أكد الدكتور محمد أبو العينين مدير المستشفى الجامعى بطنطا، أن حالة الذى عثر عليه أسفل حمامات قسم النساء بمستشفى طنطا الجامعى مستقرة، وتم إنقاذه وإدخاله حضانة المستشفى وعمل تنفس بالأوكسجين له وربط للحبل السرى.
وأضاف أبو العينين، أن الطفل "ذكر"، كامل الوزن وتحت الملاحظة والرعاية بحضانة المستشفى، وتم فتح تحقيق إدارى مع العاملين بالوردية بالمستشفى والأمن الإدارى للوصول إلى أسباب ذلك بالتعاون مع الشرطة لمحاولة الوصول لهوية السيدة التى قامت بولادته وتحديد أسرته.
وقال مصدر بنقطة شرطة الجامعة، إن والدة الطفل ليست مسجلة بدفاتر المستشفى وسجلاتها، ودخلت كزائرة وتوجهت إلى دورات المياه، ووضعت جنينها خلسة بمساعدة السيدتين المرافقتين لها بعد دخولهما إلى المستشفى كزائرات عاديات.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية بلاغا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعى يفيد، ورود بلاغ من كل من "هشام.أ.م.ع.ال" 32 سنة، و"رضا.ال.أ.م" 25 سنة ربة منزل .
وقال الأول إنه أثناء تواجده بالمستشفى رفقة أحد أقاربه المحجوز بقسم القلب فوجئ بسقوط طفل حديث الولادة من الطابق الأول علوى على الأرض، وقالت الثانية حال تواجدها بالمستشفى فوجئت بسيدة فى بلكون قسم النساء تقوم بإلقاء الطفل من نافذة الحمام فتوجهت إلى الحمام فلم تجد أحدا، وقام الأهالى من الحضور بنقل الطفل لقسم الحضانات.
وأكد طبيب الحضانات، أنه قام باستقبال الطفل المذكور عارى الجسد والحبل السرى غير مربوط ومصاب بكدمة بالبطن، وتم عمل الإسعافات له وربط الحبل السرى ووضعه بقسم الحضانات، و تحرر المحضر 15027 إدارى أول طنطا لسنة 2015 .
وسادت حالة من الحزن والغضب بين المواطنين ورواد المستشفى، ورددوا عبارات الشجن والحزن، معتبرين أن الرحمة والإنسانية انتزعت من قلب الأم والدة الطفل المولود.