بالصور.. أزمة مصرف يقضى على حياة المواطنين بقرية بوهة شطانوف بالمنوفية.. الأهالى: نعانى من الأمراض والأوبئة واشتكينا لسنوات دون استجابة.. التطهير يزيد الطين بلة ويضيّق الطريق.. الرى: سيتم الرفع خلال أ

- ربة منزل: كل يوم عند دكتور بسبب القمامة والتراكمات - أخرى: الثعابين والفئران والعقارب تجد المرتع الخصب لها ونعيش فى رعب - ثالثة: الأدخنة أصابت زوجى بأمراض صدرية وأولادى لا يقدرون على الحياة - رئيس المدينة: جار التنسيق مع الرى والصرف لرفع التراكمات والدفع بسيارات القمامة يوم بعد يوم لحل الأزمة ما بين أمل فى الحياة وشكاوى مواططنين وواقع أليم يحياة المئات من أهالى قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، يبقى الأمل فى الحياة، وسط مطالبات مستمرة لسنوات امتد لأكثر من 4 سنوات، ونتائج عكسية أدت إلى انتشار العديد من الحشرات والزواحف بمصرف متواجد وسط المنطقة السكنية بالقرية، والتى أصابت المواطنين بالأمراض المختلفة على أمل القضاء على هذه الأزمات والتغطية لهذا المصرف حتى يتمكنوا من الحياة. قال سعيد حنفى مدير مدرسة، نعانى من هذا مصرف سبل المتواجد أمام المنازل والذى أزدادت خطورته منذ أكثر من أربعة سنوات، عقب القيام بالتطهير لهذا المصرف والذى أدى إلى تراكمات كبيرة من القمامة والأتربة والتى أدت إلى انتشار العديد من الحشرات والأدخنة فى حالة إحراق الكميات المختلفة، والتى تصيب الجميع بالعديد مكن الأمراض. وأضاف حنفى، أن هذا المصرف من الفترض أن يتم رفع التراكمات المتواجدة أمامة، لافتا إلى أن تواجد مثل هذه التراكمات تساعد على الزيادة بشكل أكبر، مشيرا إلى أنهم أشتكوا إلى رئيس المدينة، وقال لهم إن القمامة تخص المجلس أما المصرف فلا يخصنا ومن المفترض أن يقوم الصرف والرى برفع هذه التراكمات، والتى يتواجد عليها ما يقرب من 500 متر من الكتلة السكنية على جانبة المصرف . وأشار أحمد محمد حسن، أحد الأهالى، أنهم أرسلوا العديد من الشكاوى لتغطية الصرف ولم يتم هذا العمل منذ سنوات، ونعانى من العديد من الأمور من ضيق الطريق من التراكمات بالاضافة إلى الحيوانات النافقة من كلاب وحمير والتى يتم القائها بالمصرف والتى تؤدى إلى انتشار الناموس والحشرات التى تساعد على انتشار الأمراض وخاصة بين الأطفال والتى أدت إلى انتشار الحساسية بين المواطنين . وتابع محمود محمد، أحد المواطنين، أنه أصيب بحالة من الحساسية هو وأولادة بسبب تواجد العديد من الحرائق للقمامة، والتى يقوم بدفع رسوم للنظافة ولكن لا يتحصل على أى خدمة مقابل المبالغ التى يتم توريدها، مطالبا بأن يتم تغطية هذا المصرف حتى لا يكون هناك أضرار جديدة على المواطنين بالمكان، مطالبا لجميع المسئولين بأن يقوموا بالعمل وعدم التواكل على أى أحد، وأن يتم المتابعة المستمرة لم يتم إصدارة من تعليمات وألا يكون مصيرهم التهميش والمعاناة . وقالت خضرة هاشم، أحد ربات البيوت بالقرية، إنها تذهب يوميا إلى الطبيب كى تعالج أولادها الذين اتصيبوا بالعديد من الأمراض الصدرية، نتيجة لأنتشار الأدخنة والحشرات، مؤكدا أنالأدخنة أصابت زوجها هو الآخر بأمراض صدرية ولا يقدرون على الحياة الصعبة التى يعانون منها يوميا. وأضافت سميرة عثمان، ربة منزل بالقرية، أن الثعابين والفئران والعقارب تجد المرتع الخصب لها بهذه الأماكن، مشيرة إلى أنها رأت أحد الثعابين يدخل إلى منزلها من أقل من أسبوع وتمكن زوجها من الإمساك به وقتله، بالإضافة إلى العقارب والتى انتشرت بشكل كبير والحشرات،مطالبة بأن يتم القضاء على هذه الأزمة وأن يتم الحل وتغطية المصرف وأن يتم توفير سيارات القمامة لرفع القمامة من الأماكن المتفرقة. وقال أحمد صلاح، أحد الأطفال بالقرية، أنه لا يتمكن من المذاكرة نتيجة لانتشار الروائح الكريهة والأدخنة، بالإضافة إلى أن والدته تقوم بإغلاق الشقة كاملة حتى لا يكون هناك ادخنة ومع ذلك يعانى هو وأشقائة من هذه الأدخنة والروائح، بالإضافة إلى انتشار الحشرات الضارة. من جانبه قال المهندس عبد الحكيم الزفزافى رئيس مركز ومدينة أشمون، لـ"انفراد" أنهجار التنسيق مع الرى والصرف لرفع التراكمات والدفع بسيارات القمامة يوم بعد يوم لحل الأزمة، مؤكدا أنه تواصل مع وكيل وزارة الرى للحل خلال الفترة القادمة بشكل كامل، مؤكدا أنه يتم الرفع للتراكمات بشكل متكامل، لافتا إلى أنه تم رفع ما يقرب من 150 نقله خلال الأسبوع الماضى، مؤكدا أنه يتم بذل قصارى الجهد من أجل حل الأزمة للمواطنين. على الجانب الآخر قال المهندس محمد الصاوى، وكيل وزارة الرى بالمنوفية، لـ"انفراد" أنه سيتم الترتيب لرفع التراكمات داخل الكتل السكنية من أجل الوصول إلى الإرضاء للمواطنين والقضاء على الأزمات التى يعانون منها، مؤكد أنه خلال أسبوع سيتم البدء الفعلى فى الرفع للتراكمات وسيصدر تعليماته الفورية لتجهز الإدارة العمل وتعد له من أجل إنهاء أزمة المواطنين.