Love Story بقصر باكنجهام..الأمير هارى والنجمة الأمريكية ميجان ماركل يعيدان أجواء قصة حب "ديانا ودودى"..تشارلز يعلن خطبة نجله رسميا..هارى يعلم حبيبته الإتيكيت ويعين حارس شخصى لها..وخاتم "ديانا" فى انتظ

تعد تفاصيل حياة العائلة الملكية البريطانية، محط أنظار واهتمام ليس فقط جميع مواطنى المملكة، بل والعالم أجمع، حيث تجذب أخبار أفراد العائلة فضول الجميع، خاصة فيما يتعلق بالأناقة والموضة والاتيكيت، وكذلك تلك الرغبة فى الإطلاع على أنباء وصول مولود جديد لأحد الأمراء لينضم تلقائيًا ذلك الطفل منذ المهد إلى شجرة ترتيب ولاية العرش. ولا ينجذب المهتمون بشئون العائلة الملكية، فقط بتفاصيل تحركاتهم ومشاركتهم فى العمل العام والأمور الرسمية التى تفرض عليهم انطلاقًا من موقعهم، بل يتوجه الاهتمام بشكل كبير لمطالعة أحدث صور أفراد العائلة خاصة الأطفال الذين ينعمون بمظهر خلقى جميل، إضافة إلى حفلات زفاف الأمراء، التى تكون حديث العالم لما تتمتع به من مظاهر أبهة وجمال وفخامة تليق بورثة العرش الملكى. ولى عهد بريطانيا يعلن موعد حفل زفاف نجله الأمير هارى وتنتظر العائلة الملكية فى بريطانيا، حدثين سعيدين خلال العام المقبل، الأول مرتبط بحفل زفاف الأمير هارى، ابن ولى عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، والثانى فى انتظار العائلة عضو جديد ستنجبه الأميرة كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، زوجة الأمير وليام، والتى تحمل فى مولودها الثالث. وفيما يتعلق بالحدث الأبرز الذى سيطر على الأجواء فى تلك اللحظة، أعلن ولى عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، فى بيان، الاثنين، أن ابنه الأصغر الأمير هارى، خطب صديقته الممثلة الأمريكية، ميجان ماركل، على أن يتم الزواج فى ربيع 2018، وذلك بعد جدل واسع خلال الأيام القليلة الماضية، حول ما إذا كان الأمير هارى، سيعلن قريبًا خطبته على الممثلة الأمريكية، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأحد، فى تقريرها، أن الشئ الوحيد الأفضل من أطفال العائلة الملكية، هو حفلات الزفاف الملكية، لكن أمرا ينبغى أن يسبق الآخر. اللقاء الأول بين الأمير هارى وصديقته ميجان ماركل وعن اللقاء الأول، فإن الأمير هارى - وترتيبه الخامس فى ولاية العرش – و"ميجان ماركل"، وهى الزوجة السابقة للمنتج السينمائى تريفور إنجلسون، كانا قد تقابلا من خلال أصدقاء مشتركين وبدأت العلاقة بينهما فى صيف هذا العام، وجاء اللقاء خلال حفل خيرى، وبعدها أرسل "هارى"، لصديقته عدة رسائل نصية حتى وافقت على لقائه، وتطورت العلاقة بينهما. وذكرت صحيفة "تلجراف"، إن "ميجان"، كانت قد انفصلت عن صديقها فى شهر مايو الماضى، وهو الشهر نفسه الذى التقت فيه بالأمير هارى، فى الحفل الخيرى، أما الأمير هارى، ارتبط بعلاقات عاطفية متعددة آخرها مع عارضة الأزياء كريسيدا بوناس، التى انفصل عنها عام 2014. الأمير هارى سيؤجل خطبته إلى ما بعد ولادة كيت ميدلتون وفيما يخص موعد حفل الزفاف، الذى تحدد فى ربيع العام المقبل، نقلت صحيفة "Vanity Fair "، عن مصدر مطلع، قوله، رغم أن العائلة المالكة تستعد لإتمام الزواج فى المستقبل القريب، إلا أن الأمير هارى، يخطط لتأجيل الموعد لحين مولد الطفل الثالث لشقيقه الأكبر الأمير وليام. وأضاف المصدر، "وليام، وكيت، يتوقعان مولد طفلهما الثالث فى منتصف شهر أبريل فى العام القادم، و"هارى"، لا يرغب فى سرقة الأضواء من حدث هام مثل مولد أمير أو أميرة جديدة، وبالطبع ستحتاج كيت دوقة كمبريدج إلى وقت للراحة بعد الإنجاب قبل حضور حفل الزفاف، ما يجعل إشارة التوقعات إلى تنظيم حفل الزفاف صيف عام 2018، بالتزامن مع ذكرى مرور عامين على بداية العلاقة بين هارى، وميجان". هل تحصل "ميجان ماركل" على خاتم الأميرة ديانا؟ ومع تداول موعد حفل زفاف الأمير هارى، وحبيبته ميجان ماركل، تتجه الأنظار إلى الخاتم الذى سيقدمه "هارى" لخطيبته، وسر ذلك الاهتمام يعود إلى الخاتم الشهير المصنوع من الياقوت الأزرق، الذى قدّمه الأمير تشارلز، للأميرة ديانا، حين تقدم لخطبتها فى العام 1981، والذى قرّر الأمير هارى، الاحتفاظ به لنفسه بعد وفاة والدته فى حادث مأساوى فى العام 1997، ورغم أن هارى، أعار الخاتم لشقيقه الأمير ويليام، ليقدمه إلى الأميرة كايت ميدلتون، حين تقدّم لخطبتها، إلا أنه عاد واسترجعه منه كونه يرغب هو بالاحتفاظ به. ومن الخيارات التى وضعت أيضًا خلف التكهنات حول خاتم الخطبة الذى من المفترض أن يكون من المجوهرات الملكية، تتراوح بين خاتم قدمته الملكة، للأميرة ديانا، وهو من الزمرد، وخاتم من الياقوت الثمين، قدمه ولى العهد السعودى، للملكة، فى حفل زفافها، وخاتم الياقوت الأزرق الشهير المعروف بخاتم الأميرة ديانا، ما يفرض علامة استفهام حول أى خاتم ستختار "ميجان"؟، وهل ستحصل على خاتم ديانا الذى لم تستطع كيت الحصول عليه؟". ملكة بريطانيا وافقت ضمنيا على علاقة الأمير هارى وميجان ماركل وعن موقف الملكة من الخطوبة، نقل موقع "HollywoodLife"، عن مصدر مطلع، قوله، إن الملكة أظهرت موافقتها الضمنية على علاقة حفيدها الأمير هارى، وصديقته ميجان ماركل، بعد مقابلتها لـ"ميجان"، فى قصر باكنجهام - فى وقت سابق من هذا الشهر - وأضاف المصدر، "لا توجد دراما وخلافات فى داخل العائلة المالكة البريطانية بشأن "ميجان ماركل"، وطبيعة عملها كممثلة، ولكن هناك بتأكيد أناس من خارج العائلة المالكة لا يوافقون على علاقتها بالأمير هارى، وهناك أيضًا الكثيرين من الأوساط المحيطة بالعائلة المالكة ممن لا تعجبهم حقيقة أن ميجان أمريكية، وتعمل كممثلة، ويرون أن هذا لا يجعلها شخص ملائم للزواج من أمير". وأكد المصدر أيضًا، أن الملكة، والأمير تشارلز، ولى عهد بريطانيا، لديهما منظور منفتح وعصرى أكثر مما يظنه الكثيرين، وقال عن ذلك، "لقد واكبا تطور العصر لكى يتمكنا من الاستمرار". الأمير هارى قدم "ميجان ماركل" لوالده الأمير تشارلز وفى إطار تقديم "ميجان"، إلى العائلة، ذكرت تقارير، أن الأمير هارى، قدم صديقته، لوالده ولى عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، بعد شهرين من علاقتهما، بعدما عقد عزمهما على الخطبة، وتحديد موعدًا للزفاف، ما كان يستدعى الحصول على موافقة العائلة الملكية. الأمير هارى سافر إلى كندا للقاء ميجان ماركل وبالانتقال إلى التفاصيل الخاصة، والعلاقة العاطفية بين الأمير هارى، وميجان، فإنه سافر إلى كندا، فى الشهر الماضى، لمقابلتها، وبعد ذلك سافرت "مركل"، إلى لندن فى عطلة قصيرة من العمل فى الأسبوع الماضى، وشوهدت أثناء تسوقها فى متجر بالقرب من قصر كينجستون، كما شوهدت أيضًا وهى فى طريقها للدخول إلى قصر كينجستون، وهو مقر الإقامة الرسمى للأمير هارى، فى لندن. الأمير هارى يدرب ميجان ماركل على قواعد الإتيكيت الملكية كما تكفل الأمير هارى، شخصيًا، بتدريب صديقته الممثلة الأمريكية، على حياة العائلات الملكية، وذلك طبقا لتقرير نشره موقع صحيفة "Daily Express"، ولقد تحدث التقرير أيضًا عن ظهور تغير واضح فى طريقة تصرف ميجان ماركل، فى العلن فى الآونة الأخيرة، حيث أظهرت معرفة جيدة بقواعد الإتيكيت، وذلك طبقا لما نقله الموقع عن عدد من خبراء الإتكيت. وتأتى التقرير عن تلقى ميجان ماركل، تدريب خاص على حياة العائلات الملكية بعد ظهورها فى الشهر الماضى، بصحبة الأمير هارى، فى دورة ألعاب انفيكتس لعام 2017، التى أقيمت فى مدينة تورنتو. الأمير هارى يشعر بالقلق على سلامة ميجان ماركل ونشرت تقارير أيضًا، فى صحيفة "Evening Standar"، عن قلق الأمير هارى، حيال سلامة صديقته ميجان ماركل، بسبب ملاحقة وسائل الإعلام لها، ولذلك فكر فى أن يتعاقد مع حارس خاص محترف، وهو يفضل أن يكون هذا الحارس الخاص أحد الضباط المتقاعدين من وحدة الحماية الملكية فى سكوتلاند يارد، وتحدث مصدر، عن هذا الأمر، وقال "الأمير هارى، تحدث بوضوح عن قناعته بأن السلامة الشخصية للسيدة ماركل، مهددة"، وأضاف المصدر،"إنه مستعد لتحمل التكلفة المادية لهذا الأمر"، وذلك فى الوقت الذى رأت فيه "ميجان"، أن الاستعانة بحارس خاص لحمايتها ليس أمرًا ضروريًا. ومن المعروف أن تكلفة الاستعانة بحارس شخصى محترف، تبلغ فى المتوسط 50 ألف جنيه إسترلينى سنويًا، ولكن طبقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"، فإن تكلفة الحصول على حراسة على مدار الساعة قد تصل إلى 306 ألف جنيه إسترلينى سنويًا، ويمكن الحصول على حراسة من هذا النوع عن طريق الاستعانة بحارسين محترفين يتولى كل منهما وردية حراسة مدتها 12 ساعة فى اليوم.