الطيور المهاجرة تلبى نداء الوطن.. المصريون بالخارج يستجيبون لمبادرة تنمية قرية الروضة.. جمع تبرعات لدعم أسر الضحايا.. بيت العائلة يستعد لعقد مؤتمر عالمى لفضح داعمى الإرهاب.. ووزيرة الهجرة: مشروعات لخد

لاقت مبادرة السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة وشئون المصريين فى الخارج، ودعوتها المصريين فى الخارج لتنمية "قرية الروضة" التى ضرب أهلها الإرهاب الأسود فى بيت من بيوت الله أثناء صلاة الجمعة، استجابة سريعة من المصريين فى الخارج. جمع تبرعات لصالح أسر الضحايا وفى استجابة سريعة للمبادرة، تجمع عدد كبير من المصريين فى الخارج بينهم سيدات مصر المشاركات فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، حيث نظم هذا التجمع الدكتور أشرف الفقى استشارى الأبحاث الإكلينيكية ‏بولاية ميريلاند والمهندسة حسناء عطيوى كبير مهندسى الجودة ‏بمصانع الطائرات، فى منزلهم بالولايات المتحدة دعما لجهود الدولة ‏ضد الإرهاب ولمساندة مصر فى مصابها وللتنديد بحادث مسجد ‏الروضة بقرية بئر العبد.‏‎ ‎ وفى رسالة دعم للدولة المصرية وافق المشاركين بهذا التجمع على إيداع إجمالى المبلغ الذى تم جمعه فى ‏حساب صندوق الكوارث بصندوق تحيا مصر لدعم وتنمية قرية الروضة. وأكد الفقى، خلال التجمع: "أننا جميعا كمصريين فى الخارج قلبا وقالبا ‏ضد أى عنف فى مصر ويد واحدة لمحاربته، معربا عن تحفظه على ‏التغطية الإعلامية الغربية عن الأحداث الدامية الأخيرة فى مصر، داعيا ‏المرشحين السياسيين فى أمريكا إلى فهم هذا وتبنيه.‏‎ ‎ مشروعات للسيدات اللاتى فقدوا ‏عائلهن فى الحادث الإرهابى ودعت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كل المواطنين ‏بالخارج إلى التكاتف وتوحيد الجهود، نحو دعم المبادرة، وتكرار ‏التجمعات التى تظهر وحدتنا أمام الإرهاب، وتقديم الدعم المادى أيضا ‏لأهلنا فى العريش وشمال سيناء عن طريق دعم المشروعات ‏الاقتصادية التى ينفذها صندوق تحيا مصر، لتتكامل الجهود الحكومية ‏والمجتمع المدنى، لافته إلى أنه سيتم تخصيص حصيلة التبرعات لعدد من المشروعات التنموية ‏بالعريش وبئر العبد وقرية الروضة منها تدعيم مستشفى العريش ‏وإنشاء مدارس ومشروعات متناهية الصغر للسيدات اللاتى فقدوا ‏عائلهن فى الحادث الارهابى. وفى سياق متصل، أعلن الاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية عن نيته لعقد مؤتمر صحفى عالمى بالعاصمة البلجيكية بروكسل وذلك للتنبيه عن خطورة الإرهاب وأهمية مواجهته على كافة الأصعدة. الإرهاب أصبح خطرًا على العالم وقال الكاتب المصرى المقيم بالنمسا بهجت العبيدى عضو المجلس الرئاسى الاتحاد العالمى لبيت العائلة، أن الإرهاب لا يمثل خطرا على دولة دون غيرها، ولا على بقعة جغرافية دون الأخرى ولا على أبناء عقيدة دون عقيدة ولكنه أصبح خطرا على العالم كافة. وأضاف الكاتب المصرى المقيم بالنمسا، فى تصريحات خاصة "لـ "انفراد""، أن هناك أهمية كبيرة لإيصال الصورة واضحة ليس للحكومات الأوروبية التى نظن أنها تعلم كل ذلك بل للمواطن الأوروبى والرأى العام. مؤتمر عالمى لفضح داعمى الإرهاب ومن ناحيته ذكر المستشار صلاح عبد الحميد رئيس بيت العائلة المصرية فى بلجيكا أنه تم اختيار العاصمة البلجيكية بروكسل لما لها من أهمية مركزية باعتبارها مقر الاتحاد الأوروبى، مؤكدا أنهم يساعدون حاليا لاستخراج التصاريح اللازمة لإقامة هذا المؤتمر الهام بنادى الصحفيين والإعلاميين ببروكسل. وأشار رئيس بيت العائلة المصرية فى بلجيكا، فى تصريحات خاصة "لـ "انفراد""، إلى أنه سيتم دعوة وسائل الإعلام العالمية المختلفة لهذا المؤتمر الذى سيعرض فيه ما تتعرض له مصر من إرهاب، وكيف تقدم مصر أروع النماذج فى التصدى لهذه الآفة اللعينة للحفاظ على شعب مصر وأمنها، بل أنها تخوض تلك الحرب نيابة عن العالم. وأضاف عبد الحميد أنه سيتم توجيه الدعوة للمنظمات الدولية العاملة فى العاصمة البلجيكية بروكسل وكذلك منظمات المجتمع المدنى، والتى لها تأثير كبير على التأثير فى الرأى العام البلجيكى والأوروبى والعالمى. المصريون فى الكويت يبحثون مساعدة الأسر وفى سياق متصل، أكد محمود عشيش رئيس بيت العائلة المصرية فى الكويت على وقوفهم مع القيادة السياسة متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى صفا واحدا وتدعم المؤسسة الأمنية المصرية متمثلة فى جيش مصر العظيم والشرطة المصرية. وتابع رئيس بيت العائلة المصرية فى الكويت فى تصريحات خاصة "لـ "انفراد""، أننا نبحث فى كيفية مساعدة أبناء قرية الروضة الذين نال منهم الإرهابيون وأننا فى بيت العائلة المصرية فى الكويت لنا نشاطات اجتماعية ومساهمات إنسانية سنوجهها فى الفترة المقبلة إلى أبناء قرية الروضة. فيما ذكر الدكتور محمود السلامونى رئيس بيت العائلة المصرية فى هولندا أننا فى هذا المؤتمر الذى نقوم بالإعداد له سنوضح أن هناك مخططا لمحاولة إسقاط الدولة المصرية، وهو ما لن يحدث نتيجة العمل الدؤوب التى تقوم عليه القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وكذلك المؤسسة الأمنية المصرية متمثلة فى جيش مصر العظيم والشرطة المصرية الباسلة وفوق ذلك دعم الشعب المصرى المطلق للرئيس ولمؤسسات الدولة. تناول الإعلام الغربى للأحداث فى مصر بينما أضاف الدكتور وائل عبد القادر رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية وعضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية أنهم على تواصل مع وسائل الإعلام الإيطالية لتصحيح ما يكتب من بعض المصطلحات والتى لا توصف ما يحدث فى مصر بشكل دقيق. وتابع رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية قائلا "حذرنا من أن استخدام مصطلحات من قبيل: مسلحون أو مناوئون أو مخالفون للنظام يعطى غطاء شرعيا بطريقة غير مباشرة لهؤلاء الإرهابيين وهو ما يكون له خطورة هائلة - ليس على مصر فقط - ولكن على مستوى إيطاليا وأوروبا"، مؤكدا على دعم الاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى حربه ضد الإرهاب.