التقرير البريطانى حول الإخوان خطوة غير مسبوقة ضد جماعة متطرفة
قالت صحيفة واشنطن تايمز أن التقرير الصادر عن الحكومة البريطانية حول جماعة الإخوان المسلمين، والذى يشير إلى صلة وثيقة بين الجماعة والتطرف، يتعارض مع بعض وجهات النظر الإيجابية داخل الولايات المتحدة، بما فى ذلك إدارة باراك أوباما، تجاه الحركة الإسلامية المتشددة.
وخلص التقرير البريطانى، التى استندت نتائجه إلى لجنة تحقيق خاصة عينها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، فى ربيع 2014، إلى أن جماعة الإخوان دعمت وفى بعض الأحيان شاركت فى العنف وعلى صلة بالتطرف.
وأضاف التقرير أن قادة الجماعة استخدموا بشكل روتينى لغة معادية للسامية وبرروا قتل الجنود الأمريكان وغيرهم من قوات التحالف فى العراق وأفغانستان. وركزت لجنة التحقيق، التى رأسها السفير البريطانى السابق فى السعودية السير جون جينكينز، على التحقيق فى الأنشطة السرية لجماعة الإخوان المسلمين داخل لندن وصلة الجماعة بالعنف الدائر فى الشرق الأوسط.
ويقول التقرير إنه حتى يومنا هذا، يزعم قادة الإخوان أن الحكومة الأمريكية تقف وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 وأن الحرب على تنظيمات إرهابية مثل القاعدة هى ذريعة لمهاجمة المسلمين. وترى الصحيفة أن مثل هذا التقرير هو خطوة غير مسبوقة فى هذه الأوقات المناسبة سياسيا حيث تواجه حكومة غربية جماعة مسلمة تشكل قوة أيديولوجية أصولية.
ورصدت الصحيفة الأمريكية العديد من نتائج التقرير المثيرة التى تشير إلى الفكر المتطرف لجماعة الإخوان المسلمين وتاريخها من العنف. ومع ذلك فإن البيت الأبيض يدافع عن التواصل مع القادة ذو الصلات بالجماعة بإعتباه جزء من جهد أوسع لكبح التطرف وإدماج المسلمين فى المجتمع الأمريكى.
وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض لم يرد على طلبها بالتعليق على التقرير. فيما أشاد ستيفن إيمرسون، مدير منظمة "المشروع الإستقصائى حول الإرهاب"، بالتقرير البريطانى بإعتباره تأكيدا لما تقوله منظمته وغيرها من المراقبون والمحللون حول حقيقة الإخوان المسلمين.
وتشير واشنطن تايمز إلى أن المنهج التكفيرى الذى يشكل جزءا أساسيا من تنظيم داعش الإرهابى، هو ذلك المنهج الذى أسسه سيد قطب، الأب الروحى لجماعة الإخوان المسلمين والذى أسس فكر الجهاد العنيف.
ومع ذلك تقول الصحيفة أن إدارة الرئيس باراك أوباما وكبار مسئولى البيت الأبيض يسعون للحوار والتشاور مع أعضاء جماعة الإخوان. وتشير إلى أن أوباما ألتقى بعض قادة إسلاميين على صلة بجماعة الإخوان، داخل البيت الأبيض فى فبراير الماضى، ولم يتم كشف أسماء الحضور سوى بعد عدة طلبات صحفية.
وفى إطار رصدها لقاءات أوباما ومسئولى إدارته بقيادات الإخوان أو أخرى ذات صلة وثيقة بهم، قالت أن الرئيس الأمريكى، إلتقى بمسئولين من الإخوان، عند زيارته الشهيرة للقاهرة عام 2009.
وخلصت مشيرة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى كشف فى مداهمة لمنزل فى شمال فيرجينا، عن وثيقة كتبها نشطاء إخوان يعيشون فى أمريكا، تتحدث عن استبدال القانون العلمانى فى الولايات المتحدة بأخر إسلامى. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عن هذه المداهمة حيث لم يتضح متى تمت وكيف يجرى التعامل حاليا مع الوثيقة.
وتقول الوثيقة فى جزء منها "على الإخوان أن يفهموا أن عملهم داخل أمريكا هو نوع من الجهاد الكبير الذى يهدف لتدمير والقضاء على الحضارة العربية من الداخل وتخريب بيتهم بأيديهم وأيادى المؤمنين لينتصر دين الله على جميع الأديان الأخرى. وبدون هذا المستوى من الفهم، فإننا لسنا أهل لهذا التحدى ولم نعد أنفسنا للجهاد بعد. إنه قدر المسلم أن يجاهد ويعمل أينما وجد حتى تاتى الساعة الأخيرة".
هبوط أسعار النفط تجبر السعودية على رفع أسعار الوقود
أرجعت صحيفة وول ستريت جورنال عجز الميزانية فى المملكة العربية السعودية والذى بلغ 367 مليار ريال، هذا العام، إلى تراجع أسعار النفط عالميا ومن ثم تراجع واردات المملكة من النفط.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن المملكة كشفت عن خطط جديدة لتخفيض الإنفاق فى 2016 بنسبة 14% ورفع أسعار الوقود المحلى بشكل حاد، للتأقلم مع عهد جديد من هبوط أسعار النفط الخام التى تصدره للخارج.
وترى أن خفض الدعم يهدد برد فعل غاضب داخل المملكة حيث اعتاد المواطنين السعوديين على الطاقة الرخيصة وغيرها من الخدمات.
وبحسب هندى السحيمى، مستشار مجلس الشئون الإقتصادية والتنمية السعودية، فإن ميزانية عام 2016 تشهدا تقلصا حيث من المتوقع أن تبلغ 860 مليار ريال مقارنة بـ975 مليار ريال فى 2015. وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أن هذه الميزانية الأولى التى يتم وضعها فى ظل حكم الملك سلمان بن عبد العزيز، تمت صياغتها تحت قيادة نجله القوى، الأمير محمد بن سلمان، رئيس المجلس الإقتصادى الجديد ووزير الدفاع.
أمير قطر السابق يجرى عملية جراحية فى سويسرا بعد كسر بساقه
أعلنت السلطات القطرية أن حاكم البلاد السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى سافر إلى سويسرا جوا نهاية الأسبوع الماضى لإجراء عملية جراحية بعد إصابته بكسر فى الساق.
وفى البيان ردا على استفسار من الأسوشيتد برس، قال مكتب الاتصال الحكومى فى قطر فى وقت مبكر من اليوم الثلاثاء أن الشيخ حمد تعرض لـ"كسر فى ساقه بينما كان فى عطلة"، ونقل جوا إلى زيورخ يوم السبت لتلقى العلاج.
وأضاف المكتب أن الشيخ البالغ من العمر 63 عاما خضع لعملية جراحية ناجحة، وإنه فى زيورخ "يتعافى ويخضع للعلاج الطبيعى".
ورفضت الحكومة الإفصاح عن كيفية حدوث الكسر فى الساق. ويعتقد أن الشيخ حمد فى حالة صحية سيئة لسنوات. وحكم قطر الغنية بالنفط والغاز منذ عام 1995 وحتى تسليم السلطة لأبنه الشيخ تميم فى عام 2013.