بعد موافقة وزير الصحة على سفر ضحايا "رمد طنطا" للعلاج على نفقة الدولة بالخارج..أهالى الضحايا: خطوة إيجابية من الحكومة وإدارة المستشفى أبلغتنا بالموافقة.. ونطالب بسرعة إنهاء إجراءات السفر

بعد مرور 18 يوما على حقن 5 سيدات بمادة الأفاستين بمستشفى رمد طنطا التابعة لوزارة الصحة، والتى تسببت فى إصابتهن بالعمى ونقلهن لمستشفى الرمد الجامعى بجامعة طنطا، أصدر وزير الصحة والسكان اليوم الثلاثاء 5 قرارات وزارية بالموافقة على سفر المصابين الخمسة فى واقعة مستشفى رمد طنطا إلى ألمانيا للعلاج.

ونصت القرارات الوزارية على سفر المصابين الخمسة إلى ألمانيا لإجراء الأبحاث والتدخل الجراحى بمستشفى Klinikum Frankfurt Hochst تحت إشراف الدكتور Claus Eckardt، وذلك لمدة 30 ليلة بنفقات قدرها 12 ألف يورو لكل مريض شاملة كافة تكاليف العلاج ومصاريف السفر ورسوم التحويل.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان فى بيان اليوم، إن قرار سفر المصابين الخمسة جاء حرصا من الوزارة على إعطائهم فرصة أكبر للعلاج خارج مصر، بعد أن قدمت لهم كل أنواع الرعاية الطبية داخل مصر.

من جانبه قال أحمد الجزار نجل هدى عبد المعطى هلال لـ"انفراد" أن إدارة المستشفى أكدت لهم أن الحالات لا تستجيب للعلاج بمستشفيات الصحة بمصر ويستلزم سفرهم للخارج لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم والتدخل السريع لإنقاذ العيون السليمة، خاصة بعد أن بدأت تتأثر من العيون التى أصيبت بالعمى.

وأكد الجزار، أن إدارة المستشفى اقترحت على الحالات الخروج من المستشفى، لحين انهاء إجراءات السفر للخارج إلا أن الحالات رفضت الخروج وأصرت على البقاء لحين السفر للخارج.

وأضاف الجزار، أن مدير المستشفى أبلغه برفع خطاب لوزير الصحة وتقارير بالحالة الصحية للحالات للموافقة على سفرهم لخارج البلاد لعلاجهم، مشيرا إلى أنه تم الاتصال بهم وإبلاغهم بالموافقة لإعداد الأوراق اللازمة للسفر، وطالب "الجزار" بسرعة سفر الحالات للخارج لإنقاذ العين السليمة لولدته ولباقى الحالات.

وقال أحمد أبو العلا نجل الضحية، عزيزة موافى، إن والدته فقدت الإبصار بعينها اليسرى بعد حقنها بمادة "الأفاستين" بمستشفى رمد طنطا وبدأت عينها اليمنى فى التأثر وضعف الإبصار، مضيفا أن إدارة المستشفى أبلغتهم بموافقة وزارة الصحة على سفر الحالات للخارج لاستكمال العلاج.

وأوضح "أبو العلا" أن هذه الخطوة تعد خطوة إيجابية، خاصة وأن الحالة لصحية للضحايا الخمسة كانت تستلزم السفر للخارج لتقديم العلاج لهم، مطالبا بسرعة تدخل الأطباء لإنقاذ عين والدته الثانية حتى تستطيع قضاء حاجاتها وخدمة نفسها، مؤكدا أننا لا نريد تعويض مادى، ولكن نريد فقط علاج الحالات ومحاسبة المتسببين فى إصابتهم بالعمى، موضحا أن فرحتنا ستكتمل بعد عودة الحالات من الخارج متعافين ويبصرون بعينهم.

وأضاف عادل صبرى، أن والدته فقدت الأمل فى الشفاء بعد أن فقدت عينها اليسرى نتيجة للأهمال الطبى بالمستشفى، وأن والدته لم تستجب للعلاج وحالتها متأخرة وبدأت فى فقدان عينها اليمنى أيضا، مؤكدا أنه لا يريد سوى أن تعالج والدته وتقديم خدمة طبية جيدة لها حتى تستطيع أن ترى بعينها اليمنى لتتمكن من خدمة نفسها وقضاء حاجتها.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;