بالصور.. "حضر الوزراء وغابت الشمس".. الشبورة المائية تحرم الآلاف من مشاهدة "تعامد الشمس" على معبد أبوسمبل.. ووزيرا الآثار والثقافة يغادران الموقع.. وأبناء النوبة ينظمون وقفة صامتة ضد القرار 444

تأثرت ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل، صباح اليوم الاثنين، بتغيرات الطقس، وظهور شبورة مائية كثيفة أدت إلى انعدام الرؤية وحجب أشعة الشمس، نظراً لتواجد موقع المعبد على ضفاف بحيرة ناصر، مما تسبب فى مغادرة وزيرى الآثار والثقافة لمعبد أبوسمبل بعد وقوفهما أمام قدس الأقداس داخل معبد الملك رمسيس الثانى، وانتظارهما لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس لأكثر من 20 دقيقة.

فى الوقت الذى استغل فيه مجموعة من أبناء النوبة حضور وزيرى الآثار والثقافة والآلاف من مشاهدى ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل، ونظموا وقفة صامتة أمام ساحة المعبد رافعين أعلام مصر، ومرتدين تيشرتات بيضاء مكتوب عليها "ضد القرار 444" والمتعلق بحق العودة للنوبيين.

فى المقابل، قدمت فرق الفنون الدولية والمحلية المشاركة فى مهرجان تعامد الشمس بأبوسمبل جنوب أسوان، عروضاً فنية مختلفة وتبلوهات فنية جماعية وفردية تعكس قيم المحبة والسلام والإخاء بين الشعوب، وذلك أمام ساحة معبدى أبوسمبل، من خلال عروض احتفالية للفرق الـ15 المشاركة، وهى "الهند واليونان وتونس ورومانيا والصين وإثيوبيا وأوغندا والسودان"، بالإضافة إلى 7 فرق مصرية هى "الشرقية والحرية بالإسكندرية والأقصر والإسماعيلية والعريش وأسوان وتوشكى"، وذلك قبل لحظات من مغادرتهم عقب تأثر ظاهرة تعامد الشمس بالشبورة المائية.

واحتفل مجموعة من السائحين الأجانب، أمام معبد أبوسمبل بظاهرة تعامد الشمس على طريقتهم، وجلس سائح أمريكى وصديقته الفرنسية على صخرة يمارسان رياضة "اليوجا"، مما تسبب فى التفاف مجموعة من المصريين حولهما لالتقاط الصور التذكارية.

وأكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن معبد أبوسمبل جنوب مدينة أسوان، يتفرد بخصوصية لا توجد فى غيره من المعابد الفرعونية فى مصر، وهى ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل.

وأضاف وزير الآثار، أن بعض وسائل الإعلام نقلت عنه تصريحات بالخطأ حول وصف ظاهرة تعامد الشمس فى معبد أبوسمبل بأنها "صدفة"، موضحاً بأن معبد أبوسمبل يتمتع بخصوصية تأتى من خلال تجسيد الملك رمسيس لظاهرة تعامد الشمس التى تمنحه خصوصية الإحياء والتخليد، والتى يتفرد بها هذا المعبد عن غيره من المعابد الفرعونية على مستوى الجمهورية.

وأوضح "الدماطى"، أن معابد مصر الفرعونية فى باقى المحافظات لا تتمتع بهذه الخصوصية التى يتفرد بها معبد أبوسمبل، نظراً لأن هذه الخاصية لها عمارة وفن مميز ومختلف، نجح فى تخليده الملك رمسيس الثانى فى معبده بأبوسمبل فقط.

فى المقابل وجّه وزير الآثار التحية والتقدير للمشاركين فى الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبوسمبل، والتى تمت عن طريق هيئة اليونسكو منذ 50 عاماً.

ومن جانبه، أكد الأثرى حسام عبود، مدير آثار أبو سمبل، أن الإدارة العامة لآثار أبوسمبل، وفرت سيارتين صديقتين للبيئة وتعملان بالكهرباء، لنقل السائحين والزوار من أمام ساحة المعبد إلى بوابة المعبد الخارجية، وذلك لأول مرة لخدمة السائحين الزائرين للمعبد من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم فى التنقل من بوابة المعبد إلى ساحة معبد أبو سمبل.

- وزيرا الثقافة والآثار فى افتتاح مركز توثيق إنقاذ معبد أبو سمبل














































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;