صور.. "قعدة صفا" صيادو وعمال بركة غليون يكشفون تفاصيل العمل بمشروع المزرعة السمكية.. الصيادون: تعلمنا الانضباط واستغلال الوقت ومشاركتنا فى المشروع تاج فوق رؤسنا.. وخير المزرعة سيخفض أسعار الأسماك والع

· رئيس الصيادين: نظام العمل بالمزرعة ورادى وكل مجموعة من الصيادين مسئولون عن عدداً من الأحواض · نفتخر باستخراج بروتين بلدنا من مزرعة غليون · الصياد الشاعر: قصيدتى كانت محبوسة 4 سنوات وخرجت للنور لصاحبها يوم افتتاح مشروع عملاق · العمال: نفتخر بلقاء الرئيس والعمل بالمزرعة زادنا خبرة وخيرها لن ينقطع وسيخفض أسعار الأسماك والعلف تغيرت معالم الحياة فى موقع المزرعة السمكية ببركة غليون بمطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وتغيرت معها حياة الآلاف من الأسر التى يعمل أبنائها فى المزرعة سواء الشباب أو الفتيات الذين وجدوا فى المزرعة فرصة عمل بقرى البرلس أو قرى مطوبس، لتتحقق وعود الرئيس بتوفير ألاف من فرص العمل للشباب والفتيات من أهالى كفر الشيخ، وإحداث تنمية حقيقيه. التقينا بمجموعة من الصيادين والعاملين بالمزرعة كشهود عيان على انجاز شاركوا فيه ولسان حالهم، يافرحة الرجالة الجدعان لما يساهموا فى زراعة وتربية بروتين بلدنا وياسعادة الفتيات المتشاركة فى التغذية والتنظيم. حجازى شعبان حجازى مزره، الشهير بخالد مرزه، الشاعر الصياد، الذى استوقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء تفقده للاحواض السمكية، ليلقى قصيد "صقر مصر" سجلها فى الشهر العقارى منذ 3 سنوات وتمنى أن يلقيها أمامه فتحقق له ما أراد، قال إن المزرعة وفرت الألاف من فرص العمل للصيادين والعمال من أبناء منطقة البرلس، ومن قرى مطوبس بمحافظة كفر الشيخ سواء من يمتلكون مراكب صيد أو صغار الصيادين الذين كانوا يندبون حظهم لقلة الأسماك فى بحيرة البرلس ليجدوا فى المزرعة السمكية بغليون طوق نجاه، لتوفير فرصة عمل ثابته أو مؤقته. وأضاف مرزه، لـ"انفراد"، أن العمل بالمزرعة علمّ الصياين وغيرهم من العاملين بها الانضباط سواء فى المواعيد والجدية فى أداء عملهم، مما انعكس على حياتهم الشخصية وعلى أسرهم، وشعروا بالفخر للعمل بالمزرعة السمكية، مؤكداً أن الحوض الذى تفقده الرئيس كان به 100 صياد من أبناء محافظة كفر الشيخ، شعروا خلال زيارته بالفخر والإعتزاز لرؤيتهم لرئيس له مكانته وقدراً، أنقذ مصر من الظلام والضياع، ونقلها من حالة التشتت، والخوف من مصير مجهول، لمستقبل مشرق نجنى ثماره بمزرعة سمكية عملاقه، مشيراً إلى أن صيادى البرلس وقرى محافظة كفر الشيخ يتمنون العمل بالمزرعة السمكية بغليون، نظراً لما سمعوه ورأوه عبر شاشات التلفاز وبالصحف المتعددة. وقال مزره، إن القصيدة التى ألقيتها على الرئيس ألفتها أيام ترشحه رئيساً للجمهورية، ومن يومها ودائما يلقيها فى المناسبات، وسجلها فى 18 فبراير 2014م فى الشهر العقاري، مشيراً إلى أنها ظلت محبوسة 4 سنوات وخرجت للنور لصاحبها يوم افتتاح مشروع عملاق، مؤكداً أن الصيادين وجدوا فى المزرعة السمكية بغليون فرصة كبرى للعمل بها خاصة أن وقت الشتاء تقل عمليات الصيد، فوجد الصيادون الفرصة سانحه لتحسين دخلهم والمشاركة فى عمل قومى . وأضاف مزره، إن أرض المزرعة كانت صحراء جرداء، وكانت مأوى للخارجين على القانون ومافيا الهجرة الغير شرعية، ويُرتكب فيها العديد من المخالفات، وتحولت لموقع انتاجى ضخم للثروة السمكية، والمشاركة فى انشاء ذلك الصرح الاستثمارى العملاق زاد الصيادين اعتزازاً بأنفسهم . وأكد سمير حمدى الرويعى، صياد، أنه شارك فى زراعة الأحواض بالمزرعة السمكية وضخ الزريعة بها، بالإضافة لمتابعة تربية الأسماك بشكل يومى، مؤكداً أن هناك فرق كبير بين العمل فى المزرعة السمكية بغليون والعمل فى المزارع الأهلية، لأن تربية الأسماك فى غليون قائم وفق النظريات العلمية والتطور التكنولوجى الكبير بالإضافة لإشراف المتخصصين من رجال القوات المسلحة وأساتذة الجامعات، والبيطريين المتخصصين من رجال القوات المسلحة الذين تدربوا فى هذا المجال ومنحوا خبرتهم للشباب والفتيات العاملين بالمزرعة، مؤكداً أن الأسلوب العلمى نتج عنه أسماك سليمه خاليه من الأمراض، لأننا كصيادين لدينا الخبرة فى التمييز بين نوعية الأسماك ومدى سلامتها وخلوها من الأمراض، وأسلوب التربية السلمية للأسماك وكيفية علفها ونوعية الأعلاف لكل سمكة، ومتابعتها، بالإضافة لمعرفة نوعية المياه التى تُزرع فيها الأسماك، فعملنا فى المزرعة زادنا خبرة على الخبرات التى تعلمناها من أجدادنا وأبائنا وتعلمناها من خلال الخبرات العملية. وقال موسى شعبان شرشير من أبناء مدينة البرلس، رئيس الصيادين بالمزرعة السمكية ببركة غليون، إنه يفتخر بنفسه لأنه بين الذين عملوا مع بدء العمل فى الأحواض والمصارف، وأنه يشرف على الصيادين بالمزرعة السمكية، الذين يؤدون عملهم بإتقان لأن من يعمل فى مجال يُشرف عليه رجال القوات المسلحة، يتعلم الإنضباط والنشاط وبذل الغالى والتضحية بدون مقابل. وأضاف شرشير، أن العمل بالمزرعة بنظام الورديات، فهناك ورديتين الأولى تبدأ من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثانية ظهراً والوردية الثانية من الثانية ظهرا للفترة المسائية، وما يميز العمل بالمزرعة أن كل عامل أو صياد أو مهندس يؤدى عمله فى مجال تخصصه فقط، مما زاد من نجاح المنظومة بها. وأكد شرشير، أن الصيادين العاملين بالمزرعة ساهموا فى تجهيز الأحواض والإنشاءات وتجهيز المواسير وزراعة الأسماك، ووضع الزريعة بالأحواض، ومتابعة البدلات، ومواسير الرى والصرف، مشيراً إلى إن الصياد الراغب فى العمل فى المزرعة، يتم تدريبه لمدة 15 يوماً لإكسابه خبرات متعددة، وفى حالة عدم استجابته، يتم توجيهه للعمل المناسب لإمكانياته سواء فى نقل الأعلاف أو غيرها من الأعمال فى أحد المصانع ولا يستغنون عنه لأنهم يحافظون على مكانة وكرامة الصياد والعامل المصرى . وقال شرشير، تعود الصياون العاملون بالبحيرة على احترام المواعيد والإنضبط فى العمل، فالاستيقاظ الساعة السادسة صباحاً، ليتناول طعام الإفطار ليبدأ عمله الساعة السابعة فى الأحواض بتشغل البدلات وتعليف الأسماك بعلف مناسب لنوعية الأسماك، والمرور على الأحواض والمصارف، حتى انتهاء الوردية الأولى، وتبدأ الفترة المسائية بتشغيل الصيادين للبدلات التى توفر الأكسجين للأسماك وتظل تعمل حتى الصباح، مؤكداً أن حجم العمل سيزيد فى الأيام المقبلة وسيزيد معه الانتاج، مشيراً إلى أن نتائج المزرعة السمكية بغليون احداث توان فى السوق، وارتفاع العائد الإقتصادى، والحد من غلاء الأسعار فى العلف والأسماك لان هامش الربح بسيط مما ينعكس على المواطن بتخفيض الاسعار، بعكس مصانع الأعلاف الخاصة فهامش الربح كبير مما يؤدى لزيادة أسعار الأسماك فيؤثر سلباً على المواطن . وقال رئيس الصيادين، إنه يطالب أبناء مصر، عدم استعجال طرح منتجات المزرعة، وينتظرون حتى انتهاء دورة زراعة الأسماك ليكون المنتج كبير حجماً وكمية، ولايشككوا فى ضخامة المشروع لأن السماع عن حجم العمل بها يختلف عن رؤية الموقع وما يحتويه من أحواض ومصانع ومعمل ومولدات كهربائية عملاقة . وأضاف شرشير، فى شهر مايو الماضى بدأ تكوين الزريعة الاصبعيات، تتبعها عملية فرز الزريعة فى الاحواض، مؤكداً أن الزريعة البايته، أى مر عليها سنة فى الحضان، تقلل من وقت تربيتها فى الحوض، وزراعة السمك، مشيراً إلى أن زراعة الأسماك فى المزارع الأهلية مُكلفة ولا تتبع الطرق الحديثة أما مزرعة غليون يُستخدم فيها معدات حديثة وتجهيزات عالية، وتعطى انتاجية مضاعفه وبأسعار مخفضة بعكس المزراع الخاصة، لذلك فضلنا العمل بمزرعة غليون، مؤكداً أن شهر يونيو المقبل يشهد طرح كميات كبيرة من الأسماك وبعدها لن تنقطع أسماك المزرعة فى الأسواق لتعدد الأحواض التى تتم زراعتها . وقال شرشير، لن يستطيع التعبير عن مشاعر الفرحة برؤيتنا للرئيس عبدالفتاح السيسى ، فكل ما يقوله أنه شعر بأنه يطير فى الهواء من كثرة الفرحة، وبفضل الله وبفضل المسئولين عن المزرعة بالقوات المسلحة، واللواء طارق عيسى مدير المشروع رأينا الرئيس، لأنهم زرعوا فينا الثقة بأننا الأفضل والأكفأ فى مجال تربية الأسماك، مؤكداً أن النهج الذى ينتهجه المسئولون عن المزرعة من تشجيع الشباب وتدريبهم واسنادهم أعمال تتناسب مع مهاراتهم، لخير دليل على حرصهم على نجاح المشروع بالإضافة لوضع الثقة فى العامل والصياد مما يدفعه لبذل المزيد من الجهد، مؤكداً لولا التزمنا بالورديات لفصلنا العمل فى المزرعة لوقت أكبر يومياً لأن العمل بها يشجع على بذل المزيد من الجهد . وأضاف سمير حمدى الرويعى، من العاملين بالمزرعة، هناك منازل مخصصة للصيادين للمبيت فيها لمباشرة عملهم، فتبدأ الوردية الأولى من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً وبعدها إما نظل فى المزرعة للإستفادة بمزيد من الخبرة أو العودة لمنازلنا، لنعوةد لعملنا بهمة ونشاط، أما الدورية الثانية تبدأ من الساعة الثانية ظهراً لإطعام الأسماك ومتابعة الأحواض وتشغيل البدلات حتى الصباح، ومن شدة حبنا للعمل بالمزرعة يمر الوقت سريعاً. وقال محمود الديبانى، صياد فى المزرعة، إنه يستيقظ فى الساعة الخامسة صباحاً ليستعد لبدء العمل فى السابعة لمتابعة الأحواض والرى والصرف، واستقبال العلف، واطعام الأسماك ، وبقية الوقت المخصص للوردية نستغله فى المرور على الأحواض، مؤكداً أن كل مجموعة من الصيادين" شريحة " مسئولين عن مجموعة من الأحواض سواء كانت الأحواض مكونة من 60 حوض، وشريحه أخرى تشرف على 62 حوض، وهناك شريحه مسئولة عن 70 حوض، تؤدى كل الأعمال المنوطه بها من رى وصرف وعلف الأسماك، وتشغيل البدلات التى تضبط الأكسجين فى المياه، ونقل الزريعة للأحواض، وصيد السمك الكبير منها. وأكد سعيد على حيدر يشعر بالفخر لأنه فرد من أفراد كتيبة النجاح التى أبهرت العالم كله فى مشروع انتهت المرحلة الأولى منه فى عام ونصف، مؤكداً أن مشاركته فى هذا العمل حقق طموحه، خاصة أن انتاج المزرعة لا يعود عليه فقط بل على أبناء الوطن وما نحن فيه فخر لكل مصرى . وأضاف حيدر، أن أحلى صدفه فى حياته التقاءه بالرئيس أثناء استخراج الأسماك، وأنه كان يتمنى أن يكون كل الصيادين معه فى ذلك الموقف، مؤكداً أن ما كنا فيه رضا من الله، ومشاركتنا فى مشروع قومى تاج فوق رؤسنا .
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;