اختتمت فعاليات مؤتمر تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإسكندرية، والذى نظمته حملة "علشان تبنيها".. بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين يذهبون ضحية الإرهاب المستمر.
وقال عمر الغنيمى، عضو مجلس النواب عن دائرة الرمل، أن المؤتمر يأتى لدعم الرئيس من أجل المحافظة على الوطن وصد الفتن التى تنسج له، ورغبة من أهالى الإسكندرية فى استكمال مسيرة التقدم والتنمية التى بدأها الرئيس فى فترة رئاسته الأولى، كما تم عرض فيلم تسجيلى عن إنجازات الرئيس فى فترة توليه فى مجالات البنية التحتية والمشروعات القومية، ومشروعات الإسكان.
وقال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أن القدس عربية وستظل عربية، ومن يزايد على المصريين فلينظر إلى التاريخ، فمصر ضحت من أجلها بمئات المصابين والشهداء فى حربى 67 و73. أضاف وهدان، فى كلمته مساء اليوم خلال مؤتمر تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى نظمته حملة "علشان تبنيها"، أن من يتاجر بالقضية الآن هم الأتراك المشاركون لليهود فى الكثير من الاستثمارات، ويبنون الجيش اليهودى، موجها رسائل لكتائب القسام، وأنصار بيت المقدس، لتغيير المسار من قتل المصريين على أرض سيناء والتركيز على الأعداء الحقيقيين.
وأكد وهدان أن مصر تعيش فعلا حالة من الغلاء وارتفاع الأسعار، قائلا: "نعيش حالة من الغلاء من أجل بناء وطن، والعهد الماضى كان يوزع الزيت والسكر لهدم الوطن". وحيا وهدان، سيدات مصر اللاتى شاركن بشكل كبير فى إعادة مصر إلى وضعها الطبيعى بعد تولى الإخوان الحكم، بالإضافة إلى رجال الدين المسيحى والمسلم الذين توحدوا من أجل مكافحة الإرهاب.
قال أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الشعب الآن يقرر من يحكمه، وهناك أوقات إصلاحية شديدة تأتى على هذا الوطن، ولابد من إعادة الحسابات لنعلم أنه هناك ما هو الأهم ثم المهم فالبنية التحتية حاليا أهم من قضايا الدعم، وطالب رشاد بضرورة تحمل غلاء الأسعار من أجل السير بمصر على الطريق الصحيح، وتجديد البيعة من اجل الكثير من الإنجازات التى نفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال عضو مجلس النواب أشرف رشاد عثمان، أن الهدف الحقيقى لثورات الربيع العربى، هو الوصول إلى القدس، ولكن الرئيس المصرى وقف وتصدى للمخطط والمؤامرة الصهيونية، حتى لا يحصلون على سيناء.
وأضاف عثمان، أن الرئيس السيسى يعمل فى جوانب موازية من ناحية الأمن والتنمية ومستقبل الوطن، ولابد من تكاتف الأيدى ومساندة الرئيس الذى يفعل أكثر مما يتكلم. قال عضو مجلس النواب، عن دائرة السيدة زينب محمد شعبان، أن الارهاب لن يتمكن منا وسنظل وراء القيادة السياسة من أجل تحقيق مستقبل أفضل.
وطالب النائب عبد الفتاح محمد عبد الفتاح، بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى مرة اخرى، وإعطائه فرصة ثانية من أجل الانتهاء من انجازاته التى بدأها فى فترته الحالية.
وأكد النائب سامح السايح، أن المرحلة القادمة، يجب فيها تكاتف الأيدى لأن مصر مهددة من قبل الإرهاب، وحتى لا نكون مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرها.
طالب عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزة، أبو العباس فرحات التركى، بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى مرة أخرى، من أجل استكمال بناء مصر، قائلا: "إننا نرى أن الرئيس يسير فى الطريق الصحيح فى شتى المجالات، وتتم التنمية فى كل الأماكن".
وقال حسن خير الله عضو مجلس النواب عن دائرة غرب الإسكندرية، أن مصر هى الدولة الوحيدة التى فيها الأمن والاستقرار بفضل القوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد طارق السيد، رئيس المجلس الأوليمبى، أن المشروعات القومية خرجت للنور، ووفرت 2.5 مليون فرصة عمل، بالإضافة إلى مشروعات الصرف الصحى، ومشروع التكافل والكرامة،كلها تم تمويلها من قبل الرئيس.