5 محطات صنعت شعبية محمود طاهر فى الأهلى.. الهيمنة على الألقاب.. عودة البطولات للألعاب الجماعية.. الثورة الإنشائية فى كافة الفروع والتجمع الخامس أحدث مولود أحمر.. مفاجأة عقد الرعاية التاريخى.. والاستثم

يستند المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، فى معركة الانتخابات المقرر لها 30 نوفمبر الجارى، إلى عدة محطات صنعت شعبيته داخل القلعة الحمراء، بعدما تخطى كافة العراقيل والصعوبات التى واجهت مجلسه منذ بداية الرحلة داخل النادى الأكبر فى أفريقيا والشرق الأوسط،ونستعرض فى السطور التالية أبرز المحطات التى صنعت شعبية طاهر داخل النادى الأهلى.. 1_بطولات الساحرة المستديرة استطاع محمود طاهر أن يحقق مع الأهلى بطولات لا تنسى لفريق الكرة فى عهد مجلسه، بواقع 6 بطولات، 3 دورى، وكأس السوبر، وكأس مصر، فضلاً عن التتويج بالكونفدرالية الأفريقية كأول فريق مصرى يتوج باللقب. 2_ثورة إنشائية طاهر يضع حجر الأساس لفرع الأهلى فى التجمع الخامس نجح محمود طاهر ومجلسه فى إعادة تطوير النادى الأهلى من جديد، وحقق طفرة إنشائية كبيرة لأعضاء الجمعية العمومية، من تطوير حمامات السباحة، والملاعب، والحدائق والمبنى الاجتماعى، بالإضافة إلى افتتاح فرع النادى فى الشيخ زايد، إلى جانب وضع حجر الأساس للفرع الرابع للأهلى بالتجمع الخامس. 3_تفوق ملوك الصالات أما على صعيد الألعاب الجماعية، فظل الأهلى بعيداً عن المنافسة فى الألعاب الجماعية سنوات طويلة، خاصة فى كرة السلة والطائرة واليد، ولكن بعد تولى محمود طاهر المسئولية بدأت فرق الصالات بالنادى الأهلى استعادة بريقها المفقود، وحقق النادى الأهلي لقب بطولة دوى الأبطال الأفريقى فى الكرة الطائرة، وبطولة أفريقيا للسلة، وبطولة أفريقيا لكرة القدم، وهو إنجاز كبير، لم يحققه سوى النادى الأهلى فقط داخل القارة السمراء. 4_عقد الرعاية التاريخى فائض فى ميزانية الأهلى فى عهد طاهر محمود طاهرعندما تسلم الأهلى لم يكن يملك أى موارد مالية، وكان النادى يعانى أزمات مالية كبيرة لم يشهدها من قبل، لكن طاهر ومجلسه تمكنوا من إعادة الأهلى إلى سابق عهده، بل وحقق أعلى عائد فى الميزانية، بعدما وقع أعلى عقد رعاية للنادى فى تاريخه بتعاقده مع شركة صلة السعودية، وأيضًا بفارق كبير عن أقرب الأندية المصرية المنافسة للأحمر، ويعد هذا هو الإنجاز الأكبر لمحمود طاهر داخل الأهلى، بعدما حول النادى من أزمة مالية طاحنة إلى أكبر فائض فى الميزانية. 5_الاستثمار الكروى إيفونا فى عهد طاهر، نجح الأهلى فى تصدير أبرز لاعبيه للدوريات الأوربية بمبالغ مالية كبيرة، مثل محمود حسن تريزيجيه إلى أندرلخت، ورمضان صبحى إلى ستوك سيتى، وماليك إيفونا إلى تيانجن الصينى، وجمعيهم حققوا عائداً مالياً كبيراً للنادى، وهو ما عاد على النادى بفائدة مادية كبيرة للغاية.