أصدر رجل الأعمال محمد أبو العنين، مالك قنوات "صدى البلد"، قرارا بوقف الإعلامية رشا مجدى عن العمل، مع إحالتها للتحقيق، وذلك على خلفية، تعليقها على حادث "الروضة" الإرهابى فى سيناء، والذى راح ضحيته أكثر من 305 شهيداء .
وأكد أبو العنين، «الشعب المصرى جميعه، يقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الأبطال، وأننا إن شاء الله سننتصر فى معركتنا ضد هؤلاء الجبناء»
من جانبها قالت إلهام أبو الفتح، رئيس شبكة قنوات "صدى البلد"، فى تصريحات لـ "انفراد"، أن رشا مجدى ستمثل للتحقيق، بناء على قرار مالك القناة، محمد أبو العنين، مضيفه أن سؤال المذيعة، فهم بشكل خاطئ، ومن الممكن أن يكون التعبير خانها، ولا أعتقد أبدا أنها تعمدت أى إساءة، ولكن التحقيق الذى سيجرى معها سيوضح ذلك .
وكانت الإعلامية رشا مجدى، والتى تقدم برنامج "استوديو البلد"على قناة "صدى البلد" قد أثارت الجدل، خلال برنامجها أمس، بعد حادث مسجد الروضة بسيناء، حيث استضافت اللواء علاء عابد، للتعليق على الحادث، وأثناء الحوار، وجهت رشا مجدى سؤالا لضيفها، عن أسباب توجيه هذه الجماعات الإرهابية ضربات للمواطنين، حيث قالت، عقلى غير قادر على استيعاب الحادث، شهدنا هجمات بين الإرهابيين والشرطة والجيش، وكان التبرير أنه عنف متبادل معهم، وهذه الجماعات المتطرفة هاجمت العديد من الكنائس، واعتبرنا السبب أنهم من دين غير الدين الإسلامى وعدو لهم أيضا، لكن مسلمين، كيف.
وعقب انتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعى، هاجم العديد من رواد تلك المواقع، الإعلامية رشا مجدى، وطالبوا بوقفها تماما عن العمل، اعتراضا منهم على تعليقها على الحادث، وعلى جانب آخر، دافع فريق من رواد "السوشيال ميديا" عن الإعلامية، مؤكدين أن سؤالها أسيء فهمه، وأنها لم تقصد الإهانة من الأقباط، أو أفراد الجيش والشرطة، وأن تعليقها كان يستنكر الحادث .
الجدير بالذكر، أنها ليست المرة الأولى، التى تثير فيها الإعلامية رشا نبيل الجدل، حيث سبق لها واقعة أخرى فى عام 2011، وتحديدا، أثناء مسيرة الأقباط، تجاه ماسبيرو، وهو الحادث الذى راح ضحيته أيضا العديد من الضحايا، وتحولت وقتها رشا نبيل إلى التحقيق، إذ اتهمت بأنها حرضت ضد الأقباط الذى ساروا فى المسيرة، وذلك أثناء تواجدها على الهواء مباشرة، من خلال إحدى نشرات قطاع الأخبار، بالتليفزيون المصرى.