أعتقد أن الدولة فعلا تنشئ مراكز للبحث العلمى ولدينا أكثر من مركز متخصص ؟ نعم، ولكن بكل أمانة نحن لدينا جزر منعزلة فى منطقة البحث العلمى، والاهتمام بالبحث العلمى لابد أن يكون أولوية لدى الحكومة، تنجز الجامعات سنويا مئات الأبحاث العلمية ولكن لا يتم الربط فيما بينها أو حتى قاعدة بيانات موحدة لتجميعها، والجامعة لدينا ستتولى هذا الدور فى القريب العاجل، وسندعم فكرة أنه لابد أن يكون لكل بحث جانب تطبيقى وعملى بمعنى أنه قبل أن تشرع فى تنفيذ البحث أن تعرف ما هو الجانب العملى ليستفيد المجتمع. وللعلم اهتمامنا فى جامعة msa ، بالأبحاث العلمية يضعنا أمام تحدٍ يومى، وكان على قدر المسئولية وحصلنا على جوائز فى كل المجالات آخرها فوز فريق الجامعة بأفضل تصميم نظام الاتصالات للقمر الصناعى بمسابقة الجامعات المصرين بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ، وقبل ذلك ورد اسم جامعتنا فى أحد إصدارات الأمم المتحدة كإشادة بطاقم التدريس وعدد من أبحاث الطلاب . ما هو سر تصدر عدد كبير من أبناء الجامعة فى المحافل الدولية للتكريم على أبحاث علمية ؟ السر، يكمن فى المعرفة أنا وفريق عملى فى الجامعة ودائما أقول فريق العمل، لأن أنا لوحدى لن أفعل شيئا.. أنا وفريق العمل نفكر فى كل الطرق الممكنة لتوسيع دائرة الوعى والمعرفة لدى الطالب بمزيد من الأنشطة والمهارات والتمكين. أنا مؤمنة جدا أن الطفل المصرى عبقرى ومتميز ولكنه يحتاج الفرصة، ونحن نقدم له أكبر فرصة تعليمية مناسبة، ونقف بكل قوة وراء تشكيل عقله ودفعه نحو الفهم لا الحفظ ، وسعادتى الأكبر أن هذا الوعى يظهر من خلال جوائز لأولادى، ولك أن تعرف أن إحدى بنات الجامعة فازت فى مسابقة عن الأبحاث الجديدة لمكافحة السرطان وكان عمرها صغيرة وفوجئ فريق التحكيم أنها من مصر وتحت السن القانونى للمسابقة وسألوها "إنتى ازى إفريقية ومصرية وشاطرة كده"، ولك أن تعرف أيضا أن أحد أكبر الشركات المالية العالمية طلبت محاسبين للعمل فى فرع لها بدول كبرى، واختاروا عدد من الخريجين من كل دول العالم ، ووقع الاختيار فى النهاية على ابن من أبناء الجامعة ووقتها شعرت بالفخر فى كل المدارس التابعة لنا، ندرب التلاميذ منذ الصغر على المشاهدة والملاحظة، نعطيهم جرعات "علوم" مناسبة لأعمارهم ، فنزيد عندهم حس التعرف ، وننظم لهم زيارات لمعالم مختلفة من أجل مزيد من الاطلاع ، وللعلم نحن لا نهتم بالمصاريف التى يدفعها التلميذ، بقدر ما نهتم بالتلميذ نفسه، نحن نختار من نعلمه، ونجلس معه وأسرته قبل أن يلتحق بمدارسنا ونهتم دائما بالتطوير داخل المدارس والجامعة وأبرزها، وبمناسبة التطوير، فنحن سننظم حدث مهم جدا وهو المؤتمر الأول للتطوير المؤسسى والقادة والحوكمة نهاية الشهر الجارى. ما هى تفاصيل المؤتمر ؟ الحقيقة مؤتمرين وليس مؤتمر ، 29 و30 أكتوبر بعنون المؤتمر الدولى الأول للتطوير المؤسسى والقيادة والحوكمة فى إفريقيا والشرق الأوسط أما المؤتمر الثانى فهو عن ريادة الأعمال والإبداع يومى 1 و 2 نوفمبر. المؤتمر الأول هدفنا فيه هو المشاركة المجتمعية والمساهمة فى تحسين أوضاع الشركات الحالية، خاصة بعدما رصدنا فى الفترة الأخيرة إغلاق عدد كبير من الشركات، لأنه كل من يحضر المؤتمر سيكتسب خبرات عن تطوير الشركات وزيادة عائدها لأننا سنستضيف أهم الخبراء فى العالم فى مجالات الإدارة وتطوير الشركات والمستشارين العالميين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا مثل الشريك التنفيذى العالمى لشركة ibm اندرو جريل، والخبير العالمى بشئون تطوير ونمو المؤسسات " نايجل ريزنز والرئيس التنفيذى لواحدة من أكبر شركات الاستشارات والتكنولوجيا "دونا لويس وهى أصغر متحدثة فى تاريخ الكونجرس الأمريكى، والخبير الدولى نيل فوجارتى صاحب 6 كتب وزار 66 دولة كمستشار لدعم وتطوير سبل القيادة وريادة الأعمال، وكذلك الخبير البريطانى فى علم النفس الإيجابى والتوجيه الاستراتيجى مايك كوكبيرن، أما المؤتمر الثانى فسيحضره عدد كبير من رواد شباب الأعمال وأصحاب المشاريع المتميزة فى مراحل سنية مبكرة من الواضح أنكم استعنتم بعدد كبير من الخبراء فى المؤتمر ؟ نعم، لأننا نؤمن بأننا لابد أن طلع على تجارب الاخرين ونستمع لهم كثيرا لكى نتعلم، الاطلاع على تجارب الآخرين ، بداية طريق العلم والمعرفة ، وأريد أن أؤكد لك أن من بين الحاضرين فى المؤتمر ايضا المستشار السابق لحاكم دبى . ولمعرفتك ، لم يجتمع كل هؤلاء الخبراء فى مصر من قبل ، ومن بينهم 3 خبراء ، لحضور أى لقاء بهم لابد أن تدفع آلاف الدولارات فى الخارج. وفقا للأسماء المذكورة.. فهذا مؤتمر كبير.. هل تواصلتم مع الحكومة ؟ نعم تواصلنا مع وزيرة التخطيط، الدكتورة هالة السعيد، وهى اقتنعت بفكرة المؤتمر ورحبت وأعلنت رعايتها للمؤتمر، ونحن بعد انتهاء المؤتمر سنقدم كل التوصيات للحكومة وللشركات المهتمة بمفهوم الإدارة الجديدة. من تولى الإعداد لمؤتمر بهذا الحجم ؟ شباب جامعة msa هل هم من تواصلوا مع كل الخبراء واتفقوا معهم وأقنعوهم دون الاستعانة بأى أجانب فى عمليات التحضير ؟ لم نستعن بفرد واحد من خارج الجامعة ، شبابنا هم من نظموا المؤتمر ، وتحديدا فريق الموارد البشرية وهم شباب فى العشرينيات والثلاثينيات أبرزهم الدكتور أمين سرور وإنجى منصور وريهام أيمن وسارة سامى، وللتأكيد لم نستعن بأى عضو خارج الجامعة، شبابنا ، هم من تواصلوا واتفقوا ونظموا ورتبوا ووضعوا أجندة المؤتمرات وحددوا مواعيد الجلسات وتواصلوا مع الشركات المصرية للحضور، ونعمل على هذا المؤتمر منذ عام ونصف. مؤتمر مثل هذا.. بالتأكيد سيتكلف كثيرا.. ما الدافع وراء الجامعة أن تنفق كل هذا ؟ لإيماننا بدورنا الوطنى فى بلدنا .. مصر دولة كبيرة وتعانى من مشاكل كثيرة ولا توجد وزارة أو حكومة تحل المشاكل لوحدها ، لابد من أن يكون لنا جميعا أدوار فى الحل ، ونحن نعتبر أن هذا المؤتمر دور أساسى وواجب على الجامعة وسنكمل هذا الدور بعد انتهاء المؤتمر بأن نشكل مركزا حاضنا لكل الأفكار المطروحة فى المؤتمر أو المتوقع تنفيذها.. وهذا المؤتمر نجاحه تحدٍ كبير لى وسأحققه إن شاء الله. بتشتغلتى كام ساعة فى اليوم ؟ مش أقل من 10 ساعات يوميا ، وذلك لأنى مهمومة بالعملية التعلمية منذ 59 سنة وتوليت مديرة مدرسة وأنا عندى 21 سنة ودائما فى كل مرحلة جديدة بيكون لى تحدى وبحققه. ما هو التكريم الأقرب إلى قلبك ؟ تكريم حصلت عليه من اتحاد الجامعات الأمريكية وهم 87 جامعة، وكنت فى غاية السعادة لأنها جائزة هامة فى سيرتى وكذلك الدكتوراة الفخرية التى حصلت عليها من بندن، وهنا قصة لطيفة ، فمن رشحتنى للدكتوراة الفخرية هى وزيرة الثقافة البريطانية التى كانت فى حكومة تونى لبير ووقتها كامنت قد استقالت من الحكومة بدعوى أنها لن تشارك كوزيرة ثقافة فى حكومة تقتل الثقافة. جملة تلخصى بها سيرتك فى التعليم ؟ التعليم طريقى إلى الله ، هو اللى بيقربنى منه ، كل خطوة مهمة فى مسيرتى التعليمية ، كل جديد جديد ناضج من الطلاب هو خطوة للتقرب من الله.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;