حددت وزارة البترول والثروة المعدنية العديد من الإجراءات لتلافى أى عمليات اختناق او تأثيرلحركة المنتجات البترولية بسبب سوء الأحوال الجوية من سقوط أمطار أو رياح وعواصف ترابية وهو الامر الذيى يؤدى إلى إغلاق الموانىء وتوقف أسطول نقل المنتجات البترولية.
كما عمل قطاع البترول على تنفيذ برنامجا متكاملا لتطوير ورفع كفاءة معامل التكرير من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة للتكرير والتصنيع بهدف تأمين إمدادات المنتجات البترولية ومواكبة الزيادة فى الطلب المحلى وتقليص الكميات التى يتم استيرادها من الخارج .
وقال الكيميائى عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات ، أن المخزون الاستراتيجى من المنتجات البترولية من البنزين والسولار والبوتاجاز، يبلغ حاليا 400 ألف طن ويتم ضخها تباعا للسوق المحلى، لسد إحتياجات المواطنين فى أوقات الاستهلاك المتزايد .
وأضاف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، فى تصريحات خاصة "لـ "انفراد" "أن هذه الكميات كافية لسد احتياجات البلاد لمدة 15 يوما، لافتا إلى أن هناك انتظاما تاما فى الإنتاج المحلى، ولاتوجد أى شحنات مستوردة من التى تصل للموانئ .
ولتلافى أى أزمات نفذت وزارة البترول خط أنابيب نقل البوتاجاز بطول 14 كيلومتر للربط مع خط أنابيب ميدور لاستقبال شحنات البوتاجاز المستورد من خلال رصيف شركة ميدتاب بميناء الدخيلة بالاسكندرية لأول مرة والربط مع خطوط مستودعات تخزين شركة بتروجاس بمنطقة وادى القمر بالأسكندرية ، لتنويع موانئ استقبال ناقلات البوتاجاز المستورد .
وتضمنت الحلول المسبقة والإجراءات العاجلة تلافى حدوث اختناقات البوتاجاز فى السوق المحلى على رأسها زيادة طاقة مستودعات التخزين، وتنفيذ مشروع لزيادة طاقة مستودعات التخزين فى الإسكندرية بنحو 2000 طن وزيادة طاقة مستودعات التخزين فى سوهاج بنحو 6500 طن إضافية.
كما تم زيادة سعة خطوط الأنابيب وتسهيلات الاستقبال فى الموانىء، وزيادة سعة خطوط أنابيب نقل البوتاجاز من رأس شقير إلى أسيوط وإلى سوهاج، و إنشاء خط جديد للبوتاجاز يمتد من أسيوط حتى سوهاج،كما تم تطوير تسهيلات ميناء الإسكندرية للتمكن من استقبال السفن المحملة بالبوتاجاز طوال اليوم وليس خلال الفترة الصباحية فقط، ، وزيادة عُمْق الغاطس بالميناء لاستقبال سفن كبيرة، لتجنب حدوث اختناقات البوتاجاز تمامًا .