أقيم الليلة عزاء الكاتب الكبير علاء الديب بمسجد عمر مكرم بالتحرير وحرص عدد كبير من نجوم الفن والثقافة والسياسة على الحضور لتأدية واجب العزاء.
وشارك فى العزاء كل من الفنان كريم عبد العزيز والدكتور صلاح فضل والكاتب الكبير محمد سلماوى والشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق والكاتب هشام أصلان والكاتبة نسمة عبد العزيز والسيناريست محمد حفظى والكاتبة إقبال بركة والدكتورة ليلى سويف ومنى سيف والدكتور ضياء رشوان وعمار على حسن لمسجد عمر مكرم بالتحرير، لتأدية واجب العزاء فى الكاتب الراحل علاء الديب.
كما حضر هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب والإعلامية إنجى على، والناشر إبراهيم المعلم، ووائل لطفى، رئيس تحرير الصباح، وعماد الدين حسين، والدكتور محمد أبو الغار والفنانة ريهام عبد الغفور وجميلة إسماعيل .
كذلك أدى واجب العزاء كل من الكاتب الصحفى جمال فهمى، والمنتج محمد العدل، والفنانة أنغام وسيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة، والكاتب محمود الوردانى، والدكتور أنور مغيث، والإعلامى محمود سعد، والفنانة كندا علوش، والكاتب الصحفى أكرم القصاص والسيناريست تامر حبيب ونقيب الصحفيين يحيى قلاش وخالد داود وآسر ياسين ونبيبل عبد الفتاح وجمال بخيت والفنان صبرى فواز.
بينما وصل منذ بداية العزاء الفنان الكبير محمود حميدة والكاتب الروائى مكاوى سعيد والكاتب الصحفى حمدى رزق والإعلامية بثينة كامل لمسجد عمر مكرم بالتحرير الكاتب الصحفى حسام بهجت، والكاتب الصحفى عبد الجواد أبو كب رئيس تحرير موقع روز اليوسف، ومدير التصوير محمد مرسى، والكاتب الصحفى أحمد سيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والشاعر أمين حداد والكاتب بدر سليمان الرفاعى وغادة شهبندر والمخرج مروان حامد والكاتب الصحفى حمدى عبد الرحيم ومالك عادل والشاعر إبراهيم داوود.
يذكر أن الكاتب الكبير علاء الديب توفى يوم الجمعة الماضية عن عمر 77 عاما، وقد ولد فى القاهرة عام 1939، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1960، وعمل فى مؤسسة "روز اليوسف" الصحفية، وأنشأ بابه الأسبوعى "عصير الكتب" فى مجلة "صباح الخير" وكان من أشهر الأبواب فى الصحافة الثقافية.
وبدأ الديب حياته الأدبية كاتبا للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى "القاهرة" عام 1964 وتلتها "صباح الجمعة" عام 1970، و"المسافر الأبدى" عام 1999، هذا بالإضافة إلة أنه لديه أيضا خمس روايات هى "زهر الليمون" (1987)، و"أطفال بلا دموع" (1989)، و"قمر على المستنقع" (1993)، و"عيون البنفسج" (1999)، و"أيام وردية" (2000). كما ترجمت أعماله الأدبية والسياسية، منها مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت عام 1961، و"امرأة فى الثلاثين" مختارات من قصص هنرى ميلر 1980، و"عزيزى هنرى كيسنجر" 1976 للفرنسية دانيل أونيل، و"الطريق إلى الفضيلة" وهو نص صينى مقدس كتبه الفيلسوف الصينى لاو تسو.