أكدت السيدة سارة غانم، والدة الطفلة فريدة، أنها لم تصدق حينما عرفت بتبنى أحد الأشقاء السعوديين لحالة الطفلة، وأنها ستسافر لتلقى العلاج فى الولايات المتحدة الأمريكية، معربة عن سعادتها التى لا يمكن أن توصف جراء هذا الخبر.
وأضافت سارة غانم، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عن لحظة انهيارها مع الإعلامى عمرو أديب فور معرفتها بخبر النجاح فى ذهاب ابنتها التى كانت تحتاج 15 مليونا للعلاج، أن قلبها كاد أن يتوقف فى هذه اللحظة.
وتابعت السيدة سارة، أنه منذ الغد سيبدأ الاستعداد لعلاج الطفلة، وسيأتى مجموعة من الأطباء المتخصصين لمراجعة حالة طفلتها وتحديد الخطوات المقبلة فى رحلة العلاج.
ونشرت "انفراد" قصة الطفلة فريدة قبل أن يبتنى الحالة الإعلامى عمرو أديب، ويقرر أحد الأشقاء فى المملكة العربية السعودية علاجها.
وأعلن عمرو أديب أن المفاجأة التى تم اكتشافها أن الشقيق السعودى الذى لم يفصح عن هويته لديه بروتوكول مع المستشفى المتخصصة فى علاج حالة فريدة، وتم التواصل مع المستشفى بالفعل لتلقى العلاج، مضيفا أن المفاجأة الأخرى هى أن المسئول عن التنسيق فى تلك المستشفى هو مصرى الجنسية.
وتعانى الطفلة فريدة من مرض الضمور العضلى الشوكى، الذى لم يكن له علاجا من قبل، ولكن تم أكتشاف علاج جديد له مؤخرا، وهو عقار spinraza تبلغ تكلفته أكثر من 15 مليون جنيه.
وقالت سارة فى تصريحات سابقة لـ "انفراد" ، أن وزارة الصحة المصرية تواصلت معهم بالفعل ولكن سقف العلاج على نفقة الدولة هو مبلغ 200 ألف جنيه فقط، وهو مبلغ لا يذكر بالنسبة للمطلوب، وأنها تواصلت مع عدد من مستشفيات العالم لإمكانية تقسيط المبلغ شهريا لكن لم نصل لشىء، بعدها قررنا بيع كل ما نملك لعلاجها لكن حصيلة هذه الممتلكات لم تصل لنسبة 10% من قيمة تكلفة العلاج، أيضا عائلة فريدة من أسرتى وأسرة والدها اتخذوا نفس القرار لكن أيضا لم تصل لربع التكاليف تقريبا، وتستكمل باكية: "عمرى ما هيأس وهفضل ورا بنتى حتى آخر نفس فى حياتى وحتى لو هبيع هدومى".
وأطلق الإعلامى عمرو أديب بالأمس حملة لجمع التبرعات لحالة الطفلة التى أثارت تعاطفا واسعا ونجح بالفعل فى جمع مبلغ مالى تجاوز 2 مليون جنيه، قبل أن تأتى المفاجأة اليوم بتبنى شقيق سعودى لحالة الطفلة.