الداخلية تطلق ثورة تطوير فى إدارات المفرقعات لمواكبة المواصفات العالمية.. دعم كل إدارة ببدل واقية و400 جهاز تشويش على المتفجرات.. استيراد أجهزة حديثة وسواتر ضد التفجير.. والدفع بجهاز "الشمام" بديلا عن

تعليمات بالاستعانة بأجهزة الروبوت للتعامل مع الأجسام الغريبة استيراد كلاب من دول المجر والسويد منها جيرمن شيبرد وجولدن رود فيلر عقد دورات تدريبية للضباط بدول أمريكا واليابان والسويد كشفت مصادر أمنية، أن وزارة الداخلية دعمتإدارات الحماية المدنية على مستوى الجمهورية بأجهزة الكشف عن العبوات الناسفة والمتفجرة وأجهزة التشويش والروبوت والبدل الواقية للعبوات وجميع مستلزمات الكشف عن المفرقعات والأجسام الغريبة، لمواكبة الدول المتقدمة للتصدى لأى عمليات إرهابية، مع إعطاء تعليمات لجميع الخبراء من المفرقعات أثناء التعامل مع الأجسام الغريبة بالاستعانة بالإنسان الآلى "الروبوت"، لمنع فقدان أى خبير منهم، وهو ما نراه الآن بجميع الإدارات على مستوى مديريات الأمن. ولفتت المصادر إلى أنه تم تدريب العديد من الضباط على التقنيات الحديثة، للتعامل مع المتفجرات، وأحدث ما وصل إليه العلم فى التعامل مع المواد المتفجرة، للوقاية والتصدى للعمليات التخريبية، وذلك بدول أمريكا وإنجلترا والسويد وألمانيا وروسيا، ويتم تدريبهم على كيفية تفكيك العبوات الناسفة، وكافة الأجسام الغريبة، بالإضافة إلى تعليمهم كيفية ارتداء بدل المفرقعات والتعامل معها. وأوضحت المصادر، أنه توزيع 400 جهاز تشويش على إدارات الحماية المدنية على مستوى مديريات الأمن، للعمل على إبطال مفعول العبوات الناسفة، والتعامل مع جميع أخطار القنابل التى يتم العثور عليها، لتشتيت العبوات، ومنع تفاعل المواد المكونة لها من الانفجار، وتبلغ تكلفة الجهاز الواحد منها 400 ألف جنيه، مع تدعيم كل إدارة من 3 إلى 6 بدل واقية للعبوات الناسفة، بهدف حماية الخبراء من الانفجار المفاجئ أثناء التعامل مع القنابل، حيث تم تدعيم إدارة المفرقعات بالقاهرة بـ7 بدل واقية، والجيزة بـ6 بدل، بالإضافة إلى تدعيم شمال سيناء بـ10 بدل، وتزن الواحدة منها 28كيلو جرام، وتبلغ تكلفتة الواحدة منها مليون جنيه. وأشارات المصادر، إلى أن هناك 250 ضابط مفرقعات على مستوى الجمهورية بينهم 125 ضابط مفرقعات بمحافظتى القاهرة والجيزة، مؤهلين للتعامل مع المواد المتفجرة، وجميعهم حاصلون على دورات تدريبية للتعامل مع القنابل والعبوات والأجسام الغربية القابلة للانفجار، ولديهم الكفاءة فى تشتيت تفاعل المواد المتفجرة المتواجد بتلك الأجسام، لمنع وقوع أى انفجار. وأضافت المصادر أن هناك أجهزة كشفية حديثة، للكشف عن المفرقعات، والسواتر الوقائية الخاصة بأعمال المتفجرات والقنابل، وتم تذويد جميع إدارات الحماية المدنية بها على مستوى كافة مديريات الأمن، ومنها جهاز "الفاسكس"، ويستعمل للكشف عن المتفجرات حتى بعد 20 مترا بحسب بصمة المادة المتفجرة التى يتم البحث عنها بالمكان التى يتم زرعها بداخله، ويستكشف المواد المتفجرة فى وقت قصير. وأكدت المصادر أن هناك جهازا للتفتيش فى الأماكن المظلمة، والذى يعمل بواسطة الأشعة فوق الحمراء يوجد بها منظار مزود بكاميرات إضاءة تتحكم عن بعد فى تصوير الأماكن الضيقة والمرتفعة التى لا نستطيع الوصول لها، للكشف عن أى أجسام غريبة توجد بها، بالإضافة إلى منظار آخر يخرج منه لون أزرق يتعامل مع الأماكن الضيقة والحوائط المغلقة، كما يخرج من الجهاز منظار ملحق به لوحة تحكم فى تفتيش تنكات السيارات. وأوضحت المصادر أنه يوجد جهاز التحليل الكيميائى "الشمام"، وهو بديل عن كلب المفرقعات، ولكنه ليس فى دقة الكلب فى التعامل مع الأجسام الغريبة، وتعتبر الكلاب لديها حاسة شم قوية وصادقة، مع تزويد الإدارات بأجهزة روبوت حديثة، والتى يتم الاستعانة بها فى حالة العثور على أى أجسام غريبة يشتبه فى كونها عبوات متفجرة بمحيط الأماكن الحيوية. ولفتت المصادر إلى أنه يتم التنسيق مع إدارات المرور، لمنع وصول السيارات وفحصها بشكل دورى بمحيط الكنائس والمنشأت الحيوية بالتزامن مع أعياد رأس السنة، بالإضافة إلى كلاب بوليسية جديدة وسيارات للكشف عن المفرقعات تم استيرادها من دول المجر والسويد، منها "جيرمن شيبرد، وجولدن رود فيلر، واللبرادور، والوولف"، وسيتم الاستعانة بها فى تعقيم السفارات والمنشآت العامة والخاصة، كما تم تزويد ضباط المفرقعات ببدل حديثة. ونوهت المصادر، عن أنه تم تحديث جميع أجهزة المفرقعات، وتم منح مديريات الأمن والمواقع الشرطية مجموعات جديدة من البدل الواقية، وأحدث الأجهزة العالمية، لمواجهة القنابل والأجسام الغريبة، فى مساهمة لتطوير قسم المفرقعات يوميا، بما يتناسب مع المواصفات العالمية مع إدخال أجهزة حديثة، لإبطال مفعول العبوات من خلال أجهزة للتشويش، ثم سيارات تقوم بعمليات تشتيت المواد المفجرة حتى يتسنى لرجل المفرقعات التعامل معها.