تناولت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبزرها التحقيق مع عضو الكونجرس بوب برادى فى فضيحة تزوير، وزيادة الطلب على الرحلات إلى مصر عبر شركة "توماس كوك"، وتمرير قانون فى ولاية أسترالية لتقنين الموت الرحيم.
الصحف الأمريكية
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن عضو الكونجرس عن ولاية بنسلفانيا، الذى يشرف على التسويات التى يدفعها الكونجرس لشكاوى التمييز الجنسى، يخضع لتحقيق من قبل الإف بى أى للإدلاء ببيانات خاطئة، والتآمر وتزوير فى حملته، بحسب ما أظهرت وثائق أمس الثلاثاء.
وأوضحت لمجلة أن بوب برادى، الديمقراطى، هو عضو بارز فى لجنة إدارة مجلس النواب الأمريكى، والتى تمنحه صلاحية بشأن دفع التسويات بأموال دافعى الضرائب. وتعمل اللجنة أيضا لمنع التحرش الجنسى فى الكونجرس.
وتقول وثائق المحكمة إن حملة برادى دفعت لقاض سابق 90 ألف دولار للخروج من سباق تمهيدى فى عام 2012. وأشارت الصحيفة إلى أن القاضى الذى كان منافسا لبرادى، ويدعى جيمى مور، تم القبض عليه واعترف بمسئوليته فى تزييف موارد حملته لإخفاء الأموال. وزعم فريق برادى أنه لم يعلم شيئا عن محاولات مور إخفاء التبرع، إلا أن محامى مور اختلف معه.
وتقول "نيوزويك"، إن اتهامات التزوير فى حملة برادى ملفتة، لأن النائب يشرق على لجنة الكونجرس التى لها صلاحية رفع وتقديم التقارير واستخدام مساهمات الحملة للمرشحين لمجلس الشيوخ. كما يتولى برادى رئاسة الحزب الديمقراطى فى فيلادليفيا، التى تساعد المرشحين المحليين ماليا.
وفى فضيحة جديدة لسوء السلوك الجنسى التى يمكن أن تحدث هزة فى اقتصاد هوليوود بطرق غير متوقعة، أعلنت شركة ديزنى أن مسئول الأنيميشن بها جون لاسيتير سيحصل على إجازة ستة أشهر تبدأ فورا.
وبحسب ما قالت صحيفة "واشنطن بوست"، اعترفت الشركة بخطوات خاطئة غير محددة فى بيان من المسئولين التنفيذين، إلا أن صحيفة هوليوود ريبورتر، التى كشفت القصة، تحدثت عن مزاعم بأن لاستير أجرى اتصالا غير مرغوب مع عدد من زميلاته والمتعاملات معه على مدار سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن لاستر واحدا من أكثر الشخصيات أهمية فى عالم الترفيه الحديث، ومن الممكن أن يكون للفضيحة التى تسفر عن تهميشه تداعيات أبعد على الصناعة أكثر بكثير من أى فضيحة أخرى تم الكشف عنها فى هوليوود على مدار الأسابيع الستة الماضية.
وكان لاستير قد كتب للعاملين معه فى مذكرة أمس، الثلاثاء، إنه تم لفت انتباه إلى أنه جعل البعض منهم يشعرون بعدم الاحترام أو عدم الارتياح، وأن هذا لم يكن قصده على الإطلاق.
الصحف البريطانية
أعلنت شركة توماس كوك البريطانية، عن ارتفاع بنسبة 8% فى أرباح العام بأكمله، وذلك بفضل التحول الذى حققته شركة الطيران الألمانية كوندور وزيادة طلب العملاء، مضيفة أن الحجوزات لمصر وتركيا فى صيف 2018 كانت قوية للغاية.
وقالت شركة السياحة، اليوم الأربعاء، إن الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب كانت 330 مليون جنيه استرلينى (437.6 مليون دولار) فى الفترة 2016-2017، أى أقل قليلا من توقعات المحللين على 327 مليون جنيه.
وأضافت الشركة إنه فى حين أن الحجوزات لفصل الصيف المقبل لا تزال فى مرحلة مبكرة، إلا أن الزيادة فى الطلب على الرحلات إلى مصر وتركيا فى 2018 ستساعد على تخفيف بعض الضغوط الهامشية التى واجهتها الشركة على الوجهات التنافسية فى إسبانيا، مؤكدة أن السوق السياحى البريطانى لا يزال يواجه تحديات.
وقال توماس كوك، إن الشركة "فى وضع جيد" لتحقيق توقعات السوق الحالية لعام 2018.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ولاية فيكتوريا الأسترالية على وشك أن تصبح أول ولاية تضفى الصبغة القانونية على "الموت الرحيم"، بعد أن وافق مجلس الشيوخ أخيرا على حق الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة لطلب المساعدة لإنهاء حياتهم.
وأوضحت الصحيفة أنه قد تم تمرير مشروع القانون التاريخى بـ22 صوتا مقابل 18صوتا بعد نقاش شاق استمر طوال الليل، وعقدت الغرفة الجلسة يوم الثلاثاء بعد الظهر مباشرة، واستمرت لأكثر من 28 ساعة على التوالى، ولفتت الصحيفة إلى أن النواب المؤيدين للموت الرحيم بكوا بعد أن تأكدوا أن مشروع القانون سيمر.
واضطرت الحكومة إلى الموافقة على إدخال تعديلات كبيرة على القانون الذى سيعود الأسبوع القادم إلى مجلس النواب للموافقة عليه. وأوضحت "الجارديان" أن هذه المسألة تعد شكلية، لاسيما بعدما أقر الأعضاء مشروع القانون بشكل مريح ( 47-37 ) الشهر الماضى.
وقال رئيس وزراء الولاية، دانيال أندروز، إن الولاية على بعد "خطوة نهائية" من إضفاء الشرعية على "الموت الرحيم".
وسوف تصبح فيكتوريا أول ولاية قضائية أسترالية تقنن "الموت الرحيم" وهذا يعنى أنه اعتبارا من 19 يونيو 2019، سيتمكن المرضى المصابين بأمراض خطيرة ولم يعد أمامهم سوى 6 أشهر للعيش من طلب وصفة طبية لأدوية قاتلة لإنهاء حياتهم دون قتل.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
هيئة SACE الإيطالية: مصر تمثل أهم أسواق عمل لنا وأحد أكبر المحافظ الائتمانية
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، حيث وصفت المتحدثة باسم مكتب هيئة ائتمان الصادرات الإيطالية "ساس SACE"، إن الاجتماع الذى عقد بين السفير المصرى بروما هشام بدر مع اليساندرو ديسيو الرئيس التنفيذى للشركة، كان "إيجابيا"، وقالت لوكالة "نوفا" إن هناك "رغبة فى تقييم الخيارات المستقبلية فى العلاقات التجارية الإيطالية المصرية".
وتعتبر هيئة ساس، الهيئة الإيطالية الرئيسية التى تقوم بتقديم التغطية الائتمانية للاستثمارات الإيطالية فى الخارج، حيث بحث معه الجهود الجارية لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الإيطالية، وجذب استثمارات إيطالية للقطاع ذات الأولوية للحكومة المصرية خاصة البنية الأساسية والطاقة والنقل والتعدين.
وأشارت نوفا إلى أن مصر تمثل أحد أهم أسواق عمل المؤسسة الإيطالية وتعتبر بين أكبر محافظهم الائتمانية فى العالم، بسقف ائتمان قدره 8 مليار يورو، وحجم مشروعات جارية تقدر بما بين 4-5 مليار يورو، مع تأكيدهم على الاهتمام بالتوسع فى العمل بمصر فى الفترة القادمة.
وأعرب المركز الثقافى الإسلامى فى إيطاليا "المعروف باسم مسجد روما الكبير"، عن غضبه بعد نشر وسائل الإعلام نبأ تعرض فتاة مسلمة 9 سنوات للتحرش من قبل رجل فى مدينة بادوفا شمال البلاد.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فأن كلا من عائلة الطفلة والمغتصب (35 عاما) من المسلمين الأجانب المقيمين فى مقاطعة فينيتو، مشيرة إلى أن المغتصب يزعم أن هناك عقد زواج بينهما فى محاولة لتبرير حادث الاغتصاب.
وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان "برشلونة تدفع ثمن الانفصال"، إنه تم إقصاء برشلونة من السباق نحو احتضان المقر الجديد للوكالة الأوروبية للأدوية الذى تقرر نقله من لندن العاصمة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
أما صحيفة "الموندو" الإسبانية فقالت إن "أوروبا تعاقب برشلونة على تشجيعها للانفصال، مؤكدة أن العاصمة الكتالونية فقدت بهذا الإقصاء 900 من العاملين بالوكالة مع إمكانية استقطاب 1600 شركة ومقاولة جديدة ، والذين سيتم نقلهم إلى أمستردام التى تم اختيارها لاحتضان المقر الجديد بدل برشلونة، وذلك بسبب عدم الاستقرار السياسى.
الصحافة الإيرانية..
صحافة إيران تهلل لسليمانى على دوره فى العراق وسوريا
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، على رسالة قائد فيلق الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى التى بعث بها للمرشد الأعلى على خامنئى، للتهنئة بنهاية داعش فى العراق وسوريا، ورد المرشد على الرسالة. وفى الوقت الذى أدانت فيه الجامعة العربية تدخلات إيران فى البلدان العربية، هللت الصحف بنوعيها الإصلاحى والمحافظ لدور سليمانى فى العراق وسوريا.
وكتبت صحيفة "كيهان" المتشددة المقربة من خامنئى، على صدر صفحتها "صباح بلا داعش.. المقاومة أثمرت وليست المفاوضات"، فى إشارة إلى تبنى هذه الصحيفة رؤية معارضة للتفاوض مع الغرب.
وفى الميدان السورى فى صحيفة "اعتماد" كتب حسين دارايى فر سفير إيران الأسبق بالعراق، مقال قال فيه إن الانتصار فى البوكمال السورية لم يكن نصرا على داعش فقط بل انتصارا على نظرية الحروب بالوكالة فى منطقة الشرق الأوسط على حد تعبيره.
فيما تناولت أيضا موضوعات متعددة على الصعيدين الداخلى والخارجى، داخليا، قالت صحيفة "آرمان" الإصلاحية على صدر صفحتها أن الوضع السياسى الداخلى فى إيران بحاجة إلى حوار وطنى، ونقلت عن محسن ميردامادى الناشط السياسى الإصلاحى الذى قال إنه لو تحقق الحوار الوطنى الداخلى سيصحبه مصالح مبرى للبلاد. وأشارت الصحيفة إلى ترحيب التيار الأصولى أيضا بالحوار.
على الصعيد الخارجى تناولت الصحف قمة سوتشى الثلاثية بين الدول الضامنة للهدنة فى سوريا، ووصفت صحيفة شرق الإصلاحية القمة بخارطة الشرق الأوسط الجديدة على طاولة الرؤساء الثلاثة.