ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على مستريحة جديدة فى مدينة نصر، بعدما استولت على 100 مليون جنيه من ضحاياها عن طريق النصب ورفضت ردها.
كانت البداية بتلقى قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغا من أصحاب شركات مقاولات، اتهموا فيه "جيهان م"، بالنصب عليهم وأوضحوا أنها تمتلك مكتب لاستيراد مواد بناء، ودفعوا لها أموالا وصلت 100 مليون جنيه لتوريد مواد بناء، واكتشفوا بعد ذلك هروبها.
بتنشيط التحريات وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمة وإحالتها للنيابة التى قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
وقال أحمد نور الدين أحد الضحايا: إن المتهمة كانت تملك مكتب فى مدينة نصر وتعرف عليها من خلال أصدقائه الذين يتعاملون معها فى شراء مواد البناء
وأضاف أن المتهمة عرضت عليه الدخول بسهم فى شراء قطعة أرض قيمتها 100 مليون جنيه وحول 5 ملايين الى حسابها مقابل توقيعها على شيك بالمبلغ الذى دفعه، مشيرا الى أنها أظهرت له أوراق ومستندات الأرض لطمأنته وحضرت بسيارة أحدث موديل وزوجها يتولى منصب هام ما جعله يطمئن لها.
وأضاف الضحية بأن المتهمة اتفقت معه ببيع أرض التجمع الخامس لشخصيات خليجية بمبلغ مضاعف والحصول على حقه فى الربح، مشيرا الى أن المتهمة ظلت تماطله فى عقد الأرض التى زعمت شرائها.
وكشف الضحية عن أنه عندما شعر أنه تعرض للنصب توجه الى قسم شرطة أول مدينة نصر وحرر محضرا بالواقعة وقدم الشيك للنيابة ليتم القبض عليها.
وأشار الى أنه اكتشف أنه ليس وحده الذى تم النصب عليه ولكن هناك 30 شخصا آخر حصلت منهم على قرابة 100 مليون للدخول معها فى أسهم لشراء تلك الأرض، مشيرا الى أنه اكتشف أن المتهمة اشترت الأراضى والشقق بأسماء أولادها الذين رفضوا التفاوض معنا وإعادة أموالنا وقالوا لنا "هنعيش أمنا فى ملكة فى السجن بفلوسها".