صور ..سياح ألمان لـ"انفراد": ما نسمع عنه فى وسائل الإعلام عن مصر لا صلة له بالواقع.. "هاينس": هذه زيارتى العاشرة للغردقة وفى نفس الفندق واستمتع جدا.. وزوجته "أرينا ": أشعر وكأننى فى منزلى

- "ماركوس": مصر أكثر أمانًا من برلين وينقل لنا صورة خاطئة - زوجو ماركوس: حققت حلم زوجى بزيارة الغردقة عبر مجموعة من السياح الألمان الجنسية، عن سعادتهم الغارمة لزيارتهم مصر وخاصة مدينة الغردقة، ومن بينهم من أكد أن زيارته للبحر الأحمر بمثابة حلم له وتحقق، وأنهم شاهدوا النقيض لما تبثه بعض وسائل الإعلام فى بلادهم عن سوء الأحوال الأمنية، مؤكدين على أنهم مطمئين خلال زيارتهم للبحر الأحمر ومستمتعين بها. التقت "انفراد" بمجموعة من السياح الألمان خلال زيارتهم لمسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، بصحبة المرشد ومرافق المجموعات السياحية عاصم مرسى. وقال السائح الألمانى يوهنس خلال لقاء "انفراد" معه أنه وزوجته يعشقون مدينة الغردقة، وتكون زيارتهم السنوية كل عام لها وفى نفس الفندق، حيث أنه يزور الغردقة للمرة العاشرة، من بينهم مرة واحدة كانت لمدينة مرسى علم. وأضاف "يوهنس"، أن السبب الرئيسى لزيارته لمصر بشكل بشكل دورى، ما يتمتع به البحر الأحمر من طقس خلاب، وبيئة بحرية مميزة، وكذلك جمال الشواطئ، مؤكدًا أن فى بلاده يكون الطقس فى تلك الأوقات صعب للغاية. وكشف السائح الألمانى يوهنس، أن الكثير من الأصدقاء عندما أعلمهم أنه سيسافر إلى مصر، حذروه من السفر بسبب عمليات إرهابية، مؤكدًا أنه قال لهم أنه يسافر بشكل دورى للغردقة والبحر الأحمر ولا يوجد عمليات إرهابية. كما أكد أنه دعا الكثير منهم لزيارة مصر، وبالفعل شاهدوا من كنت اتحدث عنه معهم بأن مصر أمنة وأنهم استمتعوا كثيرا وأبدوا رغبتهم فى تكرار الزيارة مرة أخرى. وأوضح أن وسائل الإعلام تضخم الموقف الأمنى فى مصر بشكل سيئ، مؤكدًا أنه يرى بعينه عند زيارته الأمان فى الغردقة من زيارته كل عام، وسيكرر الزيارة كل عام ولا يوجد أى مخاوف لديه من زيارة مصر. فيما كان لزوجته "أرينا" سبب أخر لزيارتها بشكل متكرر، مؤكدة أنه عند زيارتها للغردقة تشعر بأنها فى منزلها، وتتمنى أن تقيم بشكل دائم فيها. كما قالت "أرينا"، أنها لمست خلال زيارتها الكثيرة للغردقة أن شعب مصر طيب ويحب البهجة، وعند تجولها فى الشوارع تشعر بارتياح كأنها فى مدينتها فى ألمانيا، مؤكدة على أنها اقنعت أقاربها أن يزوروا مصر خلال الشتاء المقبل. فيما قال السائح الألمانى "راتكى"، أن زيارة مصر بالنسبة له كانت بمثابة حلم منذ الصغر، ليتعرف على الحضارة المصرية ومشاهدة نهر النيل العظيم، مؤكدًا أنه قرأ كثيرًا عن مصر وتمنى زيارة الغردقة، وأن يستقل سفينة من الأقصر إلى أسوان وتحقق حلمه بزيارة الغردقة. وقالت "ريجينا" زوجة السائح الألمانى "راتكى"، أنها أستطاعت أن تحقق حلم زوجها بأن يزور مصر، مؤكدة أن رحلتهم لمدة أسبوع واحد فقط فى الغردقة، بينما هم عازمون على زيارة مصر فى الشتاء المقبل يقضونها فى رحلة نيلية ما بين مدينتى الأقصر وأسوان. كما أكدت ريجينا، أن زوجها "راتكى" ، يريد أن يتعرف أكثر على الحضارة والثقافة المصرية، موضحة أنهم سمعوا كثيرا فى وسائل الإعلام عن ما يحدث فى مصر ، وأن ما سمعوه ليس له أى صلة بالواقع فى شوارع البحر الأحمر. كما التقت "انفراد" بالسائحين "ماركوس" و زوجته "مارياتا"، الذين وصلوا لمدينة الغردقة منذ 3 أيام ومدة إجازاتهم بها أسبوعين متواصلين، حيث أنهم يزورون الغردقة للمرة السادسة، وأكدوا على أنهم مستمتعين جدا بزيارتهم فى الغردقة. وقال "ماركوس" إن مصر أكثر أمانًا من بلادهم، وأن وسائل الإعلام تضخم الوضع الأمنى فى مصر بشكل سيئ، مؤكدًا أن أصدقاءه حذروه من زيارة مصر، موضحًا أنه كان رده أنه زار مصر 5 مرات من قبل وهى أكثر أمانا من بلادنا. وأضاف ماركوس أنه يقيم فى مدينة برلين، والتى لم تسلم من الإرهاب، بل من الممكن أن تكون برلين أكثر استهدافا من مصر، مضيفًا أنه لا يحكم على بلد إلا إذا قام بزيارتها. كما أكد السائح الألمانى ماركوس ، أن أفضل ما يحبه فى مصر أن الطقس فيها طوال العام ممتاز، تزامنا مع بلاد سياحية أخرى يكون الطقس فيها ممطر وثلوج وفى مصر مشمس جدا. كما عبرت الطفلة كاترينا الألمانية عن سعادتها فى مصر، حيث أكد عاصم مرسى مرافق المجموعة السياحية ، أن الطفلة كاترينا قامت برحلة بحرية بصحبة والديها وكانت سعيدة جدا، وكذلك زارت متحف الرمال الذى يضم لتماثيل رملية لتماثيل أسطورية . وأكد عاصم مرسى المترجم الألمانى ومرافق المجموعة، أنه كان على رأس زيارة المجموعة السياحية الألمانية للغردقة للتحفة المعمارية الإسلامية "مسجد الميناء الكبير". وأضاف مرسى لـ"انفراد"، أن السائحات منهن أرتدن الثوب الإسلامى المخصص قبل دخول المسجد، وتم زيارة المسجد والتعريف به وعلى سماحة الدين الإسلامى وأوقات الصلاة للمسلمين. وتابع مرسى، أن زيارة مسجد الميناء الكبير تأتى من ضمن برنامج جولة البلد للسياح للتعرف على الشارع المصرى، حيث تم اصطحابهم بعد ذلك لإحدى المقاهى فى المدينة، وأكدو على استمتاعهم ومدى الأمان الذى شعرو به خلال تفقدهم المدينة.