يوافق يوم 19 نوفمبر من كل عام "اليوم العالمى للرجل"، والذى يهدف لتعزيز دور الرجل فى الحياة، والذى من خلاله يروى الأزواج المعنفون داخل الحياة الزوجية فرصة لإطلاق استغاثتهم ونشر طلباتهم لعل مجيب يستمع لشكواهم وأنينهم من قانون الأحوال الشخصية وجبروت النساء.
واستمع "انفراد" لطلبات الأزواج الذى مروا بتجربة زواج تعيسة -على حد وصفهم- والتى رأى البعض إنها غريبة.
بداية، قال الدكتور "أحمد.م " الطبيب بمستشفى القصر العينى وصاحب دعوى رؤية أمام محكمة الأسرة بالهرم، إن خلافات زوجية حادة جمعت بينه وزوجته بسبب زيارة والدته لهم بالمنزل وهو ما رأته الزوجة جريمة ترتكبها حماتها فى حقها.
وأكد أحمد، على أنه منذ ما يقرب من العام تاريخ تركها للمنزل لا يرى طفلته التى تمت العامين منذ أيام قليله .
واستطرد الزوج حديثه قائلا:"أمنيتى فى اليوم العالمى للرجل أن تسن الدولة قانون يعاقب بسجن الزوجة فور امتناعها عن تمكين زوجها من رؤية طفله، بالإضافة إلى نسف قانون الأحوال الشخصية سبب معاناة وذل ملايين الرجال".
وفى مصر الجديدة لا تختلف مطالب الرجال كثيرا ولكنها تصبح أكثر تعسفا ليطالب "نشاءت.ك" المهندس المعمارى بالقطاع الحكومى، بسن قانون يجرم الزواج من مطلقة قامت بضرب زوجها بعد تعرضه للعنف طوال سنوات زواجه الخمسة.
وأكد الزوج الذى خُلع مؤخرا ومقام ضده 7 دعاوى حبس، على أنه حرر عدة بلاغات بسبب تعرضه لإصابات على يد زوجته نتيجة اعتراضه على تصرفات زوجته.
أما عن الزوج "تامر.ح" الموظف داخل وزارة الصحة فقد ذهب بخياله إلى أكثر ممن سابقوه ليطالب لتمكينه من الحصول على نفقة من زوجته بعدما استولت على أمواله وطردته من منزله، خاصة بعدما أصيب بحادث تسبب له بعاهة مستديمة ومنعته من رؤية أولاده وتقدمت ضده بعدة دعاوى نفقة، متابعًا:"بالرغم من أنها تعرف أنى بقيت على الحديدة".
وأشار الزوج فى دعوى الرؤية التى أقامها أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، إلى أن زوجته بعد سرقه ممتلكاته أصبحت ميسورة ولا تريد السماح لى بالعيش معها،وتعجب الزوج:"لماذا لا يوجد قانون يلزم الزوجات الذى يتعرض أزواجهم لحوادث للإنفاق عليهم.
أما الزوج "عبد الرحمن. ف" العامل بإحدى محال بيع الملابس، والذى اعتاد الوقوف أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ومحاولة التحدث مع المارين لسماع شكواه التى لا يمل من تكرارها فقال: "أنا مواطن غلبان حطيت شقى عمرى فى شقة وشبكه وأتجوزت بما يرضى الله ولكنى وقعت فى أيد زوجة مفترية سرقت شقة عمرى وطلقتنى بالزور ".
وأكد عبد الرحمن عندما سألناه عن القانون الذى يتمنى أن يصدر فى رايه فرد قائلا: "ليه مفيش قانون بتقسيم شقة الحضانة بين الزوج والزوجة أنا مقدرش أجيب سكن تانى عشان اتجوز ".
وتدخل الزوج "سعيد.ه" فى الحديث مؤكدًا طلاقه منذ ما يقرب من العامين والنصف تاريخ حرمانه من رؤية طفلته ندى رغم حصوله على حكم قضائى من محكمة أسرة الدقى بسبب ما وصفه بـ"عنهجة" زوجته ورغبتها فى فرض السيطرة .
وطالب سعيد، فى يومه العالمى كأحد الرجال الذى يهدف لتعزيز دورهم، بأنه يجب سحب وتجريد مسمى أنثى من بطاقة السيدات اللاتى يقررن الانتقام من المجتمع فى صورة الرجال بسبب معاناتهم من العقد والكلالكيع الذى لا ذنب لنا فيها.