العالم هذا الصباح.. صور.. أضواء الكريسماس تزين منزل سانتا كلوز بفرنسا.. ترامب يؤجل إعلان نقل سفارة أمريكا للقدس.. الحوثيون يرهنون تسليم جثمان صالح بعدم إقامة مراسم جنائزية له.. وتراجع نشاط بركان بالى

تصدر تأجيلإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس،قائمة أهم الأحداث العالمية فى الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء، حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب لن يعلن قرارا بشأن ما إذا كان سيرجئ مجددا نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس، ومن تصريحات وقرارات ترامب المثيرة، ننتقل للأزمة اليمنية، حيث طالبت ميليشيات الحوثى قبائل سنحان دفن جثمان الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح فى مسقط رأسه بسنحان شريطة عدم إقامة مراسيم جنائزية رسمية، ومن أخبار اليمن، إلىكتالونيا، وتظاهرالآلاف من سكان الإقلیم فى برشلونة، لمطالبة السلطات الأسبانیة بالإفراج عن الناشطین المؤیدین لاستقلال الإقلیم. وعلى صعيد الأزمة السياسية فى هندوراس، قام مئات العناصر من الشرطة المدنية برفض النزول إلى الشوارع لفرض حظرالتجوالومناهضة تظاهرات تطالب بالإعلان الفورى عن نتائج الانتخابات الرئاسية، وبعيدا عن الأزمات السياسية فى العالم نذهب إلى فرنسا واستعدادات الاحتفالات بالكريسماس، تم افتتاح منزل سانتا كلوز احتفالا بأعياد رأس السنة. ونستعرض أهم الأحداث التى شهدت الساحة العالمية خلال الساعات القليلة الماضية فيما يلى.. ترامب يؤجل إعلانا بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب لن يعلن قرارا بشأن ما إذا كان سيرجئ مجددا نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلى للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودة ترامب من زيارة لولاية يوتا إن إعلانا بشأن القرار سيصدر "خلال الأيام القادمة". وكان من المقرر أن يتخذ ترامب قرارا بشأن ما إذا كان سيوقع إجراء استثنائيا يمنع نقل السفارة من تل أبيب لمدة ستة أشهر أخرى وذلك مثلما فعل جميع الرؤساء الأمريكيين منذ أن أصدر الكونجرس قانونا بشأن القضية فى العام 1995. الرئيس الأمريكى دونالد ترامب افتتاح منزل" سانتا كلوز" بفرنسا احتفالا بالكريسماس على الرغم من التهديد الإرهابية، افتتح منزل "سانتا كلوز" بفرنسا احتفالا بأعياد رأس السنة المجيدة،وتزين منزل سانتا كلوز بالعديد من أشكال الزينة،وكان تنظيم داعش وجه تهديدات لأوروبا وأمريكا بتنفيذ عمليات إرهابية أثناء احتفالات الكريسماس إلا أن هذه التهديدات لم تمنع إقامة مراسم الاحتفالات، فبدأتعواصم ومدن العالم فى الاستعداد لاستقبال أعياد رأس السنة، حيث بدأت مظاهرالاحتفال بتزيين أشجار عيد الميلاد المجيد فى العديد من دول العالم مثل الولايات المتحدة، وتشيلى ،وسويسرا،والمجر، وإسبانيا، وفى سويسرا قامت بعض المحلات التجارية بعمل تخفيضات على الملابس استعدادا لاحتفالات الكريسماس، وفى مدريد قامت السلطات الإسبانية بنصب أشجار الكريمساس فى الشوارع والميادين الرئيسية، وفى نيويورك قامت العديد من المحلات التجارية بعرض أشجار الكريمساس استعدادا للاحتفالات. شرطة هندوراس ترفض النزول إلى الشوارع لمناهضة التظاهرات وعلى صعيد أخر، قام مئات العناصر من الشرطة المدنية فى هندوراس بالإضراب عن العمل، ورفض النزول إلى الشوارع لمناهضة تظاهرات تطالب بالإعلان الفورى عن نتائج الانتخابات الرئاسية، وقد خرجت عدة مسيرات ليلية، وكسر المتظاهرين حظر التجول الذى فرضته السلطات لوقف التظاهرات، وكانت حكومة هندوراس، فرضت حظر التجول، لوضع حد للتظاهرات التى تنظمها المعارضة فى جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على ما وصفته "التلاعب" بنتائج الانتخابات الرئاسية . تظاهرات بكتالونيا تطالب بالإفراج عن ناشطین مؤیدین لاستقلال الإقلیم ومن ناحية أخرى، تظاهر عشرات الآلاف من سكان إقلیم كتالونیا فى برشلونة لمطالبة السلطات الأسبانیة بالإفراج عن السیاسیین والناشطین المؤیدین لاستقلال الإقلیم،وقد تجمع المتظاھرون فى برشلونة، رافعين لافتات تطالب بالإفراج السريع عن المحبوسين. وأصدرت محاكم أسبانیة قرارا بسجن مسؤولین من كتالونيا، من بینھم ثمانیة وزراء فى حكومة الإقلیم، ویجرى التحقیق معھم بتھم التمرد وإثارة الفتنة، وقرر قاض إسبانى، أمس الاثنين، إبقاء نائب رئيس كتالونيا المقال أوريول خونكيراس وثلاثة متهمين آخرين بمحاولة انفصال المنطقة فى السجن والإفراج عن ستة آخرين بكفالة، حسبما أعلنت المحكمة فى بيان، وقالت المحكمة إن خونكيراس والمستشار السابق (وزير) للداخلية خواكين فورن ورئيسى المنظمتين الانفصاليتين "الجمعية الوطنية الكاتالونية" خوردى سانشيز و"جمعية اومنيوم الثقافية" خوردى كوشارت سيبقون فى السجن بسبب "خطر تكرار" ما قاموا به، وأفرج عن الموقوفين الستة الآخرين لقاء كفالة بلغت مئة ألف يورو لكل منهم. عودة الحياة تدريجيا لجزيرة بالى بإندونيسيا بعد ثوران بركان " أجونج" وفى إندونيسيا، عادت الحياة لجزيرة بالى، بعد ثوران بركان أجونج، والذى تسبب فى توقف الحياة بشكل شبه تام على الجزيرة، وقد أعلنت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية أمس الاثنين، تراجع نشاط بركان جبل "أجونج" فى جزيرة بالى، وقال المتحدث بإسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية، ستوبو نجروهو- وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية- "لم يحدث أى ثوران لبركان جبل أجونج فى جزيرة بالى وبدأ هادئا، حيث لم ينبعث منه سوى عمود رفيع من البخار"، وأشار إلى أن التحذير من البركان مازال عند أعلى مستوى، لافتا إلى أن جزيرة بالى آمنة باستثناء منطقة تمتد لمسافة قدرها 10 كيلومترات، يذكر أن السلطات الأندونيسية رفعت التحذير إلى أعلى مستوى فى 27 نوفمبر، وأمرت بإجلاء حوالى 100 ألف شخص بعد أن ثار البركان لمدة يومين متتاليين. تظاهرات فى ولاية كاليفورنيا احتجاجا على قانون الإصلاح الضريبى وفى الولايات المتحدة، اندلعت مظاهرات فى ولاية كاليفورنيا احتجاجا على مشروع قانون "الإصلاح الضريبى" الذى أقره مجلس الشيوخ الأمريكى السبت الماضى. فبعد سلسلة طويلة من النقاشات، أقر مجلس الشيوخ، مشروع الإصلاح الضريبى، فى خطوة تعد انتصارا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأدان الديموقراطيون نص القانون معتبرين أنه يسرق الطبقة الوسطى لأنه يعود بالفائدة على الشركات ودافعى الضرائب الأكثر ثراء، كما يلغى إلزامية الحصول على ضمان صحى وفق ما نص عليه قانون أوباما، وهو إجراء يمكن أن يزعزع النظام الصحى. وبموجب الإصلاح الضريبى، تخفض الضريبة على الشركات من 35 إلى عشرين بالمائة. وستنخفض ضرائب كل فئات المكلفين. كما يفترض أن يسمح بتبسيط القوانين الحالية حتى يتمكن المكلفون من تعبئة بياناتهم الضريبية على ما يشبه "بطاقة بريدية". ميليشيا الحوثى ترهن تسليم جثمان صالح بعدم إقامة مراسم جنائزية له ومن الأزمة اليمنية، قالت مصادر فى حزب المؤتمر الشعبى فى صنعاء صباح اليوم الثلاثاء، إن ميليشيات الحوثى طلبوا من قبائل سنحان دفن جثمان الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح فى مسقط رأسه بسنحان شريطة عدم عمل مراسيم جنائزية رسمية، وأوضحت المصادر، وفقا لقناة "سكاى نيوز" الفضائية أن الحوثيين يضغطون على شيوخ قبائل سنحان لتنفيذ ذلك كشرط لتسليم جثمانه، وقتل صالح فى كمين على طريق متجه إلى سنحان قرب صنعاء، بعد أن تم ترصد موكبه وإخراجه حيا ثم اغتياله بدم بارد، حسبما أفادت مصادر فى حزب المؤتمر الشعبى العام، وقالت المصادر إن صالح كان برفقة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى العام عارف الزوكا، والقيادى ياسر العواضى، واللواء عبد الله محمد القوسى، وأضافت أنه فور توجه موكب صالح من شارع الستين إلى بلدة سنحان، تم ملاحقته من قبل 20 مركبة عسكرية من ميليشيات الحوثى، وعند وصولة قرب قرية الجحشى تم إطلاق النيران نحو الموكب، قبل أن يتم اعتقال صالح وقتله بناء على أوامر من قائد ميليشيات الحوثى فى صنعاء. على عبد الله صالح