بدأ، منذ قليل، اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، باللجنة الأمنية، عصر اليوم الجمعة، لبحث تداعيات حادث مسجد العريش، والوضع الأمنى فى سيناء بشكل عام.
حضر الاجتماع الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والوزير خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، حالة الحداد 3 أيام على شهداء الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش فى شمال سيناء، حيث أسفر عن سقوط إلى 186 شهيدا و125 مصابا حتى الآن.
وكان إرهابيون قد استهدفوا مواطنين مدنيين بمحيط مسجد فى منطقة غرب العريش، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، نقلوا للمستشفيات القريبة من مكان الحادث.
وقالت مصادر أمنية: "إن دماء وأرواح شهدائنا لن تذهب هباء، وسيعاقب أشد العقاب كل مَنْ سوّلت له نفسه التخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ فى هذا الحادث الإجرامى، حتى يوقن الجميع أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه، دون أن يكون لذلك عقاب رادع".
وأكدت المصادر:" أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما حاول المعتدون، ومهما تآمر الغادرون، وسيقف لهم الأمن المصرى بالمرصاد، يثأر لشهدائنا وجرحانا ويقتص ممن أزهقوا أرواحهم وحاولوا بث الرعب فى نفوس أبناء هذا الوطن".
وفى الوقت نفسه، أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم توجيه فريق مركزى من الرعاية الحرجة والعاجلة بالقاهرة إلى العريش للتدخل لرعاية المصابين وتقديم الدعم اللازم لهم بالإضافة إلى توفير أدوية الطوارئ، وأكياس الدم لجميع الفصائل على خلفية تفجير عبوة ناسفة بجوار أحد المساجد بالعريش.
وقالت وزارة الصحة فى بيان لها الآن إنه تم رفع عدد سيارات الإسعاف المشاركة فى إسعاف المصابين إلى 50 سيارة مؤكدة أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية متصلة بغرفة فرعية بسيناء لمتابعة تطورات الحادث وتقديم الرعاية الكاملة للمصابين.
وتابعت وزارة الصحة، أن وزير الصحة يتابع الحادث مع قيادات مديريات الصحة بشمال سيناء.