"الوحش يقترب من القفص".. حبس نبيه الوحش 3 سنوات وتغريمه 20 ألف جنيه لاتهامه بالتحريض على اغتصاب فتيات البنطلونات الممزقة.. المتهم يغيب عن الجلسة ولم يحضر محام للدفاع عنه.. ومصدر قانونى: من حقه المعارض

قضت محكمة جنح الأزبكية، بحبس المحامى نبيه الوحش، 3 سنوات غيابيا فى القضية رقم 267 طوارئ أمن الدولة العليا، لاتهامه بالتحريض، وتكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالمواطنين. تغيب نبيه الوحش عن جلسة اليوم، الجمعة، كما لم يحضر محامى للدفاع، وقضت المحكمة بحبسه سنة عن كل تهمة من الثلاث تهم الموجهة إليه بقرار الإحالة من النيابة العامة، بكفالة 10 آلاف جنيه، كما قضت بتغريمه مبلغ وقدره 20 ألف جنيه. ومن جهته أكد مصدر قضائى أن الوحش من حقه أن يقدم معارضة على الحكم لأنه صدر غيابيا، وذلك بعد دفع الكفالة المقررة من للمحكمة، وكذلك يجب أن يحضر الجلسة القادمة، وإلا كان حكم الحبس واجب النفاذ. ومنع حرس الأمن بمحكمة الجلاء بوسط البلد دخول الصحفيين المكلفين بتغطية جلسة المحاكمة، مؤكدا أن تعليمات صدرت من القاضى المستشار أحمد شاكر، رئيس المحكمة بمنع دخول الصحفيين من باب المحكمة الرئيسى دون معرفة أسباب المنع. ويحاكم المحامى نبيه الوحش أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، بسبب تصريحاته التى طالب فيها باغتصاب من يرتدين ملابس ضيقة بحجة إثارتهم للغرائز. كان المستشار نبيل صادق النائب العام، أمر بإحالة المحامى نبيه الوحش إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الأزبكية. وكشفت أقوال مقدمى البلاغات، أنه بتاريخ 18 أكتوبر 2017، وبمشاهدتهم برنامجا تليفزيونيا استضاف نبيه الوحش، لمناقشة مشروع قانون لتعديل مكافحة أعمال الدعارة، فوجئوا بالمتهم يردد هتافات قائلا: "البنت اللى مش بتحافظ على نفسها وتدعو الناس أنها تعاكسها ولابسة بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومى والتحرش بها واجب وطنى"، التى من شأنها التحريض على ارتكاب جرائم مواقعة النساء، وهتك عرضهن والتحرش بهن مما يؤدى للإخلال بالأمن العام والسلام الاجتماعى والإساءة للبلاد. وباستدعاء المتهم للتحقيق فى جلسة 22 نوفمبر الجارى أمام المستشار شادى البرقوقى، تم توجيه الاتهامات له، وأقر بأنه بتاريخ 18 أكتوبر 2017، تم استضافته فى برنامج انفراد المذاع على قناة العاصمة، لمناقشة مشروع قانون تقدمت به إحدى نائبات البرلمان، بشأن تعديل قانون مكافحة أعمال الدعارة. وأثناء اللقاء أبدى رأيه بضرورة تجريم ارتداء النساء للملابس الإباحية، فاعترض بعض الحضور على ذلك باعتبارها تتعارض مع الحريات الشخصية، مما أثار حفيظته وردد تعقيبا على ذلك عبارة "البنت اللى بنطلونها مقطع من الخلف التحرش بها واجب وطنى واغتصابها واجب قومى"، مضيفا أنه يقصد بذلك تحذير وتخويف النساء من ارتداء تلك الملابس.