شعر الروس بحالة من اليأس تجاه حكومتهم بسبب المماطلة فى استئناف الرحلات الروسية لمصر مرة أخر، حيثبدأ السياح الروس فى السفر بشكل مستقل إلى مصر، وذلك بعد انتظار استئناف الرحلات الجوية المستأجرة إلى مصر، والتى لم تستأنف حتى الآن.
وأجرى موقعOneTwoTripدراسة تؤكد تضاعف الطلب على الرحلات الجوية إلى مصر من قبل الروس لعطلات نوفمبر والتواريخ ذات الصلة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد الاستفسارات ارتفع بنسبة 59٪، وارتفع عدد الحجوزات الفندقية فى شرم الشيخ والغردقة بنسبة 80٪.
ومن جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الروسية "نوفستى"، أن السياح الروس يتوجهون إلى مصر رغم حظر الطيران بين مصر وروسيا، مشيرة إلى أن السياح يجدون سبل الوصول إلى المنتجات المصرية من تلقاء أنفسهم.
وأضافت الوكالة الروسية أنه وفقا لموقعTutu.ru، فإن المسافرين الروس الذين يرغبون فى السفر إلى مصر يجدون مخرج ويشترون التذاكر ويتوجهون إلى البلاد الأخرى، لكن فى هذا الوقت من فصل الشتاء لا يجدون بدائل لمصر، حيث أن الطقس ومستوى الخدمة فى مصر مناسب لميزانية المواطنين الروس.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه فى خريف عام 2016، تمت مناقشة إمكانية فتح رحلات إلى مصر، ووفقا للمعلومات فإن نسبة البحث تترواح من 8-10٪ كانت عن الجولات فقط فى مصر، وعندما لم يتم فتح الاتجاه، قرر السياح تنظيم رحلات من تلقاء أنفسهم، دون مشاركة من منظمى الرحلات السياحية.
وأوضحت أن السياح الذين يرغبون فى السفر إلى موسكو يطيرون إلى اسطنبول، براغ، ومن يرغب فى السفر إلى شرم الشيخ، قد يسافر عبر فيرونا، إيطاليا، والمتجهين إلى القاهرة قد يجدون رحلات مناسبة من عمان واسطنبول وروما والبحرين وفرانكفورت وباريس وزيوريخ ومدن أخرى.
ونوهت أنه بشكل عام، ارتفعت نسبة التذاكر الصادرة لمصر، ويتضح ذلك من البيانات حتى شهر أكتوبر عام 2017، حيث أن حصة مصر من التذاكر قد تضاعفت مقارنة بالعام الماضى.
وأضافت الوكالة الروسية أن متوسطسعر رحلة العودة من موسكو إلى الغردقة تبلغ 29.4 ألف روبل، ومن موسكو إلى شرم الشيخ حوالي 26 ألف روبل، ومن سانت بطرسبروج إلى الغردقة، يمكنك أن تطير بحوالى 39.3 ألف روبل، وإلى القاهرة مقابل 25.3 ألف روبل.