شخصية كانت دائما فى دائرة الضوء والأقرب للرئيس الراحل عبدالله صالح، إنه خالد نجله الذى أكدت مصادر بميليشيات عبد الله الحوثى أنها أسرته اليوم بعد إصابته نجل قرب مدينة صنعاء، وحسبما ذكرت مصادر لقناة سكاى نيوز، إنه أصيب وأسر من قبل ميليشيات الحوثى التابعة لإيران، فمن هو خالد نجل الرئيس الراحل عبدالله صالح..
كان دائما مثار للجدل والأقرب لدائرة ضوء والده، حيث قالت مصادر إعلامية يمنية إن لجنة العقوبات الأممية الخاصة بـاليمن فتحت مؤخرا ملف "خالد"، لا سيما أن اللجنة دعمت موقفها بـ"توصية خاصة" توثق عمليات مشبوهة يقوم بها (تحويلات مالية، وعمليات غسيل أموال مرتبطة بشركات تابعة له في الداخل والخارج)، على حد تعبيرها.
وأوصت اللجنة، خلال التوصية المرفوعة إلى مجلس الأمن، بوضع "خالد"على قائمة العقوبات الخاصة باليمن؛ لدوره فى إدارة الأصول المالية نيابةً عن والده المخلوع؛ ما يتوافق مع تقرير سابق تناول تفاصيل مثيرة بشأن غسيل الأموال في اليمن.
وأشارت المصادر إلى حصول فريق الخبراء على إثباتات إضافية تشير إلى دور رئيسى يلعبه خالد نجل الرئيس المخلوع فى إدارة شبكة مالية لصالح والده وشقيقه أحمد، وأن اللجنة تعرفت على تحويلات مالية مشبوهة وكبيرة ترتبط بست شركات وخمسة بنوك في خمس دول، بينها شركة فى الإمارات تقول اللجنة إن خالد استخدمها لغسل الأموال، من ضمنها مبلغ 84 مليون دولار تم "غسلها" فى ثلاثة أسابيع خلال عام 2014.
شائعات سابقة حول مقتله
أحيطت الشائعات حول مقتله فى أكتوبر 2016 وأثيرت كثير من الشكوك حول مصيره، عقب قصف الصالة الكبرى في صنعاء، في حادثة يحيط بها كثيرا من الغموض أيضا، بعد نفى التحالف العربى قصفه لها، وطلبه لجنة تحقيق أمريكية حول الحادثة، التى هزت الرأى العام المحلى والدولى.
وكتبت ميليشيات الحوثى، اليوم الإثنين، نهاية مأساوية للرئيس السابق، بعدما أعلنت مقتله برصاص قناصة بالقرب من منزله، وكشف مصدر أمنى مطلع عن تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة على عبدالله صالح، وذلك بعد أيام من الاشتباكات المتبادلة بين قوات حزب المؤتمر الشعبى، ومليشيات الحوثيين، وبعد ظهور الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح للمشهد من جديد، وتصدره للأحداث الأخيرة.
