حمى الضنك التى تسببها البعوضة الزاعجة ظهرت فى مصر عام 2015.. وأطباء: المياه الراكدة هى السبب.. والدراسات أثبتت: ثمرة الباباي تساعد فى علاجها لقدرتها على زيادة مناعة الجسم.. ويحذرون من تناول الأسبرين و

نظمت مستشفى للأمراض الباطنية والمتوطنة ندوة اليوم عن حمى الضنك ، برئاسة الدكتورة إيمان مدحت أستاذ الجهاز الهضمى والكبد والامراض المعدية بكلية طب قصر العينى حيث قامت الندوة باستعراض كل ما هو جديد وكل ما يتعلق حمى الضنك التى انتشرت فى بعض مناطق فى مصر ، وخصوصا فى القصير وسفاجا ، نتيجة المياه الراكدة فى بعض الأماكن هناك والتى يتجمع فيها البعوض وهو نوع معين من البعوض "الناموس " واسمها البعوضة الزاعجة. وقالت الدكتورة إيمان مدحت ، فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنها سميت بأنها حمى الضنك لأن المريض يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة ، موضحة أن بعض الأطباء قبل أن يعرفوا معلومات كافية عن حمى الضنك يأتى اليهم مريض مصاب بارتفاع شديد فى درجة الحرارة كانوا يطلقون عليها "مصاب بحمى مجهولة المصدر". تعرف على أعراض حمى الضنك وأضافت الدكتورة إيمان مدحت أن الأعراض تتمثل فى صداع شديد بالرأس وآلام بمقلة العين ، ويكون مصاحب بإحمرار أو نزيف داخلى فى العين ، ويعانى المريض من تكسير شديد فى العظام ، وآلام فى العضلات والمفاصل مصاحبة لآلام شديدة بالبطن وأحيانا قىء واسهال ، مشيرا الى أن المريض يأتى فى وضع متهيج ، ودرجة الوعى منخفضة، وكل ذلك يحدث فى الــ 4 أيام الأولى، ويكون الفيروس قد انتشر فى الدم ، والخلايا الكبدية ، وفى كرات الدم الحمراء، والبيضاء، ويمكن الشك فى المرض عندما يكون المريض قادم من بلاد مثل أمريكا اللاتينية والمكسيك وجنوب شرق آسيا وافريقيا ، والسعودية ، وهو قادم من هذه المنطقة خلال 14يوم. وقالت إن المرض لاينتقل من إنسان لإنسان ، ولكن ينتقل من خلال لدغة البعوضة والتى تسمى "الزاعجة المصرية" والتى تلدغ انسان مريض خلال ال 4 أيام الأولى من الاصابة بالمرض ، وخلال من ال 4 الى 10 ايام بعدها تصبح البعوضة معدية عندما تلدغ انسان آخر ، وغالبا ما يكون الشخص المصاب داخل العائلة التى فيها المريض. البعوضة لها خصائص معينة.. وأكدت أن هذه البعوضة لها خصائص تختلف عن باقى البعوض حيث تلدغ الانسان فى النهار ، وليس ليلا ، من بداية الفجر حتى غروب الشمس ، وهذه البعوضة تحتاج إلى كميات ضئيلة من المياه لكى تنمو عليها من "فازات الزهور" أو براميل القمامة او المياه الموجودة اسفل "الزير"،موضحة أنها تحتاج إلى كميات قليلة من المياه وأنها قد لا تحتاج كميات كبيرة من المياه الراكدة لتواجدها. احمى نفسك من البعوضة بعدة طرق للوقاية وأضافت أنه للوقاية والحماية من البعوضة الزاعجة يمكن استخدام دهان خاص للجلد ، ووضع ناموسية، أو رش اسبراى على الجلد موضحة أن الدراسات اثبتت انه يمكن دهان الجلد بقشر الليمون ، ولكن ممنوع استخدامه للأطفال أقل من 3 سنوات. وقالت: ظهرت حالات فى عام 2015 فى ديروط بأسيوط فى 3 قرى ، وأصابت وقتها 253 حالة ، وكانت حالات بسيطة عبارة عن آلام فى المفاصل، والعظام وصداع و ألم خلف العين وقىء بسيط ، وكانت من النوع الأول االبسيط موضحا أن حمى الضنك 4 أنواع ، والنوع الأول إذا تم العدوى به يعطى مناعة طول العمر، موضحة انه يمكن تحديد التشخيص "بتحليل البى سى ار" حيث نعرف الفيروس بعدد الفيروس فى الدم نفسه، موضحة أن هناك مؤشرات تدل على أن المريض يعانى من الضنك بصورة خطيرة، عند ارتفاع ضغط الدم بعمل اختبار يظهر أن هناك نزيف غير ظاهر، ويظهر عليه طفح جلدى مثل طفح الحصبة، ويبدأ ينزف المريض من الأنف ، والفم ويعانى من مياه بالقلب ، والرئة ، والغشاء البريونى المبطن للبطن ، ويعانى المريض من صعوبة بالوعى، أو يحدث نزيف للمريض من أى مكان من الجسم ،وياتى للمريض صدمة، ويحتاج نقله إلى الرعاية المركزة فى الحالات الصعبة ، والعلاج فى الحالات البسيطة يتطلب الراحة فى المنزل ، ويمكن تناول الشوربة ، ومية أرز ، ولبن ، ومحلول جفاف، وثمرة الباباي ، موضحة ان ثمرة الباباى يتوافر فيها مواد تزيد من كرات الدم البيضاء ، والصفائح الدموية. ثمرة الباباي لها دور فى زيادة كفاءة جهاز المناعة... وأوضحت أن الدراسات أثبتت أن ثمرة الباباي ترفع المناعة ،وتزيد من كرات الدم البيضاء ،والصفائح الدموية، وهى متوافرة فى البلاد التى تنتشر فيها هذه البعوضة ،مثل المكسيك ،وأمريكا اللاتينة ،وجنوب شرق آسيا ، وننصح المريض بتناول هذه الثمرة كما أنها تعمل على تلطيف الجلد والبشرة ،وتجعلها ناعمة، ولامعة ، ويمكن أن يأخذ المريض خافض للحرارة 4 جرام من البارسيتامول حتى تنخفض الحرارة ، وللاطفال 10 ملجم لكل كيلو جرام، بحد اقصى 4 مرات فى اليوم ، محذرة من إعطاء المريض الأسبرين عن الاصابة بحمى الضنك ، ولا يتم اعطاء المريض الكورتيزون ، أو أى أدوية مضادة للالتهاب غير الكورتيزونية ، موضحة أنه لابد من الاهتمام بالسوائل ، والاقلال من المياه حتى لا يصاب المريض بنقص فى الأملاح فى الجسم ، ويمكن اعطاء المريض العصائر ولكن يجب عدم الاكثار منها ،وخاصة إذا كان المريض يعانى من مرض السكر ، حتى لا يصاب المريض بغيبوبة سكرية. تعرف على التطعيم ضد حمى الضنك وقالت إن هناك تطعيم يعطى عند الولادة ، وبعد 6 شهور ، وبعد 12 شهرا، وهذه التطعيمات يتم إعطائها فى الفلبين ،والبرازيل ،والسلفادور ،والمكسيك ، نظرا لانتشارها فى هذه البلاد ،موضحة أنه خلال هذا العام 2017 ظهرت فى القصير، وسفاجا بالبحر الأحمر، وظهرت 245 حالة ، وكانت عبارة عن ارتفاع درجة الحرارة ، وأعراض تشبه الأنفلونزا، وصداع والحالات التى تظهر الآن حالات فردية ، حيث أن الوضع فى مصر مستقر. عام 2015 انتشر فى 3 قرى بأسيوط من جانبه قال الدكتور حمدى إبراهيم أستاذ ورئيس وحدة الرعاية المركزة بمستشفى حميات إمبابة ،ومدير مستشفى حميات العباسية السابق ، أنه لوحظ أنه فى شهر أكتوبر عام 2015 ،تزايدت الحالات المترددة على مستشفى حميات ديروط وكانت جميع الحالات فى 3 قرى تتبع ديروط بمحافظة اسيوط ،وهم دشلوط، أبو كريم، ونجع خضر ، وتم الاشتباه فى وجود فيروس بحالة وبائية ، لأن جميع المرضى المترددين كانت الأعراض متشابهة ، وهى ارتفاع فى درجة الحرارة ، وألم بالبطن ،وآلام بالرأس، وقىء وآلام بالمفاصل ،والعضلات، وألم خلف العين، ولوحظ من خلال الفحوصات عند تحاليل الحالات المصابة نقص بعدد كرات الدم البيضاء ،والصفائح الدموية . الحالات التى ظهرت فى مصر كانت أعراضها بسيطة.. وأشار إلى أن جميع الحالات لم يكن فيها أعراض نزيف داخلى، أو خارجى ،وتم اجراء اختبار لاكتشاف وجود أى نزيف كامن ،وكانت كل الحالات مصابة بحمى الضنك فى مراحلها الأولى ، وكان جميع المرضى من الفلاحين ، وفترة الحضانة لا تتعدى من 2 إلى 7 أيام من بداية العدوى حتى ظهور الأعراض، موضحا أن العلاج كان علاجا تحفظيا عبارة عن "باراسيتامول" لخفض الحرارة ،والصداع ، والحالات تم شفائها تلقائيا.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;