صور.. مدير شركة منفذة لمشروع بركة غليون بكفر الشيخ: تغلبنا على صعوبة طبيعة الأرض وعمق الحفر يعادل طول 6 أهرامات.. الغنام: كميات الحديد أكبر من حديد برج إيفل.. المشروع يسد 75% من نسبة العجز السمكى فى م

كشف المهندس سامى الغنام ،مدير الشركة الوطنية إحدى الشركات المنفذة لمشروع الأستزراع السمكى بموافقة الشركة الوطنية للثروة السمكية التابعة للقوات المسلحة، عن طبيعة العمل بمشروع بركة غليون،وكيفية التغلب على الصعاب التى واجهتهم للدخول فى أرض المشروع، وإنجازه على مساحة حوالى 4100 فدان فى عام ونصف فقط، وإنتاج أسماك للفقراء والأغنياء على حد سواء، مؤكداً أن الشركة الوطنية تشرفت بالمشاركة فى إنجاز هذا المشروع العملاق، وما قاموا به من أعمال حوالى 80% من الأعمال التى تم إنجازها بالمزرعة. أبطال مصر قضوا على طبيعة الأرض الصعبة لإقامة المشروع قال المهندس سامى الغنام ،مدير الشركة الوطنية المنفذة للاستزراع السمكى، إن المجهود الكبير الذى بذله العاملون بالمشروع، ورجال القوات المسلحة كبير ولا يمكن وصفه، فالأرض التى تسلمتها الشركة الوطنية للثروة السمكية، عبارة عن بركة، ومستنقع منخفض عن سطح البحر، والأرض كانت بركة مهجورة بالمياه ،ولا توجد بها طرق لإنشاء أعمال الحفر، فحفرنا قرابة 16 مليون متر مكعب حفر يساوى 6 أهرامات من الهرم الاكبر، وكمية الحديد التى وُضعت بالمشروع حوالى 13 ألف طن ، لإنشاء الترع والمحطات، وهو أكبر من الحديد الموجود فى برج ايفيل، ووجدنا أن الأرض لا تصلح إلا للاستزراع السمكى ، فبدأنا إنشاء الطرق لدخول محطات الحفر والردم، وتمهيد الطرق، مما استغرق وقتاً كبيراً، وكانت المحاولات للدخول فى أرض المشروع متعددة وصلت لـ 15 مرة فى اليوم . وأضاف الغنام ، لـ"انفراد": تمكنا من السيطرة على المكان بحفر الأحواض وشق المصارف، وتم حفر 24 كيلو طولى مصارف، و20 كيلو متر ترع، وهناك ترعة رئيسية لتغذية المشروع كله طولها 11 كيلو، والمصرف الرئيسى طوله حوالى 15 كيلو، ينصرف على بحيرة طولها كيلو فى كيلو، لصرف المشروع كله ، تتجه لمخرج صرف على البحر لتصرف المياه فى البحر بعد التنقية، ومن خلالها يتم استقطاب الزريعة من البحر للبركة " بركة صرف المشروع" ، مؤكداً أن بالمشروع "حوض المزج" ، مساحته 15 متر فى 150 يقوم بخلط مياه البحر بمياه صرف زغلول لتعطى نسية ملوحة مناسبة لمعيشة الاسماك البحرية،ولتخفيف نسبة الملوحة بخلط المياه العذبة " العكرة " بمياه البحر لتصلح لتربية الاسماك . 84 حوضاً لسمك البلطى لبيعها بأسعار مخفضة وقال الغنام، إنه تم إقامة 84 حوضاً على مساحة 5 أفدنة فى شهر ونصف، لتربية وزراعة أسماك البلطي، مؤكداً أن تلك الأسماك ستباع بأسعار مخفضة. محتويات المزرعة من الأحواض وإنتاجها وأنواع الأسماك وقال المهندس سامى الغنام ، يتكون المشروع من مفرخ أسماك ،و جمبرى على مساحة 17 فدانا بطاقة 20 مليون أصبعية أسماك بحرية ،و 2 مليار يرقة جمبرى، ومزرعة إنتاج الأسماك البحرية باجمالى 453 حوض تربية،و155 حوض تحضين، مساحة الحوض "50م،150م، بطاقة إنتاجية 3000 طن أسماك / دورة تقريبا، ومزرعة إنتاج الجمبرى بها 655 حوض تربية مساحة الحوض "50م،50م" والأحواض ذات صرف مركزى ومبطنة بمشمع بولى إيثيلين على الكثافةHDPEبطاقة إنتاجية 2000 طن جمبرى / دورة تقريبا، ومزرعة أنتاج أسماك المياه العذبة بها 83 حوض مساحة الحوض "100م*200م" بطاقة إنتاجية 2000 طن، كما يضم المشروع مركز أبحاث وتطوير وتدريب على 700 م ويتكون من معمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحى ووحدة الإرشاد والتدريب، ومعمل بيولوجية الأسماك ومعمل صحة وأمراض الأسماك، ومعمل تركيب وجودة الأعلاف . محطات الرفع والصرف بالمشروع وأضاف الغنام: يضم المشروع 3 محطات رفع ، منها محطة رفع زغلول وتتكون من 5 طلمبات رفع، ترفع 20ألف متر مكعب ساعة ، ومحطة رفع مياه البحر تتكون من 12 طرمبة رفع ،ترفع 50 ألف متر مكعب ساعة ، ومحطة رفع مياه الصرف لجميع الأحواض وتتكون من 15 طرمبة رفع ،ترفع 75 ألف متر مكعب ساعة ، ويحتوى المشروع على أكبر مفرخ فى الشرق الأوسط ، مقام على مساحة حوالى 18 فدانا، ويضم المشروع مدينة سكنية بها 6 عمارات لإسكان العاملين بالمزرعة ، وعمارات لسكن الإداريين ، و10 منازل للصيادين ، ويضم المشروع مصنع فوم ومصنع ثلج ، ومصنع ضخم للأعلاف على مساحة 5 ألاف متر مربع ، ومخزن للأعلاف ، ومصنع البروسسنج، وهو مصنع التغليف والتعبأة للأسماك البحرية والجمبرى ، وأسماك البلطى ، مؤكداً أن المشروع يوفر 15 ألف فرصة عمل مابين عمالة ثابتة وعمالة متغيرة . المشروع يسد 75% من نسبة العجز السمكى فى مصر وقال الغنام ، إن المشروع يسد 75% من نسبة العجز السمكى فى مصر، مؤكداً أن بالمزرعة معمل للأبحاث والتطوير وهو أحدث المعامل لتطوير وزراعة الأسماك، والمشروع يدشن دور الشباب ومساهمته فى إنجاز المشروع ، مشيرا إلى أن هناك مزراع سمكية كثيرة منتشرة فى أنحاء المحافظة ينقصها تطوير السمك ويكون منتج خالى من الأمراض، لذا فإن مشروع غليون سيساهم فى تطوير المزارع الخاصة، مؤكداً أن المشروع يحتوى على مكثف لايوجد مثيل له فى مصر يعمل إنتاج الأسماك بالتكثيف .