أعضاء مؤسسة "بكرة لينا" فى ندوة «انفراد»: لا ننتمى لأى تيار أو أحزاب سياسية وننطلق من قلب الشارع.. سولاف درويش: المؤسسة قائمة على إعداد العنصر البشرى ولا علاقة لنا بالسياسة

كشف مؤسسو مؤسسة «بكرة لينا.. مصر أولا وأخيرا» عن أهداف المؤسسة وإستراتيجية وآليات العمل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الحديث عن دعم الشباب وكيفية تقديم تسهيلات لإقامة مشروعات صغيرة، وكيفية الوصول للشباب فى القرى والنجوع. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها «انفراد» لقيادات «بكرة لينا.. مصر أولا وأخيراً» شارك فيها كل من النائبة زينب سالم، ومحمد حسن عبده منسق المحافظات، وأحمد يعقوب المستشار الإعلامى للمؤسسة، وأحمد حسن مسؤول ملف التدريب والتثقيف بمؤسسة «بكرة لينا» بجانب حضور المهندس رامى نجيب الأمين العام للمؤسسة. افتتح الندوة الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لمؤسسة «انفراد» إذ رحب بأعضاء المؤسسة المشاركين فى الندوة، مؤكدا أن المؤسسة تضم شبابا وطنيا يسعى إلى خدمة الدولة والنهوض بها، مطالبا إياهم بالتخلص من جميع الأمراض التى أصابت الأحزاب السياسية والحركات والابتعاد عن النخب. فى البداية.. ما أهداف الحملة وكيف تم تأسيسها؟ أحمد يعقوب: مؤسسة «بكره لينا» وطنية لا تنتمى إلى أى تيارات أو أحزاب سياسية وتنطلق من واقع وقلب الشارع المصرى، والفكرة بدأت من 3 أشخاص أنا والمهندس رامى نجيب ومحمد حسن عبده بدأنا فى التفكير حول كيفية بناء الدولة، ومن هنا انطلقت فكرة مؤسسة «بكرة لينا»، وتعتمد على التخصصية والوصول بشكل أسرع إلى القرى والنجوع وتقديم كل المشروعات بالتمويل الذاتى ولا نعتمد على رجال الأعمال، التمويل ذاتى من الشباب المصرى بنفسه فى مسألة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. ما المحاور التى تعمل عليها المؤسسة؟ محمد حسن عبده منسق القطاعات بالمؤسسة: نحن مجموعة شباب على مستوى مصر لنا طموحات وآمال ونحلم ببكرة، ونعمل فى المؤسسة وفق 3 محاور، الأول: ماذا يحتاج الشباب؟ ووجدنا أن الشباب يحتاجون إلى التمكين الاقتصادى عن طريق المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالإضافة إلى قطاع التدريب والتثقيف، أما المحور الثالث فيتمثل فى التصدى للفجوة بين الشباب المصرى والجهة الإدارية المتمثلة فى مجلس الوزراء والمحافظين، ونسير وفق القرار الجمهورى رقم 1755 لسنة 1960 الخاص بتقسيم مصر إلى 7 قطاعات، وتضم 27 محافظة، ومنضم إلى المؤسسة شباب من داخل كل قرية. هل لديكم أولوية للاهتمام بالمحافظات الأكثر فقرا؟ محمد حسن عبده: لدينا خطة لجميع المحافظات، ووضعنا خطة لكل محافظة واحتياجاتها، ولدينا 7 مقرات إقليمية فى 7 محافظات، وسط وجنوب الصعيد ومقرها أسيوط وطنطا بالدلتا والإسكندرية وجاردن سيتى يغطى القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى مقر بالفيوم لحين افتتاح باقى المقرات، وتم تشكيل لجان على مستوى المحافظة والحى والمدينة والقرية، ولدينا لجنة لمتحدى الإعاقة، وتم وضعها فى مقدمة الأولويات كونها شريحة أصيلة كبيرة موجودة بالفعل داخل المجتمع المصرى، ولدينا مشروعات ومبادرات كثيرة تهتم بمتطلبات ذوى الإعاقة، ومن ضمنها بحث تنفيذ مشروعات بالمحافظات لصيانة أجهزة المعاقين، بالإضافة إلى لجنة لبراعم مصر فيها مشكلة من سن 10 سنوات لـ18 سنة، والجميع شاهد أنه يتم استغلالهم فى تنفيذ التفجيرات والعمليات الإرهابية، ووضعنا خطة متكاملة للعمل معهم من خلال النزول للمدارس وزرع الانتماء للدولة لديهم، بالإضافة إلى رفع درجة التوعية والتثقيف، لاحظنا أن الشباب أقل من 25 سنة هناك أمور بينهم وبين الدولة، وبالتالى وضعنا المحور الثالث وهو المشاركة بين الكيان والجهات التنفيذية، والدليل عند تدشين مقر المؤسسة بالإسماعيلية تم عقد لقاء مع محافظ الإسماعيلية وتعريفه بشباب المؤسسة، ومصر بها قيادات شبابية كبيرة وهدفنا خروج الشاب من النجع والقرية سواء ثقافيا أو رياضيا وفى كل المجالات، ونسعى للاهتمام بالبراعم والشباب. وماذا عن رد محافظ الإسماعيلية وتجاوبه مع المؤسسة؟ محمد حسن عبده: المحافظ تفهم وكان لقاء تعريفيا بالمؤسسة وكيان هيئة مكتب الإسماعيلية، وتم تحديد مهلة لعقد اجتماع معهم خلال شهر لبدء التعامل مع هيئة مكتب الإسماعيلية، بالإضافة إلى أن المحافظ طالب بالنزول للقرى، وكان ردنا عليه أن لدينا كيانا خاصا بالقرية، خاصة أن هدف المؤسسة الوصول للقرى، ومصر تضم 5300 قرية، ونذهب لجميع الأحياء حتى نستثمر العقول الشبابية حتى تصبح فى المستقبل القريب كيانات على مستوى العالم. هل تواجه مؤسسة «بكرة لينا» أى معوقات مع المسؤولين وكيف تتغلبون عليها؟ محمد حسن عبده: من المؤكد مثل أى كيان آخر. وماذا عن دور التدريب والتثقيف بمؤسسة «بكره لينا»؟ أحمد حسن: المستهدف الرئيسى لمؤسسة «بكره لينا» هو الشباب، ودائما نستهدف الشباب المصرى الذى عانى لفترات طويلة من الإهمال، ولا يستطيع إيصال صوته بشكل معبر عن طموحاته وإيصال صوته لصناع القرار بدون وسيط ونشطاء، ومحور التدريب والتثقيف بالمؤسسة ينقسم إلى قسمين، الأول مركزى، تضعه اللجنة المركزية للمؤسسة، ويعمل على الشخصية المصرية لأن الرؤية الأساسية للمؤسسة أن الإنسان المصرى هو الأساس، ونعمل على محورين أن نشتغل على مجتمع أسمى قيما ونعمل على استعادة القيم المصرية المفقودة. بالنسبة للعمل المركزى نعمل على الشخصية وفقا لأربع محاور منها الشخصية بشكل عام، فننظم دورات تنمية بشرية، وبعدها نعمل على علاقة الشاب بالآخرين وكيفية التواصل، وبعدها نرفع المستوى ونبدأ العمل والحديث عن الولاء والانتماء، وهل هما مجرد شعارات أم حقيقة فى مجتمع حضارته 7 آلاف سنة، ثم نصعد للدولة المصرية بأركانها ومؤسساتها التى استطاعت خلال 7 سنوات رغم كل التحديات التى تمر بها المنطقة تجاوز المرحلة التى تعانى منها أغلب البلدان. الهدف الرئيسى والمستهدف لنا الشباب من القرية صعودا للمدن والعاصمة، ولدينا مستوى آخر من التدريبات متمثل فى مستوى القرى والمراكز، ولدينا تمثيل فى كل المحافظات والمدن والقرى ترصده الاحتياجات الطبيعية للشباب، وبناء عليه يتم تحضير المادة العلمية وفقا لطبيعة كل قرية ومدينة ومركز للوصول للإقليم. هل المؤسسة جمعية خيرية أم حزب سياسى؟ وهل هناك فكرة للتحول لحزب؟ رامى نجيب، الأمين العام لمؤسسة «بكرة لينا»: المؤسسة تنموية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى، والهيكل يضم لجنة استشارية تضم النائبة زينب سالم والبرلمانية سولاف درويش، ولدينا الأمانة العامة تتولى كل الأمور التنظيمية والإدارية، ولدينا منسق قطاعات يتولى الشارع ولجنة المشروعات ولجنة التدريب والتثقيف، بالإضافة إلى اللجنة الإعلامية، واللجنة تضم 11 فردا. وكان لدينا استعداد أن نشهر المؤسسة كحزب سياسى، ولا نريد أن نكون الحزب 105 «كرتونى» فى مصر، خاصة أن الأحزاب فى مصر لم تقم بدورها الكافى والفعال وتقوم بمتاجرة سياسية فى مصر، وفى رأيى الشخصى لا يوجد فرق بين المؤسسة والحزب، لأن السياسة حياة فى العالم كله ودورنا تنظيمى. لدينا 28 ألفا و624 عزبة ونجعا وقرية على مستوى الجمهورية وصلنا لها لعمل تجمعات قيادية بتلك الأماكن، وبعملية حسابية بسيطة نستطيع الوصول لحوالى 5 ملايين قيادة فى مصر خلال أشهر قليلة موضوعة من خلال منسق المحافظات بمؤسسة «بكرة لينا»، لدينا حاليا 4825 قيادة على مستوى الجمورية من منسقى محافظات ومراكز وقرى والفترة القادمة سندخل على القرى والنجوع. العملية التنظيمية التى نسير وفقا لها ليست سياسية، ولكن نضع فى اعتبارنا أن تجمعنا فى كتلة واحدة سيبنى مصر وجميعنا نحب مصر، ولكن عندما نتشابك تحت مظلة واحدة ستقوم الدولة، وبالتالى يجب أن نتوحد. ما ردكم على ما يشاع حول وقت تدشين المؤسسة بالتزامن مع قرب انتخابات الرئاسة؟ رامى نجيب: ليس لنا علاقة بالسياسة، ولكن فى الأول والآخر نحن مواطنون مصريون، والمواطن من حقه أن ينتخب الرئيس، ونحن نرى أن الرئيس السيسى ضحى بسمعته وشرفه، وترك الأمور للهواء الطلق صعب وغير مقبول، ونرى أنه من أنسب الشخصيات الموجودة حاليا لاستكمال رؤيته، وفى نفس الوقت نحن غير منخرطين فى السياسة على الإطلاق. «انفراد»: هل المؤسسة تعمل على إعداد كوادر للمشاركة فى قوائم المحليات؟ سولاف درويش: المحليات أساس التنمية، ونعمل على إعداد كوادر تثقيفية تدريبية وفقا للرؤى المتطلبة للتنمية، وأعددنا مادة تحت اسم المحليات قاطرة التنمية المستدامة ولا علاقة لها بقوانين المحليات، ولكن نؤهل المنضمين لنا لتنفيذ التنمية. المؤسسة قائمة على إعداد العنصر البشرى، بحيث يخدم المجتمع ككل وليس لنا علاقة بالسياسة، والأهم لدينا هو بناء البلد، سنغافورة قامت وأغلقت على نفسها، وأعلنت أنه لا سياسة، واستطاعت أن تحقق تنمية فى ظل أن الدولة كانت لا تمتلك أى مقومات للتنمية، فى حين أنه فى مصر لدينا العنصر البشرى والموارد والكتلة الكبيرة الموجودة المتمثلة فى الشباب، إذ يمثل الشباب 60% من الشعب، ولكن لدينا مشكلة تتمثل فى عدم شعور الشباب بالانتماء لبلده لأن المدارس والتربية والتعليم لديها قصور، وفى التدريب بالمؤسسة نشعر الشاب بالانتماء من خلال التدريب والتجهيز حتى النزول إلى سوق العمل بما يرفع من الاقتصاد المصرى، ولدينا نماذج فى أن بعض الدول قامت على المشروعات الصغيرة. نعمل فى المؤسسة على إعداد العنصر حتى يشعر أنه موجود فعليا داخل الكيان والدولة، والمؤسسة تعمل على مساعدة الشباب، وتشارك فى تمويل المشروعات مع إجبار الدولة على مساعدة تنفيذ المشروعات. هناك مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر موجودة فى الوزارات والمؤسسات جزء من الأموال التى طرحها رئيس الجمهورية فى التنمية المحلية، وكذلك وزارة الصناعة وأيضا لدى الدكتورة نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال والمتطوعين الذى يخرجون جزءا من أموالهم لخصمها من الضرائب وليس جباية للشباب، ويتم استغلالها فى تصنيع بعض السيارات التى سيتم تسليمها للشباب، ونحاول فى جانب آخر تنموى من خلال إعادة تنمية هذه المبالغ داخل المؤسسة مرة أخرى. بالإضافة إلى ما سبق سيتم عقد بروتوكولات مع المحافظين، بحيث يتم الحصول على جزء من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتسليمها إلى الشباب، ولكن مع خضوعهم للرقابة من المؤسسة، حيث يتم إعداد دراسة جدوى وتسويق للمشروع وتقييمها خلال 4 أشهر من تسليم المشروع، كما أن هناك لجنة لإعادة تقويم المشروع حال رصد دخوله فى مرحلة الفشل. ما آلية رد الشباب قيمة المشروع لمؤسسة «بكره لينا»؟ رامى نجيب الأمين العام لمؤسسة «بكرة لينا»: هناك 3 آليات للمشروعات، حيث إننا لا نقدم «فلوس» ولكن نقدم مشروعا، بحيث يتم تقديم دراسة جدوى حول المشروع. لدينا 3 مشروعات ثابتة أولها عربات التيك واى، ويعتبر مشروعا استهلاكيا، وليس إنتاجيا، ونستهدف المشروعات الاستهلاكية حتى يشعر الشباب أننا نقدم لهم خدمة وبناء مصداقية وتتراوح تكلفتها من 25 إلى 30 ألف جنيه ونعمل عقد شراكة مع الشباب دون فوائد أو إلزامهم بتوقيع إيصالات أمانة، ونحصل على 25% من الأرباح وليس المبيع 10% ترد لرأس المال و15% تدخل ربحا للمؤسسة، ويتم استخدامها فى إعادة تشغيل مشروع ثانٍ، بالإضافة إلى المشروعات الإنتاجية المتمثلة فى مشروعات «تفريغ الدواجن»، وكذلك التعبئة والتغليف، ونعمل على افتتاح محلات صغيرة بالقرى ونسعى لتوفير السلع من خلال وزارة التموين. متى يتم تسيلم السيارات للشباب وإطلاق أول مشروعات المؤسسة؟ السيارات يتم تصنيعها حاليا، ونأمل تسليمها قبل انطلاق منتدى شباب العالم، وإن لم يحدث فبعد المؤتمر مباشرة سيتم تسليمها. ما أهداف المؤسسة وآلية الوصول للشباب؟ زينب سالم: منذ أكثر من عام ننادى بتجفيف منابع الإرهاب، وللأسف الجميع يتحدث ويتصدر ولا يوجد أى تصرف على أرض الواقع، وتجفيف منابع الإرهاب لا يتم من خلال العملية الأمنية فقط، وبما أن نواة المجتمع فى مصر هى الأسرة، وهدفنا الوصول إلى النهوض بنواة الدولة خاصة فى ظل ظواهر الإدمان وزواج القاصرات والانفجار السكانى. المواطن ليس لديه ثقة فى القيادات بالدولة والمؤسسة ليست مقصورة على الشباب فقط، ونحاول تقليل الفجوات بين الشباب، وفى كل مكان نحاول العمل على تقريب وجهات النظر بين المواطن وحكومته من خلال العمل وليس الشعارات، ونراهن على المواطن المصرى من خلال استثمار كل الإمكانيات وطاقته للوصول به إلى العالمية، مسألة التدريب مهمة جدا، ونعمل على بحث احتياجات كل قرية وإطلاق حملات توعية وتثقيف، خاصة أن المجتمع خارج من ثورتين، كما أننا نعمل على محاربة البطالة ومحاربة جهابذة الصحة الذين فرغوها من أجل المستشفيات الخاصة وجهابذة التعليم من أجل تشجيع التعليم الخاص. سولاف درويش: نستعين بكوادر فى كل المحافظات وداخل كل قرية ستكون ممثلة بشبابها داخل الهيكل التنظيمى، ونبحث ميول كل شاب ونعمل على تنميتها وتوفير فرص عمل لهم. ما المهمة التى يقوم بها أعضاء البرلمان مع المؤسسة؟ عند بداية تدشين المؤسسة القائمون عليها رصدوا بعض العراقيل، منها الجهاز التنفيذى والتعامل معه وعقد بروتوكول مع الوزراء، وبالتالى دورنا الدخول لمسؤولى الحكومة وعمل تسهيلات وضمان الشباب، بالإضافة إلى أن الشباب يحتاج الخبرات التراكمية.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;