من جهاد النكاح إلى ميادين القتال.. "نساء داعش" آخر أوراق التنظيم.. أوروبا تترقب عودة المقاتلات الأوروبيات إلى بلدانهن.. دراسة: 35 ألف سيدة أنجبن فى سوريا والعراق.. واستخبارات هولندا تحذر: يستطعن حمل ا

بهزائم لا تعرف نقطة نهاية، يواصل تنظيم داعش الإرهابى انحساره فى منطقة الشرق الأوسط والبلدان العربية بعد الانتصارات المدوية التى حققتها الجيوش العربية فى ميادين القتال داخل سوريا والعراق، وبعدما فقد التنظيم الكثير من الموارد والعتاد والمقاتلين متعددى الجنسيات. وأمام احتدام الأزمة التى يعشيها التنظيم منذ نهاية العام الماضى، بدأت العناصر النسائية داخل داعش لعب أدوراً نوعية فى صفوف التنيظم، حيث لم يعد دورها قاصراً على جهاد النكاح أو غرس الفكر المتطرف فى عقول النشء كمان كان فى سنوات داعش الأولى، بل امتد الأمر لانخراطها فى صفوف القتال وتنفيذ عمليات منفردة والاستعداد للقيام بالمزيد. وتشير العديد من التقارير الدولية إلى أن النساء يشكلن ثلث أعضاء التنظيم، وبينهن 500 سيدة أوروبية على أقل تقدير، التحقت بصفوفه خلال العامين الماضيين، كما كشفت دراسة صدرت منتصف العام الماضى أن ما لا يقل عن 35 ألف امرأة انجبت أطفالاً فى الأراضى التى كان يسيطر عليها داعش، فى محاولة لتغيير التركيبة السكانية فى تلك المناطق، ذلك بخلاف استخدام التنظيم للأطفال فى دعايته القتالية أكثر من 300 مرة بحسب دراسات أجنبية. التحرك الذى رصدته دوائر الأمن والاستخبارات داخل أوروبا ، وإقدام الداعشيات على توسع نشاطهن داخل التنظيم، دفع الاستخبارات الهولندية إلى التحذير رسمياً مساء أمس الجمعة من الاستهانة بالتهديد الذى تشكله المرأة الجهادية والتى يزداد دورها نشاطا وعنفا فى تنظيم داعش فى العراق وسوريا. وأفاد تقرير لجهاز الاستخبارات بأن "دور المرأة فى الجماعات الجهادية لا ينبغى التقليل من شأنه فهى ملتزمة بالجهاد مثل الرجل وتشكل تهديدا لهولندا". وأضاف التقرير أن الجهاديات تحت سن الثلاثين "يستطعن حمل السلاح" الذى يتركه الرجال الذين قتلوا فى المعارك. وتابع جهاز الاستخبارات الهولندى: "يقال إنهن فتيات ساذجات يسعين وراء الحب أو وجدن أنفسهن عن طريق الخطأ فى صفوف الخلافة، لكنهن أكثر نشاطا وعنفا من ذى قبل". داعش يواصل تكبد الخسائر ويؤكد التقرير الذى نشرته وسائل إعلام فرنسية أن تنظيم داعش يواجه خسائر فى العراق وسوريا، فضلا عن نقص متزايد فى أعداد المقاتلين، ما يعطى المرأة دورا تتزايد أهميته، وكشف التقرير "إنهن يجندن المقاتلين ويتولين انتاج الدعاية ونشرها، وجمع الأموال" لصالح الجماعات الجهادية. وأكد التقرير عودة أكثر من عشرة منهن إلى هولندا قبل عام 2015، عندما كان من الأسهل العودة"، وقد غادر ما لا يقل عن 280 شخصا ـ ثلثهم من النساء ـ هولندا للقتال فى العراق وسوريا، وفقا للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب. ومن هولندا إلى فرنسا، تسود باريس مخاوف شديدة من احتمالات عودة المقاتلين الفرنسيين فى صفوف داعش. ووفقا لقناة "فرانس 24"، هناك مخاوف شديدة من جانب المسئولين فى فرنسا بعدما أصدرت الاستخبارات الفرنسية تقريرا بوجود 690 إرهابيا فرنسيا فى العراق وسوريا بينهم 295 امرأة و28 قاصرا. وتتعامل الحكومة الفرنسية بتريث مع المسألة فى حين لا تزال اعتداءات 2015 ماثلة فى الأذهان، والتى شارك فى تنفيذها "عائدون" من سوريا. وحذر النائب العام الفرنسى فرنسوا مولانس، مؤخراً من التعامل "بسذاجة" مع هذا الشأن لما له من خطورة كبيرة على حياة والمواطنين وأمنهم والسلامة العامة للمجتمع. حالة من القلق تسود دوائر الأمن الأوروبية وقال لإذاعة "فرانس أنفو" إن عودة البعض خطر شديد على استقرارنا، فلقد تدرب بعضهم على استخدام السلاح ونشر وتطبيق الفكر الإرهابى والمتطرف، وخاصة من جانب النساء والقاصرين. ودعت الولايات المتحدة الخميس الماضى، مواطنيها الذين سيتواجدون فى أوروبا خلال موسم احتفالات نهاية السنة إلى الحذر بسبب تهديد إرهابى متزايد. وذكرت وزارة الخارجية الامريكية فى بيان أن هذا التحذير للمسافرين إلى أوروبا الذى كان تم إصداره أيضاً خلال السنوات الأخيرة، سيكون سارى المفعول حتى نهاية يناير المقبل.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;