سامح شكرى يؤكد رفض مصر لأى عمليات عسكرية على الحدود السورية والقضية لن تحل إلا سياسيا..وزير خارجية اليونان يحمل تركيا مسئولية أزمة اللاجئين فى أوروبا.. ويؤكد: شبكات متخصصة فى أنقرة تتربح من تهريبهم

سيطرت القضية السورية وأزمة تدفق اللاجئين لأوروبا على مباحثات وزير الخارجية المصرى سامح شكرى ونظيره اليونانى صباح اليوم فى القاهرة، حيث أكد شكرى أن الصراع الدائر فى سوريا يتم إزكائه من قبل تدخل بعض الأطراف الخارجية وبعض العناصر الإرهابية، مشددا على رفض مصر لأى عمليات عسكرية خارج النطاق تدور على الحدود السورية قائلا " هذا الأمر غير مقبول وفى هذا الصدد وسبق أن اتخذت الجامعة العربية قرار ضد التدخلات التركية فى العراق".

وشدد شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك على أن الفترة الماضية اثبتت أنه ليس هناك حل عسكرى لسوريا ولكن الحل السياسى الذى يرتضيه الشعب السورى ويعمل على بناء دولته هو الحل الأمثل، لافتا إلى أن ما يعانيه الشعب السورى من تشريد أمر مؤسف وكان يجب تكاتف المجتمع الدولى لوقفه، وأوضح شكرى أنه لابد من العمل على وقف العمليات العدائية والتركيز على القضايا الإنسانية ويجب تركيز الجهود الدولية فى هذا الصدد.

ومن جانبه قال وزير الخارجية اليونانى نيكوس كوتزياس أن المهاجرين الذين أتوا اليونان على مدار التاريخ جائوا بسبب الحروب وبالتالى فبلادنا تدفع ثمن حروب فى أماكن أخرى، لافتا إلى أن تفاقم موضوع الهجرة التى أتت إلى أوروبا من سوريا كان بسبب عدم توفر أموال لإقامة أماكن إيواء فى الأردن ولبنان والبلدان المجاورة.

وحمل الوزير اليونانى تركيا مسئولية تركز المهاجرين فى أوروبا حيث تعتبر هى الطريق الأول للهجرة، مشيرا إلى أن هناك البعض فى أنقرة يتربحون من ذلك وهناك شبكات متخصصة لارسال المهاجرين للدول الأوربية، لافتا إلى أن هناك اتفاق تم بين الاتحاد الأوروبى وتركيا ولابد من تفعلية فورا لوقف المعاناة حيث أننا نشعر فى أوروبا وكأننا نعيش فى القرن الـ 19 .

وقال الوزير اليونانى أن استقرار وأمن مصر حجر الأساس لمنطقة الشرق الأوسط ، لافتا إلى أن بلاده دافعت عن حقوق مصر بجدية فى كل المحافل الدولية لان استقرار مصر أمن واستقرار للاتحاد الأوروبى.

وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية على مستوى العالم عدو مشترك، ونعتبر أن الجهود المصرية لحل الأزمة الليبية هام جدا ونحن معها فى محاولات تكريس الاستقرار والسلام فى سوريا.

كما أوضح أن مصر واليونان وقبرص مثلث فعال جدا وسيلقى ثماره قريبا وهذا التعاون نتجت عنه أُطر للتعاون قامت بتحفيز بعض الدول الآخرى للإعلان عن رغبتها فى التعاون وإدماجها منها الأردن.

وأعرب عن سعادته بما تم فى محور قناة السويس ونمو مستوى الاستثمارات بين مصر واليونان، وقدم الشكر لمصر على جهودها فى الفترة الماضية لحماية المسيحيين الذين وجهوا بعض المشاكل خلال الفترة الماضية، فمصر حصن للدفاع عن جميع الأديان والطوائف على أرض مصر. ومن جانبه قدم شكرى الشكر لليونان على مساندتها لمصر فى الفترة الانتقاليه والتحرك لتوضيح حقيقة مايجرى فى مصر من خلال العديد من الأطر التى تشارك فيها اليونان، منوها إلى أن العلاقات التى تجمع مصر باليونان تجعله قادره على استخلاص المواقف والتعرف على التطورات التى خاضتها مصر منذ ثورة 25 يناير، وأضاف قائلا "نشكرهم على كل الدعم فى هذه المرحلة الهامة، ولقد أنهينا بناء المؤسسات وخارطة الطريق ونستطيع أن نكون شريك استراتيجى لليونان" وحول تواجد حلف الناتو فى المنطقة القريبة من سوريا قال الوزير اليونانى "هذا لا يهمنا ولكن ما نريده من الناتو مراقبة كل الطرق البحرية التى تؤدى إلى عبور المهاجرين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبى" لافتا إلى أن لتطبيق هذه الخطة هناك اختلاف فى الآراء ولكن يجب أن نجد حلول فورية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;