أكد اللواء عصام البديوى، محافظ المنيا، أنه تم الاتفاق مع الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص على وقف التصريحات والرد على البيانات، فى أزمة الكنائس، وإيجاد حلول المشكلة بشكل ودى.
وأضاف البديوى، لـ"انفراد"، أنه بالفعل بدأت المحافظة فى التحرك على الأرض بشكل كبير خاصة أن التصريحات المتداولة هنا وهناك، يتفاعل معها الشباب وتسبب أزمة، مشيرًا إلى أن اللجنة المشكلة لمناقشة وحل مثل هذه المشكلات مشَكّلة بالفعل ومفعلة وتقوم بدورها فى احتواء مثل هذه المشكلات.
وأوضح البديوى، أنه تم الاتفاق أيضًا للنزول إلى الأماكن الساخنة والمعلقة بعد عقد جلسة مع الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص يتم تحديد تلك الأماكن وإيجاد حلول لها، مشيرًا إلى أن هذا الملف شائك جدا ويجب التعامل معه بحكمة حتى تقدم الحلول له.
وأكد محافظ المنيا، أنه بالفعل الاتجاه العام هو تفكيك وحل المسائل العالقة منذ سنوات، وأن أهم ما تم الاتفاق عليه هو عقد لقاءات بشكل مباشر لحل كل المشاكل العالقة، قائلا: "محافظة المنيا تضم أكبر عدد من الكنائس وبيوت الخدمة والمطرانيات والأديرة بين كافة المحافظات على طول المحافظة شمالاً وجنوباً - شرقاً وغرباً حيث لدينا تقريبًا 10 أديرة للطوائف المختلفة و7 مطرانيات بما يتبعهم من كنائس وبيوت خدمات وبيوت صلاة وملحقات أخرى.
وأشار محافظ المنيا، أنه تم الحصول موافقة هيئة الآثار على بناء سور دير أبوفانا وهو أحد المشاكل المرحلة منذ عام 2006، وكذلك الموافقة على بناء استراحة ملحقة بكنيسة السيدة العذراء بدير جبل الطير بسمالوط، فضلاً عن معاينة خط سير العائلة المقدسة فى سمالوط وبحث تطوير منطقة كوم ماريا بملوى لخدمة الحجاج المسيحيين فى العالم بأسرة.
فيما قال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص، أنه فى تواصل مع اللواء عصام البديوى، محافظ المنيا، والذى تربطنا به علاقة ود كبيرة على عدم، واتفقنا على عدم التعليق على ما ورد ببيان المحافظة، لإتاحة الفرصة لرفع الظلم الواقع على الأقباط.
وأضاف مكاريوس، أن المطالبة بالحق ليس تشددًا، قائلًا إن المحافظ أكد على أن المشكلات تحل بالتفاهم والحوار، ونحن طرحنا مشكلاتنا ونثق فى أن المحافظ سوف يجد لها حلولا.