تناولت الصحافة العالمية موضوعات مختلفة شائكة، وألقت الضوء على الحادث الإرهابى الذى استهدف مصليين شمال سيناء، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن مع اقتراب الإنتخابات الوطنية فى إيطاليا، هناك حالة من القلق من أن تصبح البلاد الهدف التالى لحملة زعزعة الاستقرار عبر الأخبار المزيفة والدعايا الخارجية، مما دفع زعيم الحزب الحاكم فى البلاد لدعوة "فيس بوك" وغيره من شركات وسائل الإعلام الاجتماعية لمراقبة منصاتهم.
وقال ماتيو رينزى، زعيم الحزب الديمقراطى فى مقابلة صحفية "نطلب من الشبكات الاجتماعية وخصوصا فيس بوك مساعدتنا على القيام بحملة انتخابية نظيفة". مضيفا، بحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة السبت، "إن جودة الديمقراطية فى إيطاليا اليوم تعتمد على الرد على هذه القضايا".
وتقول الصحيفة إنه فى مناخ عالمى يعج بالاشتباه فى التدخل الروسى فى الانتخابات فى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وكذلك فى الاستفتاء البريطانى لمغادرة الاتحاد الأوروبى وحركة استقلال كاتالونيا فى اسبانيا، فإن كثير من المحللين يرون أن إيطاليا ستكون الرابط الضعيف فى اتحاد أوروبى معرض للخطر بشكل كبير.
أظهر استطلاع مجلة "تايم"، الأمريكية، لشخصية العام 2017، تصدر ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، للإستطلاع حتى الآن بنتيجة 21%. وبحسب الإستطلاع، الذى ينتهى التصويت عليه فى 3 ديسمبر المقبل على أن يتم إعلان النتجية فى 6 ديسمبر، فإن بن سلمان يبعد عن اقرب منافسيه وهو هاشتاج "Me too" الخاص بقصص التحرش الجنسى، بفارق 15%، كما يسبق الرئيس الامريكى دونالد ترامب بفارق 16% حيث حصل حتى الآن على 5% فقط لياتى فى المرتبة الثالثة.
ويشمل إستطلاع المجلة السنوى للشخصية الأكثر تأثيرا خلال عام 2017، والتى تتصدر صورتها غلاف المجلة، العديد من قادة العالم بينهم رئيس الوزراء الكندى، جاستين ترودو ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وجميعهم بلغ حجم التصويت لهم 4%. ويأتى بعدهم بنتيجة 3% كل من بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
الصحف البريطانية: هجوم الروضة نقطة تحول فى حرب مصر ضد الإرهاب
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على هجوم مسجد الروضة الإرهابى فى شمال سيناء الذى أسفر عن استشهاد 235 شخص وإصابة العشرات، وقالت إن الهجوم الأخير يجب أن يمثل نقطة تحول فى حرب مصر ضد الإرهاب.
وسردت الصحيفة كيف تحول الرأى العام المصرى بعد هجوم الأقصر الإرهابى عام 1997 والذى أسفر عن مقتل 60 سائحا أجنبيا وأعاق صناعة السياحة وأثار ذعر المصريين، إذ انقلب كليا ضد المتشددين، مما ساهم فى تقليل عدد المتأثرين بهذا الفكر وأوقف جمع الأموال لهم لتمويل عملياتهم الإرهابية.
وأضافت الصحيفة أن حادث الأقصر كان نقطة تحول، وهذا ما تحتاجه الحملة ضد الإرهابيين فى مصر الآن، على حد تعبيرها.
وأوضحت الصحيفة أن الأسباب الأعمق للعنف في سيناء تعود جزئيا إلى إرث انتفاضات الربيع العربى عام 2011، إذ شهدت مصر اضطرابا سياسيا وفراغا أمنيا فى أجزاء من البلاد، أعقبه إطلاق سراح الآلاف من المسلحين الإسلاميين المسجونين، فضلا عن أن نهاية حكم معمر القذافي في ليبيا أطلقت العنان لنقل فيضانات من الأسلحة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مصلين مسجد الروضة يتبعون النهج الصوفى من الإسلام، وهو النهج الذى لا يقبله المسلمون الذين يتبعون نهج أكثر صرامة، وينظر تنظيم داعش إلى أتباع الصوفية باعتبارهم "مرتددون وبالتالي ليسوا مجرد أهداف مشروعة، بل أهدافا إلزامية."، على حد تعبير الصحيفة.
الحرس الثورى اعترف للمرة الأولى بتقديم مساعدة للحوثيين
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة، على الصعيدين الداخلى والخارجى، داخليا، وعلى الصعيد الخارجى، تناولت صحيفة جهان صنعت التدخلات الإيرانية فى اليمن، وقالت على صدر صفحتها "اعتراف اللواء.. لأول مرة يعترف الحرس الثورى بحضور مستشارين إيرانيين فى اليمن" إشارة إلى تصريح قائد الحرس الثورى بتقديم مساعدات للمتمردين فى اليمن.
وقالت الصحيفة فى تقريرها أن إيران عرفت باعتبارها أحد الداعمين الإستراتيجيين لقوات أنصار الله الشيعية، بزعامة عبد الملك الحوثى فى اليمن، وفى السنوات الأخيرة حاولت حل النزاع فى اليمن عبر الطرق الدبلوماسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب والمملكة العربية السعودية دائما يتهم إيران بإمداد المتمردين الحوثيين بالأسلحة فى اليمن، الأمر الذى دائبت إيران على نفسه مرات عدة، على سبيل المثال رفضت إيران اعلان الرياض أن الصاروخ بعيد المدى الذى استهدف به الحوثيين المملكة كان عملا عسكريا مباشر من جانب إيران.
وقالت الصحيفة رغم أن إيران رفضت مزاعم ارسال صواريخ لليمن وقالت أن الصاروخ كان من جانب الجيش اليمنى حيث نجح الحوثيين فى تطوير مداه، لكن يبدو أن المرحلة المقبلة ستكون استعراض لقوة إيران فى اليمن.
وكشفت الصحيفة عن مخطط إيران المقبل فى اليمن، قائلة "أن نهاية داعش فى سوريا وتحرير مناطق واسعة من يد هذا التنظيم الارهابى فى هذا البلد بمساعدة إيران والقوات الائتلافية المدعومة سوريا، إضافة إلى القمة الثلاثية بين إيران روسيا وتركيا فى سوتشى، كل هذا يشير إلى أن إيران استطاعت أن تفرض سياستها على كلا من العراق وسوريا، وتسعى لتطبيق نفس الحلول فى اليمن" على حد تعبيرها.
وقالت الصحيفة الإيرانية، رغم أنه لم يكن يحدث احتكاك مباشر بين كلا من إيران والسعودية فى الحروب الأهلية فى اليمن، الأمر نفسه الذى أعرب وزير الخارجية جواد ظريف عن أمله بألا يحدث، لكن يبدو أننا سنشهد فى المستقبل حرب سافرة بين البلدين فى المنطقة، خاصة بعد أن قال قائد الحرس الثورى فى أحدث تصريحات له والذى أعلن فيه أن إيران قادرة على تقديم مساعدات استشارية ومعنوية لليمن وقوات حزب الله.
ونقلت الصيحفة عن قائد الرحرس الثورى الذى قال حول المساعدة الإيرانية لليمن، أنها تحمل طابعا استشاريا ومعنويا بشكل أساسي.
التدخلات الإيرانية فى اليمن وسوريا أيدها أيضا الخبراء فى إيران، ونقلت الصحيفة عن سيد جلال ساداتيان خبر الشئون الدولية، الذى قال أن المساعدات الاستشارية التى تقديمها إيران لسوريا والعراق لم يتم نفيها لأنها مدونة فى دستور البلاد تحت بند مساعدة المستضعفين باعتبارها إحدى خطط السياسات الخارجية لإيران.