يردد الجميع كلمة "خاتم سليمان" الخاص بالنبى الملك سليمان بن داود، من أنبياء بنى إسرائيل، ويعتقدون أن الخاتم يمتلك قيما رمزية كثيرة وقد توصل بعض العلماء إلى فك هذه الرموز.
وتبين أن رموز الخاتم، تربط بين العلم والجمال والميتافيزيقا "ما وراء الطبيعية"، ومع عناصر من الطب والسحر والفلك وعلم التنجيم، ويعد أبسط تصور لخاتم سليمان، أنه عبارة عن نجمة خماسية أو سداسية على غرار نجمة داود، كما يعتقد البعض أن الخاتم به قوى سحرية ومصدر مهم يعبر عن التقاليد اليهودية، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وأضاف الموقع أنه كثرت القصص التى توضح وتشرح كيف استقبل سليمان خاتمه من الله فى العديد من الديانات السماوية، والتى منها أن سيدنا سليمان لاحظ أن ابنه الصغير يعانى من بعض الأمور، وعندما سئل الطفل، قال للملك أن الشيطان يضايقه كل يوم بعد غروب الشمس.
وتابع الموقع، علم سيدنا سليمان أن واحد من شياطين الشر يضطهد الأشخاص ويقهرهم ويحصل على متعلقاتهم هذا بالإضافة إلى معانتهم من الاضطهاد النفسى والجسدى كل يوم، وبعد ذلك ظل سليمان يصلى إلى الله طلبا للمساعدة، ومن ثم أرسل الله خاتمه السحرى المنقوش عليه نجمة خماسية، وبالفعل استطاع سليمان جلب الشياطين تحت سيطرته، هذا بالإضافة إلى أنه قادر على معرفة أسمائهم وكيفية مواجهتهم، كما أنه كان قادرا على جعل الشياطين تعمل لحسابه.
وزعم الموقع أن سيدنا سليمان أمر الشيطان "آشماداى" من أجل المساعدة فى بناء الهيكل، وبمجرد الانتهاء من بناء الهيكل، كان سليمان حابس الشيطانين فى زجاجات.